سفينة حربية إيطالية تنضم إلى حملة حماية البحر الأحمر
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
دخلت سفينة حربية إيطالية جديدة في صفوف أسطول الاتحاد الأوروبي العامل في البحر الأحمر بالقرب من سواحل غرب اليمن، في إطار المهمة المعروفة باسم "أسبيدس".
وفي تغريدة لها على منصة "إكس" يوم الثلاثاء، أعربت مهمة أسبيدس البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي عن ترحيبها بالمدمرة الإيطالية (ITS CAIO DUILIO) وطاقمها، مشيرة إلى أن هذه الإضافة ستعزز جهودهم في دعم حرية الملاحة في منطقة عملياتهم بالبحر الأحمر وخليج عدن.
وأوضحت أسبيدس في بيانها أن المدمرة الإيطالية ستحل محل الفرقاطة (ITS ANDREA DORIA) التي كانت قد انضمت إلى المهمة الأوروبية في أواخر يوليو، حيث قامت بأداء العديد من مهام الحماية للسفن التجارية.
وأكدت "أسبيدس" على أن جهودها تسهم في الحفاظ على الموارد الطبيعية المحلية وتعزز الرخاء والنمو الاقتصادي للدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، من خلال تأمين طرق التجارة البحرية الحيوية.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي كان قد أطلق هذه العمليات البحرية في 19 فبراير 2024، وذلك في ظل تصاعد الاعتداءات الحوثية على السفن التجارية والحربية الغربية في منطقة البحر الأحمر وشمال غرب المحيط الهندي، ويقع مقر العملية في مدينة لاريسا اليونانية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
ضباط أمريكيون: المواجهة البحرية مع اليمن الأكثر تعقيدًا وخطورة منذ الحرب العالمية الثانية
يمانيون../
أكد عدد من ضباط البحرية الأمريكية أن المعركة البحرية في البحر الأحمر مع القوات المسلحة اليمنية تمثل اختبارًا غير مسبوق للقدرات العسكرية الأمريكية، مشيرين إلى أنها الأكثر كثافة وخطورة منذ الحرب العالمية الثانية.
ونقل موقع ذا وور زون عن الضباط قولهم إن المواجهات المستمرة منذ 15 شهرًا شكلت ضغطًا هائلًا على أنظمة السفن الحربية والمدمرات وحاملات الطائرات الأمريكية، كما استنزفت الذخائر وكشفت نقاط ضعف في القاعدة الصناعية الدفاعية، في وقت تستعد فيه واشنطن لاحتمالات مواجهة مع الصين.
وأوضح ضابط متقاعد في الحرب السطحية، برادلي مارتن، أن التعامل مع هجمات مكثفة من عدو يمتلك ترسانة صاروخية متطورة على الشاطئ يوفر تجربة عسكرية فريدة، مشيرًا إلى أن القوات البحرية الأمريكية تواجه استنزافًا حقيقيًا جراء هذه المعركة.
من جانبه، قال ضابط عمليات خاصة في الخدمة الفعلية إن “الجغرافيا والتكتيكات التي يستخدمها الحوثيون توفر رؤية مهمة للبحرية الأمريكية، مما يعزز استعدادها لأي مواجهة محتملة مع الصين”، مؤكدًا أن الدروس المستفادة من القتال في البحر الأحمر يمكن تطبيقها على الصراعات الساحلية المستقبلية، خاصة في بحر الصين الجنوبي ومضيق لوزون.
كما كشف الضباط أن بعض هجمات القوات اليمنية اقتربت بشكل خطير من إحداث اختراق مباشر في هياكل السفن الحربية الأمريكية، مؤكدين أن البحر الأحمر بات ساحة اختبار حقيقية على عدة جبهات.