خصخصة مصانع الأدوية في العراق: خطوة نحو التطوير أم خطر على المواطنين؟
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
نوفمبر 6, 2024آخر تحديث: نوفمبر 6, 2024
المستقلة/- أثارت تصريحات رئيس لجنة الصحة والبيئة النيابية، ماجد شنكالي، بشأن خصخصة بعض المصانع الدوائية في العراق جدلاً واسعاً، حيث أكد أن هذه الخطوة قد تساهم في تطوير القطاع الدوائي في البلاد، لكنها في الوقت نفسه تفتح المجال لعدد من التساؤلات حول تأثيراتها على الأسعار وجودة الأدوية المتوفرة في السوق العراقي.
يواجه قطاع الأدوية في العراق تحديات كبيرة، من بينها الاعتماد الزائد على الأدوية المستوردة، ما يضع ضغطًا على الاقتصاد الوطني ويقلل من قدرة الصناعة المحلية على المنافسة. وفي هذا السياق، اقترحت لجنة الصحة والبيئة النيابية خصخصة بعض المصانع الدوائية، بما في ذلك مصنع أدوية سامراء، بهدف تحسين الكفاءة الإنتاجية وزيادة قدرة المصانع على المنافسة في السوقين الوطنية والدولية.
هل تؤدي الخصخصة إلى تحسين الجودة؟
يعتقد شنكالي أن خصخصة المصانع الدوائية ستسهم في تحسين جودة الأدوية، وذلك بفضل تحديث الصناعات المحلية وتحفيز التنافسية. ولكن هل يمكن أن تتحقق هذه الفوائد دون أن ينعكس ذلك سلبًا على المواطن؟ فقد تساءل البعض عما إذا كانت هذه الخطوة ستؤدي إلى رفع أسعار الأدوية في السوق، وهو ما قد يؤثر بشكل مباشر على القدرة الشرائية للمواطنين.
هل ستحقق الخصخصة الهدف المنشود؟
على الرغم من التأكيدات الحكومية على أن خصخصة المصانع لن تؤدي إلى زيادة الأسعار، فإن الواقع قد يكون مختلفاً، إذ يعتقد البعض أن دخول القطاع الخاص قد يترتب عليه دفع المصانع إلى رفع أسعار الأدوية من أجل تحقيق أرباح أكبر. كما أن هناك تساؤلات حول قدرة الحكومة على وضع آليات فعّالة لتحديد أسعار الأدوية وضمان توافرها بأسعار معقولة لجميع المواطنين.
تحقيق التوازن بين الجودة والسعر
يؤكد رئيس لجنة الصحة على ضرورة تبني آليات حكومية مناسبة لضبط أسعار الأدوية مع ضمان الجودة، وذلك من خلال دعم الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الأدوية المستوردة. ولكن يبقى السؤال: هل ستتمكن الدولة من تحقيق هذا التوازن؟ وما هو الدور الذي ستلعبه الشركات الخاصة في ضبط الأسعار والحفاظ على جودة الأدوية؟
نحو استراتيجية شاملة لتطوير القطاع الدوائي
تشير هذه المناقشات إلى ضرورة تبني استراتيجية شاملة لتطوير قطاع الأدوية في العراق، تتضمن خططًا للخصخصة وتحديث المصانع الوطنية وفق المعايير الدولية، مع التركيز على توفير الدعم للمواطنين. وإذا نجحت الحكومة في تحقيق هذا التوازن بين التطوير والجودة والأسعار، فإن الخصخصة قد تكون خطوة مهمة نحو صناعة دوائية وطنية قوية.
لكن في النهاية، يبقى السؤال الأبرز: هل العراق مستعد لتبني هذه الاستراتيجيات في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية الحالية، وهل ستسهم الخصخصة في تحسين حياة المواطن العراقي أم أنها ستزيد من معاناته في ظل الأسعار المرتفعة؟
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: أسعار الأدویة الأدویة فی فی العراق
إقرأ أيضاً:
أسعار الأسمنت والحديد في مصر: تذبذب مستمر في الأسعار
أسعار الأسمنت والحديد في مصر: تذبذب مستمر في الأسعار.. تشهد أسعار مواد البناء في مصر تقلبات مستمرة نتيجة للعديد من العوامل المؤثرة، حيث يختلف سعر طن الأسمنت بين الشركات والمصانع وفقًا للجودة والكفاءة. وتعد مصر من الدول الرائدة في صناعة الأسمنت، بفضل المصانع المنتشرة في مختلف أنحاء الجمهورية. فيما يلي قائمة بأسعار الأسمنت في الشركات والمصانع المصرية:
أسعار الأسمنت والحديد في مصر: تذبذب مستمر في الأسعارأسمنت المعلم: 2،800 جنيه.
أسمنت أرو: 2،810 جنيه.
أسمنت الفهد: 2،780 جنيه.
أسمنت وادي النيل: 2،800 جنيه.
أسمنت فينيس: 2،800 جنيه.
أسمنت المسلّم: 2،000 جنيه.
أسمنت جنوب الوادي: 2،220 جنيه.
أسمنت السويس: 2،900 جنيه.
أسمنت السويدي: 3،300 جنيه.
أسمنت العسكري: 2،700 جنيه.
أسمنت النصر: 2،830 جنيه.
أسمنت سيناء: 2،790 جنيه.
أسمنت حلوان: 2،860 جنيه.
أسمنت المنيا: 2،850 جنيه.
أسمنت المهندس: 2،800 جنيه.
أسمنت تيتان: 2،700 جنيه.
أسمنت المصري: 2،750 جنيه.
أسمنت الممتاز: 2،850 جنيه.
أما بالنسبة لأسعار الحديد، فقد سجل سعر طن الحديد في بداية تعاملات الثلاثاء 5 نوفمبر نحو 40،114.89 جنيه، مع تذبذب في الأسعار حيث شهد انخفاضًا في سعر طن الحديد الاستثماري ليصل إلى 38،564.94 جنيه. وفيما يلي أسعار الحديد في مختلف الشركات:
حديد المصريين: 39،000 جنيه.
حديد بشاي: 39،000 جنيه.
حديد الجارحي: 38،000 جنيه.
حديد الجيوشي: 39،000 جنيه.
حديد المراكبي: 38،000 جنيه.
حديد مصر ستيل: 37،000 جنيه.
حديد السويس: 38،000 جنيه.
تستمر هذه الأسعار في التذبذب بين لحظة وأخرى، مما يجعل متابعة هذه الأسعار أمرًا هامًا للمستهلكين في سوق البناء.