428 جريمة جنائية في تعز خلال أكتوبر الماضي
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
حققت إدارة عام شرطة محافظة تعز خلال شهر أكتوبر الماضي عدد من الإنجازات والنجاحات الأمنية والخدمية في المصالح والإدارات الأمنية التابعة لشرطة المحافظة
وذكر مركز الإعلام الأمني في تعز أن إجمالي الجرائم الجنائية في المحافظة بلغت "428" جريمة جنائية وتم التعامل مع هذه الجرائم بشكل قانوني حيث ألقت الشرطة القبض على "430" متهما ونسبة ضبط بلغت 91 % من إجمالي القضايا وضبط المتهمين فيها.
إدارة البحث الجنائي في شرطة المحافظة هي الأخرى حققت إنجازات كبيرة حيث بلغ عدد الجرائم الجنائية "55" جريمة بنسبة ضبط 75 % وتم إحالة جميع القضايا الى جهة الاختصاص.
فيما المصالح والإدارات الأمنية بشرطة تعز هي الأخرى حققت نجاحات كبيرة حيث بلغ إجمالي الإنجازات في مصلحة الهجرة والجوازات "22638" مابين إصدار جوازات وتعديل مهن وتأشيرات دخول وخروج وتمديد وتجديد جوازات وغيره من الخدمات التي تقدمها المصلحة ،كما بلغت إنجازات مصلحة الأحوال المدنية "9135"إنجاز تنوعت بين إصدار بطائق آلية وبطائق عائلية وشهائد ميلاد ووفاة وزواج وطلاق، بالإضافة للنجاحات التي حققتها إدارة شرطة السير حيث بلغ إجمالي الإنجازات "11780" شملت إصدار أرقام السيارات ورخص قيادة وتوثيق ملكية وتجديد واستبدال رخص قيادة .
وأوضح مصدر أمني بشرطة تعز أن هذه الإنجازات وغيرها من الإنجازات تحققت بفضل الجهود الكبيرة والمشتركة بين قيادة شرطة محافظة تعز وقادة الوحدات الأمنية والمصالح والإدارات الأمنية، وإيمانهم بِعِظَّمِ المسؤولية التي تقع على عاتق رجال الأمن الذين أثبتوا أنهم على قدر هذه المسؤولية، مشيداً بالدور الإيجابي والمتعاون للحاضنة الشعبية في محافظة تعز .
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن تعز الشرطة جرائم جنائية
إقرأ أيضاً:
80 غارة خلال شهر.. هل حققت إسرائيل أهدافها من استباحة أجواء سوريا؟
شنت إسرائيل على المحافظات السورية في شهر مارس/آذار الماضي نحو 80 ضربة جوية، استهدفت مواقع عسكرية مختلفة في خمس محافظات سورية، في تصعيد لافت من حيث عدد الضربات وتنوع الأهداف على مناطق متفرقة من البلاد، بالأخص في حمص وريف دمشق.
ونشر مركز حرمون للدراسات المعاصرة خريطة تحليلية بعنوان "الضربات الإسرائيلية على سوريا في مارس/آذار 2025: الأهداف والتوزع والدلالات" رصد فيها مناطق الضربات الإسرائيلية وتواريخها والأهداف التي أرادت إسرائيل تحقيقها منها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تاريخ عريق وواقع متأزم.. هل تستطيع إيران "الانبعاث من تحت الرماد"؟list 2 of 2عرب أفريقيا على رأس القارة.. هل آن أوان التلاقي؟end of listوتظهر الأرقام، أن محافظة حمص، وبالأخص مطاري "تيفور" (التياس) وتدمر، كانا الهدف البارز في هذه الجولة من الغارات بنسبة 68.5% من إجماليها، تليها دمشق -الممتلئة بالألوية والفرق العسكرية- بنسبة 13.75%، ثم درعا بنسبة 11.25%، بينما شهدت اللاذقية وطرطوس ضربات محدودة استهدفت منشآت دفاعية ومستودعات تابعة للجيش.
وشهد مطارا "تيفور" (التياس) وتدمر نحو 16 و13 غارة جوية إسرائيلية على التوالي بتاريخ 21 مارس/آذار 2025 ثم 13 و11 غارة أخرى في 24 من الشهر ذاته.
وفي ريف دمشق، تعرض كل من اللواء 90 واللواء 68 إلى غارتين منفصلتين في 10 مارس/آذار 2025، واستهدفت منطقة رادار الجيش وقاعدة الدفاع الجوي ومقر حركة الجهاد الإسلامي بغارة واحدة على كل منها بين 10 و13 من الشهر نفسه.
أما في درعا فقد تعرض اللواء المدرع 12 إلى غارتين إسرائيليتين منفصلتين في 10 مارس/آذار 2025 ثم غارة أخرى في 17 من الشهر نفسه. وتعرض اللواء 89 في درعا إلى 3 غارات في 10 مارس/آذار 2025.
إعلانوفي طرطوس تعرض أحد مواقع الدفاع الجوية إلى غارتين في 3 مارس/آذار 2025، في حين تعرضت المستودعات العسكرية في ملعب القرداحة في اللاذقية إلى غارة جوية إسرائيلية في اليوم ذاته، كما تعرض اللواء 110 إلى غارتين في 26 من الشهر نفسه.
وتنوعت أهداف الغارات الجوية الإسرائيلية على سوريا في شهر مارس/آذار 2025 بين محاولات اغتيال واستهداف مقرات الألوية والمستودعات وغيرها، لكن المطارات العسكرية، كان لها النصيب الأكبر من الضربات بنسبة 73%، وهو ما يعكس رغبة تل أبيب في شل البنية التحتية الجوية في سوريا ومنع أي محاولة لإعادة بناء سلاح الجو السوري.
ويشير تنوع الأهداف العسكرية التي استهدفتها إسرائيل إلى تنوع نيات تل أبيب من ورائها، فقد هدفت من حملتها إلى تعطيل الدفاعات الجوية وإعاقة بناء التشكيلات البرية السورية، كما أرادت إسرائيل من وراء ضرب مقر حركة الجهاد الإسلامي إرسال رسالة استباقية إلى التنظيمات الفلسطينية التي تعتقد أنها مرتبطة بإيران.
وبلغ التصعيد الإسرائيلي أشده بعد محاولة قوات إسرائيلية خاصة التوغل برا في إحدى البلدات الحدودية في ريف درعا، ما دفع الأهالي إلى مواجهتها بأسلحة فردية واجهتها إسرائيل بقصف جوي ومدفعي، وانتهت بانسحاب القوات الإسرائيلية مخلفة ما لا يقل عن 6 قتلى وعشرات الجرحى، وهي المرة الوحيدة التي سقط فيها ضحايا من القصف الإسرائيلي، باستثناء محاولة الاغتيال التي جرت في مقر حركة الجهاد وأسفرت عن مقتل شخص.
وتشير الضربات الإسرائيلية على درعا إلى شكوك تل أبيب تجاه استقرار الجنوب السوري. وعلى الرغم من محدودية الاستهداف في الساحل، فإن الضربات على القرداحة وطرطوس بدت ذات طابع رمزي واستباقي، وتحمل رسائل ردع لضمان بقاء الهيمنة الجوية الإسرائيلية على الشريط الساحلي، ومنع نشوء أي نشاط عسكري غير محسوب في تلك المنطقة الحساسة.
إعلان[يمكنكم قراءة الورقة التحليلية كاملة عبر هذا الرابط]