هاريس تؤجل خطابها الانتخابي في ظل تراجع النتائج في ولايات حاسمة
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
أعلنت حملة كامالا هاريس الانتخابية أن المرشحة الديمقراطية لن تلقي كلمة أمام أنصارها ليلة الانتخابات، وذلك بعد تضاؤل فرصها في الفوز نتيجة الأداء الضعيف في عدة ولايات تنافسية، وتراجعها في ولايات حاسمة.
وصرح سيدريك ريتشموند الرئيس المشارك لحملة المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة، حسبما أوردت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، للمؤيدين بأن نائبة الرئيس الأمريكي لن تلقي خطابًا ليلة الانتخابات، لكنها ستعود إلى جامعة هاوارد لتخاطب مؤيديها في وقت لاحق من اليوم الأربعاء.
وجاء هذا الإعلان في ظل تضاؤل فرص هاريس لتحقيق الفوز بعد الأداء الضعيف في عدة ولايات تنافسية وتراجعها في جميع ولايات "الجدار الأزرق" الثلاث بنسلفانيا ويسكونسن وميشيجان.
وقال ريتشموند: شكرًا لوجودكم هنا، وشكراً لإيمانكم بوعد أمريكا. لا تزال هناك أصوات يجب عدّها.
وأضاف: لا تزال هناك ولايات لم يتم إعلان نتائجها بعد.سنواصل العمل طوال الليل لضمان عدّ كل صوت، وإسماع كل صوت، مؤكدا أن هاريس ستعود لتخاطب ليس فقط أسرة جامعة هاوارد، وليس فقط المؤيدين، بل لتخاطب الأمة بأكملها.
بدورها.. أفادت شبكة سي إن إن الأمريكية بأن طريق نائبة الرئيس كامالا هاريس إلى الفوز بالانتخابات الرئاسية بات ضيقا بعدما فاز الرئيس السابق دونالد ترامب في نورث كارولينا وجورجيا وتصدره في جميع الولايات الأخرى المتأرجحة.
اقرأ أيضاًالانتخابات الأمريكية.. 60% يختارون ترامب و38.5% يختارون هاريس في لويزيانا
عاجل| ترامب يقترب من حسم سباق الرئاسة الأمريكية ويحصد 248 صوتا وهاريس 201
الانتخابات الأمريكية.. 65% يختارون ترامب و33% يختارون هاريس في ولاية كنتاكي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جورجيا نورث كارولينا هاريس ليلة الانتخابات
إقرأ أيضاً:
مؤامرة انقلاب ومحاولة قلب نتائج الانتخابات.. اتهامات ثقيلة تلاحق الرئيس السابق للبرازيل|تفاصيل
وُجهت اتهامات للرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو بالتورط في مؤامرة انقلاب مزعومة تهدف إلى تغيير نتائج انتخابات عام 2022 ومنع خصمه لويس إيناسيو لولا دا سيلفا من تولي السلطة، وفقًا لوثائق قدمها المدعون العامون مساء الثلاثاء.
وبحسب الادعاء العام البرازيلي، يواجه بولسونارو و33 شخصًا آخرين اتهامات تشمل التنظيم الإجرامي المسلح، ومحاولة تقويض النظام الديمقراطي بالعنف، والانقلاب، وإلحاق الأضرار عبر أعمال عنف.
تزعم النيابة العامة أن بولسونارو بدأ التخطيط للمؤامرة منذ عام 2021 بهدف زعزعة الثقة في آلات التصويت الإلكترونية. وفي عام 2022، زُعم أنه عقد اجتماعات مع سفراء وممثلين دبلوماسيين لمناقشة مزاعم تزوير الانتخابات، في محاولة لإعداد المجتمع الدولي لعدم قبول نتائج الانتخابات الرئاسية.
ورغم عدم وجود أي دليل على تزوير الانتخابات، يزعم المدعون أن المتهمين استمروا في حملتهم لتشويه سمعة النظام الانتخابي. كما أشارت الاتهامات إلى أن بولسونارو وافق على خطة انقلابية تضمنت اغتيال الرئيس المنتخب لولا دا سيلفا ونائبه.
وفي أحدث محاولة لقلب نتائج الانتخابات، قال الادعاء إن المتهمين شجعوا أنصار بولسونارو على التظاهر في العاصمة برازيليا في 8 يناير 2023، حيث اقتحموا وخربوا مؤسسات الحكومة الثلاثة.
وفي نوفمبر الماضي، تم توجيه لائحة اتهام شملت بولسونارو و36 آخرين كجزء من تحقيق في مؤامرة الانقلاب. تضمنت اللائحة، المكونة من 844 صفحة، اتهامات تفيد بأن بولسونارو كان "على علم كامل" بالمؤامرة، وشارك في "التخطيط والتنفيذ والقيادة بشكل مباشر وفعال".
ورغم ذلك، ينفي بولسونارو جميع التهم الموجهة إليه، مؤكداً في تصريحات لمجلة "فيجا" البرازيلية أنه "لم يوافق على أي خطة انقلابية".
مع تقديم هذه التهم إلى المحكمة العليا في برازيليا، قد تكون هناك محاكمة رفيعة المستوى، حيث يسعى القضاة إلى إنهاء القضية قبل نهاية عام 2025 لتجنب تأثيرها على الانتخابات الرئاسية المقررة في عام 2026. ومع ذلك، من المتوقع أن تستغرق المحكمة بعض الوقت لتحديد موعد جلسات الاستماع التمهيدية.