ختام دورة قادة الوحدات الكشفية والإرشادية بمسندم
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
بخاء -اختتمت الدورة الأساسية لقادة وقائدات الوحدات الكشفية والإرشادية في ولاية خصب بمحافظة مسندم، حيثُ هدفت الدورة إلى تطوير مهارات قادة الوحدات الكشفية والإرشادية ومساعديهم في مدارس المحافظة، وتضمنت الدورة برنامجًا تدريبيًا شاملًا يهدف إلى تعزيز الكفاءة القيادية للقادة وتأهيلهم للارتقاء بالحركة الكشفية والإرشادية.
وتضمنت الجلسات الختامية تقديم عدد من أوراق العمل المتميزة، حيث قدّم المشرف الكشفي أحمد اليوسفي من قسم الكشافة والمرشدات بمحافظة مسقط ورقة بعنوان «التخطيط لأنشطة الوحدة»، استعرض فيها اليوسفي أهمية التخطيط للأنشطة الكشفية والإرشادية والأسس الواجب مراعاتها عند إعداد خطط الوحدة، بحيث تتوافق مع احتياجات الطلاب في كل مرحلة.
كما تطرق إلى دور ومهام قائد الوحدة، وأوضح نظام التأهيل القيادي للقادة، وفوائد ومبادئ هذا النظام، كما قدمت مشرفة المرشدات مريم الشحية ورقة عمل حول «اجتماعات الوحدة الكشفية والإرشادية»، تناولت فيها أهمية الاجتماعات ودور القائد في إدارة الاجتماع قبل وأثناء وبعد انعقاده، متطرقة إلى تقاليد الاجتماعات الكشفية، وتخللتها تطبيقات عملية على الاجتماعات المختلفة داخل الوحدة الكشفية.
ومن جانبه، ألقى القائد أحمد اليوسفي جلسة حول «المناهج الكشفية والإرشادية ونظام الشارات»، حيث استعرض شروط الحصول على الشارات وآلية تطبيقها في الوحدات الكشفية، مبينًا أساليب تحفيز الكشافة للحصول على الشارات.
وفي ختام البرنامج، أثنى محمد بن عبدالله بن أحمد مدير دائرة التوجيه المهني والإرشاد الطلابي على جهود قادة الوحدات الكشفية والإرشادية ودورهم الفعال في تعزيز هذه الحركة بمدارس المحافظة، مشيرًا إلى أهمية هذه الدورات في تمكين القادة من اكتساب مهارات جديدة، مما يسهم في زيادة أعداد المنتسبين وتطوير الأنشطة الكشفية بما يتناسب مع احتياجات كل مرحلة عمرية.
واختتم البرنامج بجلسات تدريبية حول تنظيم وإدارة المخيمات اليومية ونهاية الأسبوع، ومع التدريب العملي على مهارات التخييم وتقاليد حفل السمر وحفل الوعد والقبول للمنتسبين الجدد.
وفي نهاية الدورة، تم تكريم مقدمي أوراق العمل وتوزيع شهادات المشاركة على المستهدفين تقديرًا لجهودهم ومساهمتهم في إنجاح البرنامج التدريبي، مما يعكس التزامهم بتطوير الحركة الكشفية والإرشادية في المحافظة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
ختام أعمال الدورة التدريبية للمبادرة العالمية للصحة والسلام
اختتمت اليوم بالأكاديمية السلطانية للإدارة أعمال الدورة التدريبية للمبادرة العالمية للصحة والسلام، التي نظمتها وزارة الصحة بالتعاون مع المجلس العماني للاختصاصات الطبية، وبدعم من المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط ممثلاً بقسم السكان الأصحاء. استمرت الدورة لثلاثة أيام، ورعى ختام أعمالها معالي الدكتور هلال بن علي بن هلال السبتي، وزير الصحة، بحضور الدكتورة سهام بنت سالم السنانية، الرئيسة التنفيذية للمدينة الطبية الجامعية، وعدد من المسؤولين بالوزارة.
هدفت الدورة إلى أن تكون مصدرًا للتطوير المهني المستمر للأفراد العاملين في الرعاية الصحية، والاستجابة الإنسانية، والتنمية، كما عملت على تزويد المشاركين بالمفاهيم الأساسية للصحة والسلام، وتعزيز البرمجة الحساسة للصراع، والجهود الإنسانية التي تساهم في حل النزاعات، ومنع العنف، والدفاع عن مبادرة GHPI على المستويين الوطني والإقليمي.
اشتملت الدورة التدريبية على عدة موضوعات رئيسية، منها المفاهيم المتعلقة بالصحة والسلام والروابط بينهما، والأمن الصحي العالمي، والدبلوماسية الصحية. كما تضمنت الدورة دراسات حالة من الواقع لتمكين المشاركين من التحليل النقدي لوجهات النظر المتكاملة بين الصحة والسلام، واستكشاف تأثير النزاعات على الصحة وتقديم الرعاية الصحية. كما ناقشت الدورة تصميم وتنفيذ مبادرات صحية شاملة ومنصفة مخصصة للمجتمعات المتضررة لتعزيز الثقة في القطاع الصحي وتعزيز التماسك الاجتماعي.
كما سعت هذه المبادرة إلى تعزيز الصلة بين الصحة والسلام، مع التركيز على الدور الفريد الذي يمكن أن تؤديه برامج الصحة العامة في جمع مختلف الأطراف وتعزيز الثقة. وتهدف المبادرة إلى الإسهام في التماسك الاجتماعي، وبناء القدرة على التحمل، وتعزيز بناء الثقة على مستوى المجتمع. وتتوافق هذه المبادرة مع الأهداف الأوسع لمنظمة الصحة العالمية في إطار "برنامج العمل العام الرابع عشر"، الذي يسهم في تحقيق التغطية الصحية الشاملة، وحماية أفضل خلال حالات الطوارئ الصحية، وتحسين الصحة والرفاه.
وفي ختام الدورة التدريبية، كرم معالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة المحاضرين والمشاركين ومنظمي الدورة.
تجدر الإشارة إلى أن إطلاق مبادرة الصحة والسلام (HOPE) كان في عام 2019 كمجهود مشترك بين وزارة الصحة في سلطنة عمان وحكومة سويسرا في منطقة شرق المتوسط، والتي تطورت لاحقًا إلى المبادرة العالمية للصحة والسلام (GHPI) في عام 2021.