السودان: «جبريل» يطيح بقادة بارزين من «العدل والمساواة» وبوادر انشقاق بالحركة
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
تعد حركة العدل والمساواة من أبرز الداعمين لانقلاب 25 أكتوبر 2021، الذي أطاح بالحكومة الانتقالية، لكن تباينت مواقف قادة الحركة عقب اشتعال الحرب بين الجيش والدعم السريع.
الخرطوم: التغيير
أطاح رئيس حركة العدل والمساواة السودانية جبريل إبراهيم، بعدد من القادة البارزين بالحركة على رأسهم الأمين السياسي للحركة المقرب من قادتها العسكريين.
وجاءت قرارات رئيس الحركة الذي يشغل منصب وزير المالية، عقب بوادر انشقاق وتوترات داخلية مع عدد من القادة منهم الأمين السياسي سليمان صندل.
وكان “صندل” قد نشر تغريدات قبل أيام على موقع تويتر، اتهم خلاله من وصفه بـ “الطرف الثالث” بإشعال الحرب الدائرة بين الجيش والدعم السريع منذ منتصف أبريل.
كما دعا “صندل” لاتخاذ “الحوار الموضوعي” وسيلة لإنهاء الحرب، الأمر دفع رئيس الحركة للرد عليه بتغريدة على ذات الموقع.
وكتب: “تغريدات الدكتور سليمان صندل تعبر عن رأيه الشخصي و ليس عن مواقف الحركة”.
وأمس الإثنين، أصدر رئيس الحركة قراراً بإعفاء أمناء أمانات بالمكتب التنفيذي.
وشمل القرار كل من: آدم عيسى حسابو، أمين إقليم كردفان، وسليمان صندل حقار، الأمين السياسي رئيس لجنة الترتيبات الأمنية
بجانب أحمد محمد تقد لسان، أمين التفاوض والسلام، ومحمد حسين شرف، نائب أمين الإدارة والتنظيم.
وتعد حركة العدل والمساواة من أبرز الداعمين لانقلاب 25 أكتوبر 2021، الذي أطاح بالحكومة الانتقالية، لكن تباينت مواقف قادة الحركة عقب اشتعال الحرب بين الجيش والدعم السريع.
في وقت ظل رئيس الحركة داعما لموقف الجيش، أصبح أمينها السياسي أكثر قربا من الدعم السريع.
الوسومانقلاب 25 اكتوبر 2021 جبريل إبراهيم حركة العدل والمساواة السودانية سليمان صندل حقارالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: جبريل إبراهيم حركة العدل والمساواة السودانية حرکة العدل والمساواة رئیس الحرکة
إقرأ أيضاً:
يوسف عزت يهاجم قيادي في الدعم السريع ويهدد ..”غواصة الحركة الإسلامية قادر ان أقول له جر”
متابعات تاق برس- هاجم يوسف عزت ، مستشار قائد الدعم السريع السابق قيادي في قوات الدعم السريع دون ذكر اسمه.
وقال في تغريدة على منصة إكس تويتر سابقا “ظل أحد غواصات الحركة الإسلامية، وعنصرٌ في جهاز الأمن، يتلقى دعمًا ثابتا من ضابط جهاز الأمن في سفارة لندن، يسيء إلينا باستمرار في لايفاته المباشرة، ويرد على تغريداتنا التي لا يفقه معناها أو مضمونها، إن كان له عقلٌ أصلًا.
واضاف “تحدث عن مظاهرة لندن، معتقدًا أنها إنجاز،ه الذي يباهي به ، ولا يعرف كيف نسقت ومع من في لندن ، ويدّعي أنني تحدثت معه يومًا ما ، لم يحدث ذلك قط، ولم يسبق لي أن تواصلت معه حتى مغادرتي منصب المستشار السياسي لقائد الدعم السريع.
وقال عزت ” إنني أعبّر في تغريداتي عن رأيي الشخصي بحرية، كسودانيّ يقف ضد الموت،الذي ساقت حركته الإسلامية المجتمعات اليه ، وضد قبح تفكير الإسلاميين ، الذين أنتجوا هذا المسخ الذي يحدثنا عن الرجولة ويحملنا فشل من يوجّهونه ويستغلهم لتدمير كل الجهود.
ومضى قائلا “لقد غادرتُ مهامي منذ أبريل 2024، ولم آخذ معي سوى حقيبة سفري، فلماذا لم ينجح هؤلاء اللايفاتية ومن خلفهم الأطفال في تقديم المشروع ومعالجة الأخطاء التي يُزعم أنني ارتكبتها، إن وُجدت؟
أما حديثه المتكرر عن الرجولة والموقف مع الأهل، فأقول له: لقد ولدنا رجالا أبناء رجال تاريخهم ممتد في عمق التاريخ. وعندما دقت طبول الحرب، لم نتوارَ عن المواجهة. وحماية الأهل وضمان المستقبل من وجهة نظرنا لا يكونان بزج المجتمعات في الحروب، بل بضمان تعايشها السلمي مع الجميع.
وقال عزت في تغريدته ” نحن نتحمل ثمن مواقفنا السياسية كأشخاص دفعتهم قناعاتهم إلى تبنّي خياراتنا السياسية ، ودورنا اليوم هو تخليص المجتمعات السودانية وقبائلنا من الاستغلال، وعدم السماح بوضعها في مواجهة الرصاص ليأتي أمثالك للحديث باسمها.
إن طريق الخلاص لكل السودانيين هو التخلص من العقلية التي يحملها هؤلاء ، والذين فتح بازار الدم سوقا لهم للكلام المدفوع ، وإذا ما اختارت قيادة الدعم السريع ومكتبها الإعلامي الصمت عن الإساءات التي يوجّهها لنا هذا الكوز ، فأنا قادر ان أقول له ( جر)
عبد المنعم الربيعيوسف عزت