قال وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية، أحمد بداني، بالجزائر العاصمة، أن قطاع الصيد البحري ساهم في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للشفافية ومكافحة الفساد والوقاية منه.

وأوضح الوزير خلال إشرافه على افتتاح ورشة حول الشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته. بمقر الوزارة، أن قطاع الصيد البحري ساهم في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للشفافية ومكافحة الفساد والوقاية منه.

من خلال مشاركته في المشاورات الوطنية ومختلف الورشات المتعلقة بوضع آليات تنفيذية لتجسيد الغايات والأهداف المسطرة فيها. لاسيما وأن الجزائر وضعت تنفيذ هذه الاستراتيجية كأولوية. مثلما نص عليه برنامج رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الذي جعل من أخلقة الحياة العامة أحد المحاور الهامة لالتزاماته.

كما أكد بداني أن قطاعه ملتزم بتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للشفافية ومكافحة الفساد والوقاية منه. عبر مشاركته في المشاورات الوطنية ومختلف الورشات المتعلقة بوضع آليات تنفيذية لتجسيدها.

وأردف الوزير، أن تنظيم الورشة، جاء بهدف التعريف ببنود الاستراتيجية الوطنية للشفافية ومكافحة الفساد والوقاية منه. علاوة على إعداد مخطط لوضع آليات لتنفيذ مضمونها على مستوى مختلف هياكل ومؤسسات وزارة الصيد البحري والمنتجات الصيدية. وكذا الخروج بتوصيات من شأنها التأسيس لإجراءات عملية نابعة من الممارسة الميدانية. في مجال الوقاية من الفساد ومكافحته قصد تنظيم الهياكل المعنية وأداء مهامها بفعالية أكبر.

وختام كلمته أكد بداني أن تنظيم الورشة يأتي من منطلق تجسيد محاور وبنود الاستراتيجية الوطنية للشفافية ومكافحة الفساد والوقاية منه. والتي تسهر على تنفيذها السلطة العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته. بالتنسيق والتعاون مع مختلف الدوائر الوزارية من خلال نقاط الاتصال الوزارية.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: تنفیذ الاستراتیجیة الوطنیة الصید البحری

إقرأ أيضاً:

الكولومبي كوادرادو.. مقتل والده أمام عينيه ساهم في نجوميته

خوان كوادرادو، الجناح الكولومبي الموهوب، هو أحد الأسماء البارزة في عالم كرة القدم، لكن خلف مسيرته المليئة بالنجاحات، تكمن قصة مأساوية عاشها في طفولته، حيث نشأ في بيئة صعبة مليئة بالعنف والفقر قبل أن يشق طريقه نحو النجومية.

وُلد خوان كوادرادو في 26 مايو/أيار 1988 في مدينة توماكو الكولومبية، وسط أجواء خطيرة سادها العنف والجريمة نتيجة النزاعات بين المتمردين والجماعات المسلحة ومهربي المخدرات. وكان والده يعمل سائق شاحنة، بينما والدته ربة منزل، وعاش كوادرادو طفولة بسيطة مثل باقي أطفال قريته، حيث كانت كرة القدم شغفه الوحيد ومصدر سعادته.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كواليس انقلاب غرفة ملابس ريال مدريد على فينيسيوسlist 2 of 2حاسوب عملاق يتنبّأ بهوية الفريق المتوج بدوري أبطال أوروباend of list والده قتل أمامه

لكن هذه الطفولة البسيطة لم تدم طويلا، ففي سن الرابعة، تعرض والده لإطلاق نار من قبل مسلحين، وبينما اعتاد كوادرادو على الاختباء تحت السرير عند سماع أصوات الرصاص، خرج هذه المرة ليجد والده مقتولا وغارقا في دمائه.

وكانت هذه الحادثة نقطة تحول مأساوية غيرت مسار حياة خوان بالكامل.

بعد وفاة والده، اضطرت والدة خوان كوادرادو للعمل بجد لتأمين لقمة العيش، فعملت في متجر لبيع الآيس كريم، كما اشتغلت في تعبئة وتغليف الموز للتصدير، بينما تولّت جدته العناية به.

