وزير البترول يستعجل «بي بي» لسرعة حفر بئرين لإنتاج الغاز بـ«ريفين»
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
التقى المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية مع وليام لين نائب الرئيس التنفيذي لشركة بي بي العالمية لشئون الغاز والطاقة منخفضة الكربون، بحضور المهندس نادر زكي الرئيس الإقليمي لشركة بي بي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمهندس معتز عاطف وكيل الوزارة للمكتب الفني والمتحدث الرسمي للوزارة.
شهد اللقاء بحث مستجدات أنشطة الشركة في مصر في مجال البحث والاستكشاف والإنتاج للغاز الطبيعي.
واستعرض اللقاء برنامج عمل شركة بي بي في مصر خلال الفترة المقبلة والذي يستهدف تسريع وتيرة أعمال الاستكشاف والإنتاج وتنمية الحقول بمناطق عملها بالبحر المتوسط في سبيل زيادة معدلات الإنتاج، وفى هذا الصدد، أكد المهندس كريم بدوي تقديم كافة أوجه الدعم لخطط الشركة لزيادة الإنتاج، كما دعا الشركة إلى الإسراع بعمليات البحث والاستكشاف من أجل زيادة الاحتياطيات بما يعود بالنفع على الجانبين.
و تم استعراض الإجراءات التحفيزية التي يمضي قطاع البترول في تنفيذها لتشجيع استثمارات الشركات العالمية وزيادة الإنتاج وتذليل التحديات في هذا المجال، حيث أشار المهندس كريم بدوي إلى الآليات الجديدة التي بدأت الوزارة في تطبيقها فيما يخص سداد مستحقات الشركاء ومنها المحافظة على انتظام سداد دفعات ثابتة بما يضمن استمرارية واستدامة السداد، بالتوازي مع العمل على الترويج لفرص استثمارية جديدة وجاذبة بقطاع البحث والاستكشاف للبترول والغاز.
ومن جانبه أكد نائب رئيس شركة بي بي وليام لين التزام الشركة بالخطط المتفق عليها في مجال زيادة إنتاج الغاز الطبيعي من مناطق امتيازها بالبحر المتوسط وحفر الآبار بالتوازي مع تنفيذ برامج الاستكشاف الجديدة، موضحاً أن اهتمام بي بي بالاستثمار في مصر يعكس الثقة في قطاع البترول و الشراكة الممتدة بين الجانبين.
كما تطرق اللقاء إلى موقف انشاء الشركة الجديدة المشتركة بين بي بي و ادنوك للإستثمار في البحث والاستكشاف للغاز الطبيعي في مصر بمنطقة البحر المتوسط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البترول وزير البترول ريفين غاز نادر زكي بي بي البحث والاستکشاف فی مصر
إقرأ أيضاً:
وزير الري: البحث العلمي أداة مهمة لتحقيق رؤية مصر 2030
أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم أن البحث العلمي يعد أداة مهمة في سبيل تحقيق رؤية مصر 2030، وتقديم حلول تطبيقية تتعامل مع تحديات المياه، والمساهمة في تطوير المنظومة المائية في مصر، خاصة ونحن نشهد حاليا التحول من "الجيل الأول" إلى "الجيل الثاني لمنظومة الري في مصر 2.0"، والذي يهدف لتحقيق الإدارة المستدامة للمياه اعتمادا على التكنولوجيا الحديثة والرقمنة والاعتماد على الذكاء الاصطناعي وصور الأقمار الصناعية والتصوير الجوي في إدارة المياه، وتدريب المهندسين والباحثين المصريين للتعامل مع تحديات المياه وتمكينهم من تحقيق مستهدفات الجيل الثاني.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الري مع عدد من قيادات الوزارة، لمتابعة أعمال مركز تنمية الموارد المائية بقطاع شئون مياه النيل.
وقد تم خلال الاجتماع استعراض مهام وأنشطة المركز في مجال جمع البيانات والخرائط وتحليل صور الأقمار الصناعية ذات الصلة وتحويلها إلى دراسات وتقارير تفصيلية، بما يسهم في تقديم الدعم الفني اللازم لمتخذي القرار بالوزارة.
كما تم استعراض أوجه التعاون القائمة بين المركز وعدد من الجهات لخدمة مستهدفات العمل بالمركز، حيث يتم التعاون مع وكالة الفضاء المصرية في توفير نماذج تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لاستنتاج مناسيب المياه، والتعاون مع السفارة الأمريكية لتبادل الخبرات ضمن برنامج "تبادل الخبرات"، حيث سيتم استضافة خبير في الاستشعار عن بعد لمدة شهرين لتدريب العاملين بالمركز، ومقترح التعاون مع شركة "دلتارس"الهولندية لإعداد منصة مخصصة لمراقبة مناسيب المياه.
وقد وجه الدكتور سويلم بتوفير صور الأقمار الصناعية عالية الدقة لتدقيق أعمال تحليل الصور وتحقيق أقصى استفادة منها، وتعزيز المركز بالكوادر البشرية اللازمة لتدعيم العمل بالقطاع، وتوفير التدريب اللازم لبناء قدرات العاملين بالمركز في مجالات استخدام الذكاء الاصطناعي لتصنيف صور الأقمار الصناعية، والبرمجة بلغة الـ Python، بالإضافة لتوفير الاحتياجات اللوجيستية المطلوبة إلى تنفيذ الأعمال على الوجه الأمثل.