الأكبر منذ مارس 2020.. الدولار يسجل مكاسب قوية بعد فوز ترامب في الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
حقق الدولار الأميركي أكبر ارتفاع له منذ مارس 2020، حيث أظهرت النتائج المبكرة للانتخابات الرئاسية الأميركية فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية ، ما رفع عائدات سندات الخزانة بطريقة كبيرة وسط تكهنات بأن سياساته ستُبقي أسعار الفائدة الأميركية عالية.
وتبشر زيادة عوائد السندات بجذب السيولة إلى الولايات المتحدة الأميركية مع تحصيل المستثمرين للعائدات المرتفعة.
قفز الدولار الأميركي أمام جميع نظرائه الرئيسيين في التداول الآسيوي، بحسب وكالة بلومبرج.
وجاءت مكاسب العملة الأميركية مدفوعة بهبوط واسع في سوق السندات.
ووعد ترامب بتخفيض الضرائب وفرض رسوم جمركية كبيرة على الواردات، ما سيزيد من ضغوط التضخم في الولايات المتحدة ويبطئ على الأرجح وتيرة تخفيضات أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي.
مؤشر بلومبرغ للدولار الفوريصعد مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري بنسبة 1.6%، بينما قفزت عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بواقع 18 نقطة أساس لتصل إلى 4.46%، في أعلى مستوى منذ أبريل الماضي. وأسفر ارتفاع الدولار الأميركي عن تراجع العملات العالمية، إذ هبط اليورو 1.8%، بينما انحدر الين الياباني والدولار الأسترالي والفرنك السويسري بأكثر من 1%، في حين تكبد البيسو المكسيكي خسائر 3%.
تفاقم المنافسة المحتدمة تقلبات الأسواق، إذ أقدمت صناديق التحوط وغيرها من المتداولين على الاستثمارات التي تستفيد من فوز المرشح الجمهوري، التي تُعرف باسم "تداولات ترامب" – مثل المراهنة على السندات الأميركية أو البيسو المكسيكي – طوال معظم أكتوبر المنصرم، قبل تقليصها الأسبوع الحالي بعد تحقيق كامالا هاريس نتائج قوية في استطلاعات الرأي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدولار ترامب كامالا هاريس الاسواق الانتخابات
إقرأ أيضاً:
نائب يحدد خيارات بغداد لمواجهة عاصفة العقوبات الأمريكية المرتقبة - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
حدد عضو مجلس النواب، علي سعدون، اليوم الأثنين (3 آذار 2025)، خيارات بغداد لمواجهة العقوبات الأمريكية المحتملة، مشددًا على أهمية وحدة الصف السياسي في هذه المرحلة.
وقال سعدون في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الوضع العام ينذر بالخطر، خاصة مع غموض مواقف الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب، مما يفرض علينا تحديات متعددة الأبعاد"، مؤكدًا أن "رص الصفوف وتوحيد الموقف السياسي بات أمرًا ضروريًا لدعم الحكومة وضبط الإيقاع، خصوصًا في ظل الهجمة المحتملة".
وأشار إلى أن "بغداد تواجه العديد من التحديات، خاصة ارتباطها بالفيدرالي الأمريكي من ناحية الدولار، ما يجعل الاقتصاد العراقي عرضة للتأثيرات المباشرة لأي قرارات تصدر عن الإدارة الأمريكية"، مبينًا أن "هناك عدة أوراق ضغط تمتلكها واشنطن، أبرزها وقف تدفق الدولار، وهو ما قد ينعكس سلبًا على الجميع".
وأكد سعدون أن "وحدة الصف وتحديد الأولويات يمكن أن تعزز خيارات بغداد في مواجهة أي عاصفة عقوبات مقبلة"، مشددًا على أن "بغداد يجب أن تحافظ على مبدأ التوازن في علاقاتها، وألا تكون جزءًا من محور ضد آخر، لأن مصالح العراق يجب أن تأتي أولًا".
وتابع أن "العلاقات المتوازنة مع جميع الأطراف الإقليمية والدولية ستساهم في حماية الاقتصاد العراقي ومصالحه، بعيدًا عن الانخراط في سياسات محورية قد تكلف البلاد ثمنًا باهظًا"، مضيفًا أن "الوضع المقبل يحمل الكثير من المخاطر، لكن في حال كانت وحدة الصف السياسي حاضرة، فإن الضغوط ستكون أقل، كما أن بغداد بحاجة إلى مرونة عالية في التعامل مع المتغيرات الإقليمية لحماية مصالحها سواء مع واشنطن أو مع العواصم الإقليمية الأخرى".
وفي وقت سابق، اكد المختص في الشؤون الاقتصادية أحمد التميمي، أن "أي عقوبات أمريكية على النفط العراقي، ستسبب مشاكل كبيرة وخطيرة في سوق النفط العالمي، وبالتالي فان فرضية العقوبات على النفط العراقي مستبعدة جداً وغير ممكنة، لكن الرئيس الامريكي دونالد ترامب، ربما يتخذ قرارات مشددة على قضية التعامل في الدولار ما بين العراق وايران، وإجراءات رقابية أخرى، لكن لن يقترب من فرض أي عقوبات اقتصادية على العراق بحجة محاربة ايران.
يذكر ان المختص في الشأن الاقتصادي حيدر الشيخ، حذر من تداعيات معاقبة عددا من المصارف العراقية بتهمة تهريب الدولار.
وقال الشيخ، لـ"بغداد اليوم"، انه "سبق ان نوهنا في تصريحات سابقة أن وزارة الخزانة الامريكية ستفرض عقوبات على المصارف العراقية نتيجة التلاعب بالعملة وتهريبها الدولار إلى الخارج".
وبين ان "المرحلة الأولى من العقوبات الخزانة الأمريكية لسنة 2025 تشمل خمسة مصارف أهلية انما المرحلة الثانية قد تشمل سبعة مصارف أهلية واحدها مصرف حكومي".
وأضاف ان "استمرار العقوبات الخزانة الأمريكية على القطاع المصرفي العراقي يؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد وسعر صرف العملة".