بث مباشر: مؤشرات قوية على فوز دونالد ترمب بالانتخابات الرئاسية الأميركية
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
قالت قناة فوكس نيوز الأميركية، صباح اليوم الأربعاء، 06 نوفمبر 2024، إنها تتوقع فوز المرشح الجمهوري دونالد ترمب، بالانتخابات الرئاسة الأميركية.
وفاز الحزب الجمهوري بالأغلبية في مجلس الشيوخ بعد حصوله على 51 مقعدا على الأقل من أصل 100 على ما توقعت محطات تلفزة أميركية الأربعاء.
وأعلن مذيع قناة فوكس نيوز فوز ترامب في ولاية بنسلفانيا قائلًا: "إنه أمر تاريخي، القصة بأكملها كانت تدور حول ولاية بنسلفانيا وفوز ترامب هناك - إنه في طريقه ليصبح الرئيس السابع والأربعين".
وبدأت النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة الأميركية والكونغرس بالظهور عقب إغلاق مراكز الاقتراع في عدد من الولايات، وسط منافسة حامية بين ترامب وهاريس.
وأظهرت النتائج بعد فرز أصوات العديد من الولايات المتأرجحة حصول ترامب على 248 صوتا في المجمع الانتخابي مقابل 216 لهاريس، من أصل 270 صوتا يحتاجهما المرشح للوصول إلى البيت الأبيض.
وأظهر ترامب أداء قويا في قطاع عريض من البلاد ويقترب من الحصول على 270 صوتا في المجمع الانتخابي المطلوبة لحسم الفوز والعودة إلى البيت الأبيض مجددا.
وبعد فوز المرشح الجمهوري بولايتي نورث كارولينا وجورجيا المتأرجحتين، يظل الأمل المتبقي لهاريس هو الفوز بولايات ميشيغن وبنسلفانيا وويسكونسن، غير أن أحدث البيانات تشير إلى تأخرها عن منافسها في الولايات الثلاث.
ومع اقتراب ترامب من العتبة المطلوبة للفوز، أعلنت حملة هاريس أن المرشحة لن تلقي كلمة أمام أنصارها ليلة الانتخابات، وبرر الرئيس المشارك للحملة سيدريك ريتشموند ذلك بالقول "ما زالت هناك أصوات يجب فرزها".
المصدر : وكالة سوا - عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
رسوم ترامب تزيد الضغوط على الشركات الأميركية الصغيرة
تواجه الشركات الصغيرة في الولايات المتحدة تحديات متزايدة مع توجه الرئيس دونالد ترامب نحو فرض تعريفات جمركية جديدة، مما قد يؤدي إلى زيادة التكاليف وتعطيل خطط النمو لعدد كبير من الشركات، وفقا لما ذكرته بلومبيرغ.
وفي حين رحب عديد من أصحاب الأعمال الصغيرة بوعود ترامب السابقة بإصلاح الاقتصاد وتخفيف اللوائح التنظيمية، فإن سياسته التجارية الحالية أثارت قلقا واسع النطاق.
ووفقا لمؤشر التفاؤل للأعمال الصادر عن الاتحاد الوطني للأعمال المستقلة، شهد التفاؤل بين الشركات الصغيرة ارتفاعا قياسيا بعد فوز ترامب في الانتخابات.
لكن مع إعلانه عن تعريفات جمركية بنسبة 10% على السلع الصينية، وفرض تعريفات بنسبة 25% على الواردات الكندية والمكسيكية ابتداء من الشهر المقبل، بدأ عديد من أصحاب الأعمال في التعبير عن مخاوفهم بشأن التأثير السلبي لهذه الإجراءات على أعمالهم.
ارتفاع التكاليف وتجميد خطط التوسعوفي ولاية كاليفورنيا، تعتمد شركة "ليدترونيكس" على استيراد بعض مكوناتها من الصين، مما سيجعلها عرضة للتعريفات الجديدة. وقال رئيس الشركة بيرفيز لودي: "زبائني لن يقبلوا بزيادة الأسعار، وإذا لم أتمكن من امتصاص هذه التكاليف، فقد أفقد بعض العملاء الرئيسيين".
إعلانوفي ولاية فلوريدا، أوقف مصنع "ساني تيوب"، المتخصص في تصنيع أنابيب الصلب والصمامات لمصانع الأغذية، خُطط التوسع الخاصة به بسبب عدم اليقين الناجم عن التعريفات التجارية الجديدة.
وقال رئيس الشركة تود آدامز: "نحن الآن في حالة من الترقب. لا يمكننا وضع خطط مستقبلية قبل أن نعرف ما الذي سيحدث غدا، أو خلال الشهر المقبل، أو حتى خلال العام المقبل".
فرص أميركية وسط الأزمةورغم المخاوف المتزايدة، فإن البعض يرى أن التعريفات الجديدة قد تمنح المنتجات الأميركية ميزة تنافسية أمام الواردات. فمثلا، تأثرت صناعة الأثاث المنجد بسبب ضعف سوق الإسكان في الولايات المتحدة، مما أجبر شركة كيفن تشارلز فاين أبلستري في ميسيسيبي على تقليص عدد الوظائف.
وقال رئيس الشركة روستي بيرهيل إن جزءا من المنتجات الأرخص ثمنا يتم تصنيعه في الصين، وسيخضع للرسوم الجمركية الجديدة، لكنه يأمل أن يمنحه ذلك ميزة سعرية أمام المنتجات الصينية المستوردة.
وأضاف بيرهيل: "علينا أن ندير أعمالنا وفقا للواقع الجديد. هذه هي طبيعة السوق، وعلينا التكيف مع التحديات القادمة".
تبعات أوسعويحذر خبراء الاقتصاد من أن سياسات ترامب قد تؤدي إلى تراجع في القدرة الشرائية للمستهلكين وزيادة التكاليف على الشركات، مما قد يضر بالنمو الاقتصادي على المدى الطويل.
وقال تقرير صادر عن مجلس الاحتياطي الفدرالي في نيويورك إن التعريفات الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب خلال ولايته الأولى أدت إلى ارتفاع الأسعار بنسبة 0.5% وزيادة تكاليف الإنتاج لعدد كبير من الشركات.