الكشف عن سر جديد لكبح هرمون الجوع وإنقاص الوزن
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة أن ممارسة التمارين الرياضية عالية الشدة تساهم بشكل أكبر في كبح الشهية مقارنة بالتمارين الخفيفة أو المتوسطة، مما يجعلها خيارا أكثر فعالية لمن يسعون لإنقاص الوزن.
وأجريت الدراسة التي أعدها باحثون من جامعة فيرجينيا بالولايات المتحدة، على 14 متطوعا خضعوا لبرنامج تدريبي متنوع بعد صيام ليلي، وفقا لموقع "ساينس ألرت".
وخلال التجارب، راقبت الدكتورة كارا أندرسون، أخصائية الغدد الصماء المشرفة على الدراسة، مستويات هرمون الغريلين، المسؤول عن تنظيم الشهية، في دم المشاركين.
وأظهرت النتائج انخفاضا ملحوظا في مستويات هذا الهرمون بعد التمارين عالية الشدة، خاصة لدى النساء المشاركات في الدراسة.
كما أفاد المشاركون من كلا الجنسين بانخفاض شعورهم بالجوع بعد ممارسة التمارين القوية.
ويربط الباحثون هذه النتائج بإنتاج حمض اللاكتيك في العضلات، حيث يبدو أن هناك "عتبة" معينة عند تجاوزها يبدأ الجسم في كبح إنتاج هرمون الغريلين.
وتؤكد الدراسة أن التمارين التي تتجاوز عتبة اللاكتات قد تكون ضرورية لتحقيق هذا التأثير.
وفي تعليقها على النتائج، شبهت الدكتورة أندرسون التمارين الرياضية بالدواء، مؤكدة أن "الجرعة" يجب أن تخصص وفقا للأهداف الشخصية لكل فرد.
وأضافت أن التمارين عالية الشدة قد تكون عنصرا مهما في برامج إنقاص الوزن نظرا لقدرتها على كبح الشهية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يستمر في المراوغة ورفض مقترحات الوسطاء.. والأوضاع الإنسانية في غزة تصل إلى "مستويات اليأس"
◄ تل أبيب ترفض مقترح وقف إطلاق النار
◄ مصدر إسرائيلي: احتمال التوصل إلى صفقة بدا ضئيلا
◄ عائلات الأسرى الإسرائيليين: الحكومة لا تملك خطة لإعادة الأسرى
◄ برنامج الأغذية العالمي: نفد مخزوننا الغذائي في القطاع
◄ الدفاع المدني في غزة يطالب بضرورة فتح المعابر
◄ حركة الجهاد: منع إدخال الغذاء والدواء والوقود جريمة حرب
الرؤية- غرفة الأخبار
اعتادت إسرائيل على المماطلة في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، وعندما يتمكن الوسطاء من التوصل إلى صيغة لتقريب وجهات النظر بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل لإقرار هدنة يتبعها وقف مستدام للحرب، تتنصل إسرائيل من مسؤولياتها وتنقض اتفاقياتها وترفض أي مقترحات مطروحة.
وبعدما أعلن الوسطاء في الأيام الماضية عن مقترح جديد يتضمن إطلاق سراح جميع الأسرى ووقف الحرب لمدة 5 سنوات، قالت يديعوت أحرونوت عن مصدر إسرائيلي إن تل أبيب ترفض مقترح وقف إطلاق النار في غزة الذي يشمل إعادة كل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة لمدة 5 سنوات.
وردا على هذا الرفض، قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين: "يتأكد الآن أن الحكومة ليس لديها خطة".
وبحسب صحيفة معاريف، فإنه من المقرر عقد اجتماع للمجلس الوزاري المصغر لاتخاذ قرارات بشأن توسيع العمليات بغزة. كما نقلت الصحيفة عن مصدر سياسي كبير أن "احتمال التوصل إلى صفقة بدا ضئيلا خلال الأسابيع الأخيرة".
وعلى المستوى الإنساني في القطاع المحاصر: قال المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، إن أوضاع المدنيين في غزة وصلت مستويات من اليأس لا يمكن إنكارها.
وقال برنامج الأغذية العالمي: "نفد مخزوننا الغذائي في غزة مع استمرار إغلاق المعابر"، مؤكدا أن مليوني شخص داخل غزة يعتمدون كليا على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.
ونشرت حركة الجهاد الإسلامي بيانا أشارت فيه إلى أنَّ منع إدخال الغذاء والدواء والوقود يشكل جريمة حرب صريحة، مضيفة: "العدو لا ينكر أنه يستخدم الحصار كسلاح، والمماطلات القانونية لن تطعم جائعا ولن تنقذ طفلا، ولا قيمة لعدالة ينالها الأبرياء بعد فوات الأوان".
وتابع بيان الحركة: "نحمل الحكومات والمؤسسات الصامتة على جرائم الاحتلال مسؤولية تجويع شعبنا في غزة".
وفي السياق، تحدَّث الدفاع المدني بغزة عن نفاد الوقود الخاص بتشغيل المركبات في محافظات جنوب القطاع ما أدى لتوقف 8 مركبات من أصل 12، مبينا: "نحذر من أن الاستجابة لنداءات المواطنين في هذه المحافظات ستكون محدودة للغاية، ونحمّل الاحتلال مسؤولية تفاقم معاناة شعبنا في القطاع بسبب استمرار الحرب واستمرار الحصار".
وجدد الدفاع المدني مطالبته للمؤسسات الدولية بضرورة التحرك الفوري لفتح المعابر والسماح بإدخال الوقود.