أحزاب المشترك: ندين إقحام 3 من أحزابنا ضمن تكتل مشبوه برعاية أمريكية
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
وأكدت أحزاب المشترك في بيان، أن إقحام ثلاثة من أحزابها المتواجدة قياداتها ومقراتها في صنعاء وهي (التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري – اتحاد القوى الشعبية – البعث العربي الاشتراكي) في ذلك التكتل الموالي لتحالف العدوان على بلدنا وشعبنا مدان ومرفوض ولا يعبر عن موقف أحزابنا لا من قريب ولا من بعيد.
كما أكد البيان على أهمية إصدار البيانات ودحض افتراءات المرتزقة، كون هذه الخطوة تأتي ضمن مسلسل التآمر ورسم الخطط العدائية الجديدة التي تستهدف بلدنا وأمننا ونسيجنا الاجتماعي الذي يصب في خدمة أجندة العدوان على اليمن وأمنه وسيادته.
ودعا البيان كل القوى السياسية الوطنية في صنعاء خصوصا واليمن بشكل عام إلى إدانة هذه الخطوات التآمرية التي تخدم مصالح الأعداء، مؤكدا في ذات الوقت، وقوف الأحزاب إلى جانب قيادتنا في صنعاء دفاعا عن اليمن وقضايا أمتنا العربية والإسلامية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: مساعٍ أمريكية جديدة لشن عدوان واسع على اليمن
يمانيون – متابعات
كشفت صحيفةُ “واشنطن بوست” الأمريكية عن مساعٍ أمريكيةٍ جديدةٍ لشَنِّ عدوانٍ واسعٍ على اليمن؛ بهَدفِ عرقلة مسار الإسناد اليمني لفلسطينَ ولبنانَ في مواجهة العدوّ الصهيوني المجرم.
وأكّـدت “واشنطن بوست” أن ضغوطًا أمريكيةً متصاعدة تسعى لتجنيد دول عربية وإقليمية ضمنَ عدوان شامل على اليمن؛ بهَدفِ إعاقة عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد العدوّ الصهيوني في البحر أَو في العمق المحتلّ؛ ما يؤكّـد أن واشنطن تستميت لتقديم كُـلّ أشكال الدعم للعدو الصهيوني.
ونوّهت الصحيفة الأمريكية إلى أن ما يوصف بـ “المبعوث الأمريكي” تيم ليندر كينغ، وجَّهَ نداءاتٍ إلى المصريين وَالسعوديّين وغيرهم من “الشركاء العرب” للتوجّـه نحو شن حرب شاملة على اليمن، في حين تأتي هذه الدعواتُ بالتزامن مع تحَرُّكات لأدوات ومرتزِقة العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي نحو تفجير معركة؛ خدمةً للعدو الصهيوني.
ونقلت الصحيفة جانبًا من تصريحات ليندر كينغ الأخيرة التي قال فيها: “لقد أخبرتهم جميعًا أنّهم بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد”، في إشارة إلى الأوامر الأمريكية الموجِّهة لدول العدوان بشأن تفجير المعركة ضد اليمن، بعد فشل التحالف الأمريكي البريطاني عن ثني الموقف اليمني، بل على العكس من ذلك ارتفعت وتيرةُ العمليات اليمنية وحصدت مئاتِ السفن المرتبطة بالعدوّ الصهيوني ورعاته.
وبيَّنت الصحيفةُ أنَّ من ضمن المساعي الأمريكية دمجَ الدول العربية الحليفة لأمريكا في المنطقة ضمن تحالف واشنطن ولندن؛ أي توسيع التحالف العدواني على اليمن، مشيرةً إلى أن هناك مخاوفَ تنتاب الجانب المصري والسعوديّ والإماراتي من خوض مغامرة بهذا الحجم ضد اليمن، لا سيَّما بعد أن تلقت أمريكا وبريطانيا ضربات موجعة في البحر رغم إمْكَانياتهما العسكرية الضخمة، ومن أبرزها ضرب وطرد حاملة الطائرات “أيزنهاور”، وضرب العديد من المدمّـرات والبوارج الحربية.
وأكّـدت “واشنطن بوست” أن السعوديّين والإماراتيين يخشون التورطَ في أية معركة جديدة ضد اليمن، خُصُوصًا مع تصاعُدِ قدرات القوات المسلحة اليمنية، والتي بات بإمْكَانها ضرب أي هدف للدول المعادية واختراق كُـلّ منظومات الدفاع الأمريكية والغربية المتطورة.
وفي ختام التقرير أكّـدت الصحيفة أن الولايات المتحدة الأمريكية تخاطر بفقدان مصداقيتها أمام العالم بتوفير دعم لا محدود للكيان الصهيوني على الرغم من المجازر الوحشية التي يرتكبُها بحقِّ الشعب الفلسطيني.