قمه عربية إسلامية في الرياض الأسبوع القادم
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
تستضيف الرياض قمه عربيه اسلاميه مشتركه الثلاثاء القادم دعت إليها المملكه العربيه السعوديه وذلك لبحث العدوان الإسرائيلى على الأراضى الفلسطينيه ولبنان تطورات الأوضاع فى المنطقه.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها أن القمة المرتقبة تُمثّل امتداداً للقمة العربية الإسلامية المشتركة التي عُقدت بالرياض في 11 نوفمبر العام الماضى.
وأعربت الخارجية السعودية مجدداً عن إدانتها واستنكارها لاستمرار الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، من الاحتلال الإسرائيلي، وما يتعرض له الأشقاء في الجمهورية اللبنانية من اعتداءات وانتهاكات إسرائيلية .
كانت القمة العربية الإسلامية الأخيره التي عقدت بالرياض نوفمبر العام الماضى قد أدانت العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والجرائم التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلى في الضفة الغربية.
كما طالبت مجلس الأمن الدولي باتخاذ قرار حاسم وملزم يفرض وقف العدوان الإسرائيلي، ويكبح جماح سلطة الاحتلال التي تنتهك القانون الدولي، كما أدانت قصف إسرائيل للمستشفيات في قطاع غزة ومنع دخول المساعدات الإنسانية والمياه والطعام والوقود وقطع الكهرباء والاتصالات والإنترنت".
وحمّل البيان الختامي للقمة، إسرائيل، مسؤولية استمرار الصراع وتفاقمه.
كما أصدرت القمة الاستثنائية، قراراً ختامياً، شمل 31 بنداً لدعم الشعب الفلسطيني، والضغط لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وكسر الحصار المفروض عليه، وإدخال المساعدات الإنسانية، والتمسك بـ"حل الدولتين" ومبادرة السلام العربية باعتبارها مرجعية.
وأدان البيان أيضاً العدوان الإسرائيلي على غزة، وجرائم الحرب والمجازر التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، مشدداً على رفض وصف حرب إسرائيل على غزة بأنها دفاعاً عن النفس وكذلك رفض تبريرها تحت أي ذريعة.
وقررت القمة وقتها تكليف وزراء خارجية كل من السعودية، بصفتها رئيسة الدورة الحالية من القمتين العربية والإسلامية، والأردن ومصر وقطر وتركيا وإندونيسيا ونيجيريا وفلسطين، والأمينين العامين لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، ببدء تحرك دولي لوقف الحرب على غزة والضغط من أجل إطلاق عملية سياسية جادة لتحقيق السلام الشامل والعادل.
كماتضمّن البيان الختامي للقمة ، قراراً يدعو إلى كسر الحصار على غزة وفرض إدخال قوافل مساعدات إنسانية عربية وإسلامية دولية ، تشمل الغذاء والدواء والوقود إلى القطاع بشكل فوري، وكذلك دعوة المنظمات الدولية إلى المشاركة في هذه العملية، وتأكيد ضرورة دخول هذه المنظمات إلى القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قمة عربية إسلامية الرياض المملكة العربية السعودية على غزة
إقرأ أيضاً:
عدوان "إسرائيل" على لبنان يدخل يومه الـ 43
بيروت - صفا
يدخل العدوان الإسرائيلي على لبنان يومه الـ 43، وسط استمرار القصف واستهداف المنازل المأهولة ومحاولات التوغل البري، بينما يواصل حزب الله تنفيذ ضرباته ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي وقصف المستوطنات والمواقع العسكرية للاحتلال في شمال فلسطين المحتلة.
وحسب المصادر الطبية الرسمية في لبنان، فقد ارتفع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي المُستمر على لبنان، إلى 2986 شهداء بالإضافة لـ 13402 مصابًا، منذ الـ 8 من أكتوبر 2023 الماضي وحتى يوم أمس الاحد.
وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، عدة غارات جوية على كل من: حي الجبل في بلدة جبشيت، مشغرة، واستهدفت منزلا في تفاحتا وأسفرت عن وقوع إصابات، المنطقة الواقعة بين رومين وعزه بمحيط المثلث، بلدة جويا، ومنزلًا في بلدة الحلوسية، أطراف بلدة دير قانون النهر، بلدة قليا.
وأغار الطيران الحربي الإسرائيلي على منزل في بلدة سحمر في البقاع الغربي، ما أدى إلى تدميره بالكامل، دون الإفادة عن وقوع إصابات. بينما قصف المنطقة الواقعة بين بلدتي أنصار وعبا في قضاء النبطية.
وقصفت مدفعية الاحتلال أطراف بلدة برج الملوك، وبلدة الخيام، بعدة قذائف.
ردود المقاومة
من جانبه، تبنت المقاومة الإسلامية في لبنان "حزب الله"، تنفيذ 28 عملية قصف واستهداف لقوات الاحتلال الإسرائيلي وقواعد عسكرية ومستوطنات وتجمعات لجنود الاحتلال في جنوبي لبنان وشمال فلسطين المحتلة.
وجددت التأكيد أن عملياتها تأتي "دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزّة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه".