“مسام” ينفد عملية إتلاف وتفجير لـ 1316 لغم وذخيرة غير منفجرة في باب المندب
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلن مشروع مسام لتطهير الألغام، الإثنين، تنفيذ عملية إتلاف وتفجير لـ 1316 لغم وذخيرة غير منفجرة عبوة ناسفة في باب المندب.
وأعلنت غرفة عمليات مسام في بيان لها أن عملية الإتلاف الذي نفذها فريق المهام الخاصة اليوم شملت 275 لغماً مضاداً للدبابات و22 لغماً مضاداً للأفراد.
وأضاف أن العملية شملت أيضاً إتلاف 420 فيوز منوع، و491 طلقة منوعة.
ووفقا للبيان: عملية الإتلاف هذه هي الثالثة خلال هذا الشهر، بعد العمليتين السابقتين في باب المندب وأبين خلال الأسبوعين الماضيين وجرى خلالها تدمير 2877 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة.
المصدر: يمن مونيتور
إقرأ أيضاً:
بهدف حماية المدنيين.. إتلاف الأطنان من مخلفات الحرب بـ«الجبل الغربي»
في إطار جهوده المتواصلة لحماية الأرواح والممتلكات، قام قسم التفتيش الأمني وتفكيك المتفجرات بفرع الجبل الغربي، بالتعاون مع إدارة الشؤون الفنية بجهاز المباحث الجنائية في وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، بإعدام وإتلاف كمية من مخلفات الحرب تُقدّر بـ 2 طن.
ووفق بيان الوزارة، “نُفذت العملية بنجاح في منطقة الهيرة، بعد التأكد من استيفاء كافة شروط ومعايير السلامة وتأتي هذه الخطوة عقب انتشال الكمية من عدة مواقع بمناطق الجبل الغربي خلال الأشهر الماضية، ضمن جهود الجهاز المتواصلة لتأمين المناطق ورفع المخلفات الحربية”.
هذا “وتُعد مخلفات الحرب في ليبيا مشكلة كبيرة تُؤثر على المجتمعات المحلية والبيئة بشكل عام، وبعد سنوات من الصراع الداخلي والاضطرابات، انتشرت في مختلف أنحاء البلاد المواد المتفجرة ومخلفات الحرب غير المنفجرة، مما يُشكل تهديدًا مباشرًا على حياة المدنيين ويُعيق جهود إعادة الإعمار والتنمية”.
وتتضمن هذه المخلفات “الألغام الأرضية والقذائف غير المنفجرة والذخائر المُهملة، والتي تُعيق حركة الناس وتُحد من إمكانية الوصول إلى الأراضي الزراعية والمناطق السكانية بأمان، بالإضافة إلى الخطر الجسدي المباشر، وتؤثر هذه المخلفات على الجانب الاجتماعي والاقتصادي، حيث تُعرقل الأنشطة التجارية والزراعية وتؤدي إلى خسائر اقتصادية معتبرة”.
وتسعى العديد من المنظمات الدولية والمحلية إلى “معالجة هذه التحديات من خلال برامج إزالة الألغام والتوعية بمخاطر المخلفات الحربية، وتهدف هذه الجهود إلى تعزيز السلامة العامة ودعم عملية إعادة البناء والتنمية في ليبيا، مما يُساعد في تكوين بيئة أكثر أمانًا واستدامة للسكان المحليين”.