أول زعيم في العالم يهنئ ترامب ويطلق عليه لقب "الرئيس المنتخب"
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
هنأ رئيس السلفادور نجيب بوكيلة، منذ قليل اليوم الأربعاء، المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، على فوزه لانتخابات الرئاسة الأمريكية أمام المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.
ونشر بوكيلة صورة له مع دونالد ترامب وكتب على منصة إكس: "تهنئة للرئيس المنتخب للولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب بارك الله فيك ووفقك".
وأعلنت شبكة “فوكس نيوز” الأميركية، قبل قليل الأربعاء، فوز المرشح لرئاسة الولايات المتحدة عن الحزب الجمهوري، دونالد ترامب، في ولاية بنسلفانيا، وبالتالي اقتحام البيت الأبيض فعليا.
كما أعلنت وكالة رويترز للأنباء انتخاب ترامب رئيسا للولايات المتحدة. وفي وقت سابق، تم الإعلان بالفعل عن فوز المرشح الجمهوري في الولايات الرئيسية الأخرى والآن قلب الإعلان الموازين.
ووفقا لوسائل الإعلام فأن الرجل الذي يقف وراء هذا النصر، الملياردير إيلون ماسك، غرد على شبكة X بعد الإعلان: "المستقبل سيكون رائعا".
وأوضحت الشبكة الأمريكية فقد حصل الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري على 267 صوتا فيما حصلت نائبة الرئيس والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس على 216 صوتا.
وبحسب شبكة "فوكس نيوز" إذا فاز هناك، فهذا يعني حصوله على الـ 270 اللازمة الناخبين وسيتم انتخابه رئيسا مرة أخرى.
ويوجد في ولاية بنسلفانيا 9 ملايين يحق لهم الانتخاب، وتمتلك بنسلفانيا 19 صوتًا من إجمالي 538 صوتًا داخل المجمع الانتخابي، ولذلك فإن من يفوز بهذه الولاية يكون قد قطع شوطًا مهما في حصد المزيد من الأصوات الانتخابية والاقتراب من البيت الأبيض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس السلفادور نجيب بوكيلة دونالد ترامب انتخابات الرئاسة الامريكية كامالا هاريس الانتخابات الأمريكية 2024 دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
أول مائة يوم من حكم ترامب.. الرئيس الأمريكي يدمر السياسات العالمية
اعتبرت منظمة العفو الدولية في تقريرها السنوي الصادر اليوم الثلاثاء، الرئيس الأمريكي سببا من أسباب الدمار السياسي على المستوى الدولي.
قالت المنظمة في تقرير “حالة حقوق الإنسان في العالم” إن الضرر الذي أحدثه ترامب ومازال يفعله كبير .
واعتبرت أن من السمات البارزة" لأول 100 يوم من حكم ترامب" هو تدمير كل ما جرى خلال عقود.
وذكرت المنظمة أن إجراءات ترامب للتراجع عن المكاسب المحققة في مكافحة الفقر العالمي والعنصرية وغيرها من أولويات حقوق الإنسان لم تبدأ مع إدارته الثانية إلا أن الرئيس الأمريكي "يسرّع" الجهود لعكس تلك المكاسب.
ويأتي هذا التقرير ليعبر عن انضمام العدل الدولية إلى رأي غيرها من المنظمات والمؤسسات الدولية كصندوق النقد الدولي الذي اعتبر رسوم ترامب سبب في تراجع النمو في العالم لسنة 2025.
وصرّحت يوليا دوخرو، الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية في ألمانيا، خلال عرضها للتقرير السنوي للمنظمة الحقوقية، بأن إعادة انتخاب ترامب تُشكّل خطرا يتمثل في "نهاية القواعد والمؤسسات التي أُنشئت بعد الحرب العالمية الثانية لضمان السلام والحرية والكرامة لجميع شعوب العالم".
وأضافت دوخرو: "بعد مرور مئة يوم على تولي الإدارة الأمريكية الجديدة، تصاعدت الاتجاهات السلبية التي شهدناها في السنوات الأخيرة"، محذرة من أن تقليص "المساعدات الإنسانية يعرض ملايين الأشخاص للخطر".
وفي الولايات المتحدة، من المقرر أن يتم تفكيك وكالة التنمية الدولية، وهي جهة ذات أهمية خاصة بالنسبة لإفريقيا، بحلول الأول من يوليو.
وعلى الصعيد الدولي، أشارت دوخرو إلى وجود اتجاه متزايد يتمثل في أن انتهاكات حقوق الإنسان "لم تعد تُنفى أو تُخفى، بل يتم تبريرها علنا".
وشددت دوخرو على أن هناك تصاعدا ملحوظا في عدد النزاعات على مستوى العالم.
ويُوثق التقرير السنوي، الذي يرصد الأوضاع في 150 دولة، "إجراءات وحشية" لقمع المعارضة، غالبا ما تنطوي على سقوط ضحايا من المدنيين في النزاعات المسلحة، إلى جانب قصور في الجهود المبذولة لمكافحة تغير المناخ.