ميلان يعيد صياغة تاريخ المواجهات «الإيطالية الإسبانية» في «الأبطال»
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
تلقى ريال مدريد الهزيمة الثانية في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، بعد الخسارة 1-3 أمام ميلان في «ليلة صادمة» لعشاق وجماهير «الملكي» حول العالم بأرضية ملعب «سانتياجو برنابيو»، ضمن منافسات الجولة الرابعة.
وبهذه الخسارة تجمد رصيد ريال مدريد عند 6 نقاط في المركز الـ17 بجدول ترتيب مرحلة الدوري في دوري أبطال أوروبا، بينما رفع ميلان رصيده إلى 6 نقاط في المركز الـ18.
ونستعرض 6 أرقام سلبية سجلها الريال أمام ميلان، بعد الخسارة بثلاثية في دوري الأبطال بالبرنابيو، لينجح ميلان في إعادة صياغة التاريخ لمواجهات الأندية الإيطالية أمام الإسبانية في دوري الأبطال.
أخبار ذات صلة أنشيلوتي: هناك قلق.. ينقصنا شيء ما في الملعب! جوارديولا بعد الخسارة أمام لشبونة في دوري أبطال أوروبا: لن أستسلم
- بعد الهزيمة 0-4 على أرضه أمام برشلونة في الدوري الإسباني، والخسارة أمام ميلان 1-3، استقبل ريال مدريد 3 أهداف أو أكثر في مباريات متتالية على أرضه للمرة الأولى منذ مايو 2009، بعدما خسر 2-6 أمام برشلونة و1-3 ضد ريال مايوركا.
- حقق ميلان الفوز للمرة الأولى على الإطلاق خارج أرضه ضد بطل أوروبا، بعد أن خسر ثلاث مباريات، وتعادل في واحدة من أصل أربع مباريات خاضها قبل لقاء الريال.
- ألفارو موراتا هو اللاعب الثاني الذي يسجل هدفاً في دوري أبطال أوروبا ضد ريال مدريد في «سانتياجو برنابيو» لمصلحة ناديين مختلفين هما يوفنتوس وميلان، بعد جون كارو مع روزنبورج وليون.
- استقبل ريال مدريد 9 تسديدات على المرمى ضد ميلان، وهذا أكبر عدد تسديدات يصوب ضد ريال مدريد في أي مباراة على أرضه في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا منذ موسم 2003-2004 على الأقل.
- ميلان هو أول فريق يتمكن من تسجيل 3 أهداف ضد ريال مدريد في عقر داره، وذلك في مرتين بدوري أبطال أوروبا، بعد الانتصار عليه 3-2 في الجولة الثالثة من دور المجموعات بموسم 2009-2010.
- تيجاني ريجنديرز لاعب ميلان مرر 52 كرة أمام ريال مدريد، بنسبة تمريرات صحيحة بلغت 98%، ليصبح أول لاعب وسط ينفذ 50 تمريرة أو أكثر ضد ريال مدريد في مباراة بدوري أبطال أوروبا، ويكمل 98% منها على الأقل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ريال مدريد ميلان دوري أبطال أوروبا سانتياجو برنابيو فی دوری أبطال أوروبا ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
الكشف العلمي يعيد كتابة تاريخ الحياة البرية.. قتل «ضبع منقط» بجبل عُلبة يعيد ظهوره في مصر بعد 5 آلاف عام
في شتاء عام 2024، شهدت محمية جبل علبة بجنوب شرق مصر واقعةً غيرَ عادية أثارت اهتمام العلماء، حيث قتل أحد السكان المحليين ضبعًا من النوع النادر المعروف باسم «الضبع المنقط»، غير أن الحدث، الذي يبدو للوهلة الأولى واقعة عادية، تحول إلى اكتشاف علمي مذهل قاد فريقًا بحثيًّا مصريًّا إلى تسجيل أول ظهور لهذا النوع في مصر منذ خمسة آلاف عام.
قاد الدراسة فريق من علماء الچيولوچيا بالتعاون مع مركز بحوث المنصورة للحفريات، ونُشرت نتائجها في الدورية العلمية المرموقة Mammalia الصادرة عن المتحف الفرنسي للتاريخ الطبيعي، ويُعَد ظهور الضبع المنقطِ (Crocuta crocuta) ليس مجرد اكتشاف بيئي، بل نافذة على ماضٍ غني للحياة البرية في مصر ومؤشرًا لما قد يكون مستقبلًا مختلفًا لتنوعها البيولوچي.
الدكتور عبد الله ناجي، أحد أعضاء الفريق البحثي، أوضح أن الحادث دفع العلماء للتحقيق في الكيفية التي تمكن بها هذا النوع، الذي كان يُعتقد أنه انقرض محليًّا منذ آلاف السنين، من الظهور مجددًا. الدراسة رجَّحت أن التغيرات البيئية لعبت دورًا رئيسيًا في هذه الظاهرة، حيث ساهمت زيادة معدلات هطول الأمطار وممارسات الرعي في خلق ممر بيئي ساعد على انتقال الضباع من السودان إلى مصر، وهي رحلة غير مسبوقة تمتد لمسافة 500 كيلومتر.
«الضبع المنقط» المعروف بندرته في مصر، يحمل دلالةً علميةً وتاريخيةً مهمة، إذ كان جزءًا من التنوع البيولوچي الذي انحسر بفعل الزمن والتغيرات البيئية. هذا الاكتشاف يفتح المجال لدراسات أوسع حول تأثير التغير المناخي على انتشار الأنواع، ويثير أسئلة عميقة حول مرونة النظم البيئية وقدرتها على استعادة توازنها في مواجهة التحولات.
إن تلك الحادثة غير العادية تلقي الضوء على أهمية البحث العلمي في استكشاف العلاقة بين الأنواع البرية والبيئات المتغيرة. كما أنها تثير أملًا في إمكانية إعادة إحياء النظم البيئية القديمة وتحقيق فهم أعمق للتاريخ الطبيعي للحياة البرية في المنطقة.