خبير: مشروع «كيميت» يساهم في تأمين البيانات ضد الاختراق وسرعة معالجتها
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
قال الدكتور محمد عزام، خبير أمن وتكنولوجيا المعلومات، إنّ موضوع مراكز البيانات العملاقة مهم للغاية، إذ إنها من أساسيات البنية المعلوماتية الضرورية خاصة في ظل وجود كم كبير من البيانات التي يجرى تداولها، وبالتالي امتلاك الدولة لمراكز بيانات يعطي فرصة أكبر لتأمين البيانات ضد أي اختراقات، فضلا عن توفير فرصة لتحليل البيانات العملاقة.
وأضاف «عزام»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ مشروع مركز كيميت للبيانات خطوة مهمة تساعد في وضع الكثير من الاستراتيجيات في مختلف المجالات سواء الصحة أو التعليم أو الخدمات الحكومية، مشيرا إلى أنّ مراكز البيانات تساهم في تقديم خدمات الاستضافة للشركات الصغيرة والمتوسطة وقطاعات الأعمال والشركات الدولية؛ لخلق نوع من توزيع البيانات حول العالم بصورة أسرع وأكثر جودة.
تسريع معالجة البيانات وتحسين زمن الاستجابةوتابع: «تسريع معالجة البيانات وتحسين زمن الاستجابة في التعامل مع أي اختراقات من الأهداف الرئيسية لمشروع مركز كيميت للبيانات، إذ إنه لا توجد دول كثيرة لديها هذه النوعية من مراكز البيانات العملاقة، بالتالي تساهم المراكز في تأسيس صناعة تحليل ومعالجة البيانات التي تعد أساس استخدامات الذكاء الاصطناعي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كيميت مركز كيميت للبيانات الذكاء الاصطناعي مراکز البیانات
إقرأ أيضاً:
«بالوكسافير».. عقار واعد يساهم في علاج الإنفلونزا ويقلل مدة الأعراض
علاج الإنفلونزا.. أجرت جامعة شاندونغ في الصين دراسة شاملة ومتكاملة لتحليل فعالية وسلامة الأدوية المضادة للفيروسات في علاج الإنفلونزا غير الشديدة.
علاج الإنفلونزاومن الممكن أن تؤدي مضاعفات الإنفلونزا إلى نتائج خطيرة أو مميتة، وفي إطار علاج المرض، تستخدم أدوية مضادة للفيروسات، مثل بالوكسافير بهدف تقليل الأعراض والمضاعفات، وتعمل على منع انتشار الفيروس بين الخلايا.
وعلى الرغم من توافر عدة أدوية مضادة للفيروسات، ولكن لا يزال البحث عن العلاج الأنسب للإنفلونزا غير الشديدة يواجه تحديات بسبب النتائج المتناقضة من الدراسات.
الإنفلونزا فعالية الأدوية المختلفة مثل بالوكسافيروجمع باحثو الدراسة الجديدة بيانات من حوالي 73 تجربة سريرية عشوائية شملت نحو 34332 مشاركا، لمقارنة فعالية الأدوية المختلفة مثل بالوكسافير وأوسيلتاميفير وزاناميفير، مع العلاج الوهمي والرعاية القياسية.
وقد استخدم الفريق مجموعة من مصادر البيانات الموثوقة مثل MEDLINE وEmbase وCENTRAL وGlobal Health، وقد تم تقييم جودة الأدلة باستخدام نهج GRADE الذي يساعد في قياس موثوقية النتائج بناء على عدة عوامل مثل خطر التحيز ودقة التقديرات.
علاج الإنفلونزا عقار بالوكسافيروأظهرت النتائج أن عقار بالوكسافير يقلل من مدة الأعراض بمقدار 1.02 يوما، ويقلل أيضا من مخاطر دخول المستشفى للمرضى المعرضين للخطر، ولم يكن لعقار بالوكسافير تأثيرا على معدل الوفيات، سواء للمرضى المعرضين لخطر منخفض أو مرتفع، لكن كان هناك احتمال لظهور مقاومة الفيروس بنسبة 10%
ومن ناحية أخرى، لم يظهر عقار أوسيلتاميفير تأثيرا كبيرا على الوفيات أو على دخول المستشفى لدى المرضى المعرضين للخطر وكانت مدة الأعراض تقل بمقدار 0.75 يوما فقط، وأظهرت الأدلة أيضا أن أوسيلتاميفير قد يزيد من حدوث الأحداث السلبية.
الإنفلونزاأما بالنسبة للأدوية الأخرى مثل زاناميفير ولانيناميفير وأوميفينوفير، فقد أظهرت تأثيرات غير مؤكدة، مع اختلاف جودة الأدلة من متوسطة إلى منخفضة للغاية، كما لم تتوفر بيانات عن الاستشفاء لعقار بيراميفير وأمانتادين.
ويظهر عقار بالوكسافير كخيار هام لعلاج المرضى المعرضين للخطر الذين يعانون من إنفلونزا غير شديدة، نظرا لفوائده المحتملة في تقليل مدة الأعراض ومخاطر دخول المستشفى دون زيادة الأحداث السلبية.
مرضي الإنفلونزا ونزلات البرداقرأ أيضاًاحمي نفسك من الإنفلونزا.. المشروب السحري لعلاج نزلات البرد
بعد انتشارها.. كيف تحافظ على صحة أطفالك من الإنفلونزا الموسمية؟
لا تصافح الناس.. 6 عادات تجنبها عند الإصابة بالإنفلونزا