سي إن إن: ترامب يفوز في ولاية بنسلفانيا وطريقه صار ممهدًا للبيت الأبيض
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
توقعت شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية أن يفوز الرئيس السابق دونالد ترامب بولاية بنسلفانيا بشكل حاسم، وهي الولاية الرئيسية في الانتخابات الرئاسية، وبالتالي يكمل طريقه إلى البيت الأبيض في نصر كبير.
هناك 19 صوتًا انتخابيًا على في ولاية بنسلفانيا ذهب معظمها حتى الآن لترامب.
ويتطلب الفوز في الانتخابات الرئاسية لعام 2024 الحصول على 270 صوتًا انتخابيًا على الأقل.
فاز في عام 2020 الرئيس الحالي جو بايدن، وذلك لأنه من مواليد سكرانتون بولاية بنسلفانيا بفوزه بأكثر من 80 ألف صوت.
في عام 2016، أصبح ترامب أول جمهوري يفوز بولاية بنسلفانيا منذ جورج بوش الأب في عام 1988، بفوزه بالولاية بأكثر من 44 ألف صوت.
تُعَد ولاية بنسلفانيا الولاية الأكثر أهمية في انتخابات عام 2024 فقد جعل هاريس وترامب من أصوات الناخبين في الولاية عنصرًا أساسيًا في مسارهما نحو الفوز.
كما إن توقعات فوز دونالد ترامب في ولايتي كارولينا الشمالية وجورجيا وتقدمه في جميع الولايات الأخرى المتأرجحة ينحي نائبة الرئيس كامالا هاريس بعيدًا عن النصر وكونها لم تفز بولاية بنسلفانيا والتي"لا توجد طريقة أخرى للوصول إلى البيت الأبيض من غيرها وبالتالي تعد خاسرة حتى الآن".
وبعد فرز 93% من الأصوات في بنسلفانيا، يتقدم ترامب بأكثر من ثلاث نقاط.
وقال محللو سي إن إن :"رغم أن نائبة الرئيس لا تزال قادرة على تعزيز تقدمها في معقل الديمقراطيين في فيلادلفيا، فإن الرهان على الفوز بالأصوات المتبقية هناك "أمر غير محتمل في الوقت الحالي، ولنكن صادقين، لكنه ليس مستحيلا".
وفي حوالي الساعة الواحدة صباحًا، أعلنت مقاطعة فيلادلفيا عن 78% من أصواتها ، 78.1% لصالح هاريس و20.7% لصالح ترامب.
وفاز الرئيس السابق جو بايدن بتلك المقاطعة بنسبة 81.4% مقابل 17.9% لترامب في عام 2020.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انتخابات جورج بوش كامالا هاريس هاريس الانتخابات توقعات عام 2020 الانتخابات الرئاسية البيت الأبيض دونالد ترامب جو بايدن الرئيس السابق دونالد ترامب ترامب بولایة بنسلفانیا فی عام
إقرأ أيضاً:
مستقبل قضية فلسطين واتفاقات التطبيع خلال ولاية ترامب الثانية
ومع دخول إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولايتها الثانية، تبرز تساؤلات حول مستقبل هذه الاتفاقات وتأثيرها على القضية الفلسطينية.
وفي هذا السياق، ناقشت حلقة (2025/1/30) من برنامج "من واشنطن" التحديات والفرص التي تحيط بهذه الاتفاقات، مع تحليل لتوجهات الإدارة الأميركية الجديدة وانعكاساتها على الاستقرار الإقليمي.
وبدأت الحلقة بمقابلة مع عامر غالب، عمدة مدينة هامتراميك القريبة من ديترويت في ولاية ميشيغان، والذي صوّت لصالح ترامب في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وتحدث غالب عن تقييمه لأداء ترامب في الأيام العشرة الأولى من ولايته الثانية، مشيرا إلى أن الرئيس الأميركي يعمل على تنفيذ برنامجه الانتخابي بوتيرة سريعة.
وشدد على أن إيقاف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة كان من أولويات ترامب خلال الحملة الانتخابية، معتبرا أن الرئيس الأميركي أوفى بوعوده في هذا الصدد.
تهميش القضية الفلسطينية
وناقشت الحلقة مستقبل القضية الفلسطينية في ظل إدارة ترامب، إذ تم استعراض آراء خبراء ومحللين حول تأثير اتفاقات أبراهام على القضية الفلسطينية والتي أبرمت خلال ولاية ترامب الأولى، وشهدت تطبيعا بين إسرائيل ودول عربية مثل الإمارات والبحرين والمغرب.
إعلانومع ذلك، يتهم منتقدو ترامب إدارته بمحاولة تهميش الفلسطينيين، معتبرين أن هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 كان نتيجة منطقية لتلك السياسات.
كذلك، تناولت الحلقة انتقادات واسعة لسياسة ترامب تجاه الفلسطينيين، وأشار بعض المحللين إلى أن إدارته حاولت تجاوز القضية الفلسطينية من خلال اتفاقات أبراهام.
وقال المحاضر في جامعة جورج تاون خالد الجندي لـ"من واشنطن" إن التطبيع من دون حل القضية الفلسطينية لن يجلب الاستقرار للمنطقة.
التكامل الإقليمي
وتطرقت الحلقة أيضا إلى مفهوم التكامل الإقليمي الذي روجت له إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن.
وقال المستشار الأول السابق للتكامل الإقليمي بوزارة الخارجية الأميركية دان شابيرو إن التكامل الإقليمي يهدف إلى تعزيز التعاون بين دول المنطقة في مجالات مثل الأمن والاقتصاد والطاقة النظيفة.
واعتبر شابيرو، في حديثه للبرنامج، أن المشاركة الفلسطينية في هذه المنتديات أمر ضروري لتحقيق الاستقرار.
وناقشت الحلقة في ختامها إمكانية توسيع اتفاقات التطبيع في ظل ولاية ترامب الثانية، واستعرض مقدم الحلقة عبد الرحيم فقراء مقالا لدانيال ديفيد في مجلة "نيوزويك" الأميركية تساءل فيه عن إمكانية تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية.
وأشار ديفيد إلى أن مثل هذا التطبيع غير ممكن من دون إنهاء الحرب في قطاع غزة بشكل دائم، وتبني رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فكرة إنشاء دولة فلسطينية مستقلة.
وقدمت الحلقة تحليلا شاملا للتحديات والفرص التي تواجه الشرق الأوسط في ظل السياسات الأميركية الحالية، انطلاقا من تقييم أداء ترامب وصولا إلى مستقبل القضية الفلسطينية واتفاقات أبراهام.
وخلصت إلى أن المنطقة لا تزال تشهد تحولات جذرية تتطلب حلولا دبلوماسية وإستراتيجية متوازنة.
إعلان 30/1/2025