كوادرادو توج بالدوري الإيطالي 5 مرات متتالية مع يوفنتوس (الأوروبية)

وكانت حياة كوادرادو تتركز على 3 أمور: الذهاب إلى المدرسة، ومساعدة والدته في العمل، ولعب كرة القدم بين الحين والآخر، حيث كان يرى فيها وسيلة للهروب من الواقع القاسي الذي يعيشه.

إعلان

ورغم عشقه الكبير لكرة القدم، لم تكن والدته ترغب في أن ينشغل بها عن دراسته، فكان يذهب إلى المدرسة دون رغبة، وعندما سألته جدته ذات يوم عن سبب حزنه، أجابها بأن والدته لا تحبه، لأنها تمنعه من اللعب.

واعتاد العودة إلى المنزل بملابس متسخة بعد اللعب في الشوارع، وهو ما كان يثير غضب جدته التي عاقبته عدة مرات بسبب ذلك.

نقطة تحول

لم يتوقف عشق كوادرادو لكرة القدم رغم رفض والدته، وفي لحظة معينة، أدركت أن هذه اللعبة قد تكون وسيلته للخروج من الظروف الصعبة التي تعيشها الأسرة، فقررت تسجيله في مدرسة محلية لكرة القدم، بشرط ألا يهمل دراسته.

كوادرادو يحتفل بأهدافه برفع يديه إلى السماء تكريما لوالده الراحل (رويترز)

ومنذ تلك اللحظة، بدأ نجمه يسطع، فانضم في سن الـ12 إلى نادي أتلتيكو أورابا، لكن سرعان ما تم الاستغناء عنه بسبب قصر قامته، وهو ما تكرر مع أندية أخرى رفضت ضمه للسبب نفسه.

ولم يستسلم كوادرادو، وفي سن الـ15، نال إعجاب المدرب خالي إسكوبار، شقيق المدرب الكولومبي الشهير أندريس إسكوبار، الذي قُتل بعد مونديال 1994، فانضم إلى نادي ميديلين، ليبدأ رحلته نحو الاحتراف.

وشق خوان طريقه عبر أودينيزي الإيطالي، ثم فيورنتينا، قبل أن يحظى بفرصة اللعب مع تشلسي الإنجليزي، ومنه إلى يوفنتوس، حيث تألق بشكل لافت. كان دائما يحتفل بأهدافه برفع يديه إلى السماء، تكريما لوالده الراحل.

إنجازات كوادرادو

حقق النجم الكولومبي العديد من الإنجازات خلال مسيرته، أبرزها التتويج بلقب الدوري الإيطالي 5 مرات متتالية مع يوفنتوس، كما ساهم في وصول الفريق إلى نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2017 ضد ريال مدريد، لكنه خسر اللقب.

على الصعيد الدولي، ارتدى قميص المنتخب الكولومبي في 111 مباراة حتى يوليو/تموز 2022، ليكون أحد أبرز اللاعبين في تاريخ بلاده.

مقالات مشابهة

  • نصائح لصحة الكلى والوقاية من حصى المسالك البولية
  • غدًا.. وزارة التخطيط تطلق الاستراتيجية الوطنية المتكاملة للتمويل في مصر
  • نائبة: الحماية الاجتماعية لذوي الإعاقة جزء هام من الاستراتيجية الوطنية
  • ارتفاع التضخم السنوي بإيطاليا لشهر فبراير إلى 1.6%
  • برلمانية: قطاع البترول شريان رئيسي للصناعة الوطنية
  • لمكافحة الفساد ومنع تمويل الجماعات المسلحة.. واشنطن تتشاور مع بيروت حول الأوفر حظا لخلافة رياض سلامة
  • تعرف على وسائل التواصل مع منظومة الشكاوى ومكافحة الفساد بالنيابة الإدارية
  • لازم تعرف.. عنوان مقر إدارة منظومة الشكاوى ومكافحة الفساد بالنيابة الإدارية
  • الكولومبي كوادرادو.. مقتل والده أمام عينيه ساهم في نجوميته
  • بالصور.. ختام بطولة الشطرنج النسخة الرابعة من المسابقة الرمضانية بنادي الصيد