انتخابات 2024 تزيد نسبة التنوع في الكونغرس الأميركي
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
ضاعفت الانتخابات الأميركية التي جرت الثلاثاء، نسبة التنوع في مجلس الشيوخ الأميركي، بعد وصول امرأتين سوداوين، ومتحول جنسي، وأول أميركي من أصل كوري، إلى المجلس.
وفازت ليزا بلانت روتشستر من ديلاوير، وأنجيلا ألسبروكس من ماريلاند، ليتضاعف عدد النساء السود في مجلس الشيوخ إلى أربع، بعدما كانتا اثنتين.
وتشير المعلومات، إلى أنه لم يسبق أن خدمت امرأتان سوداوان في مجلس الشيوخ في وقت واحد.
وقبلهما فاز آندي كيم، المرشح عن الحزب الديموقراطي، بعضوية مجلس الشيوخ، ليصبح أول أميركي من أصل كوري في المجلس.
وانتخب كيم لمجلس الشيوخ الأميركي بعد تغلبه على المرشح الجمهوري رجل الأعمال، كيرتس باشو في نيوجيرسي، عن المقعد الذي أصبح شاغرا عندما استقال بوب مينينديز بعد إدانته بالرشوة
آندي كيم.. أول أميركي من أصل كوري في مجلس الشيوخ فاز آندي كيم المرشح عن الحزب الديموقراطي، الثلاثاء، بعضوية مجلس الشيوخ، ليصبح أول أميركي من أصل كوري في المجلس.وكانت نائبة الرئيس المرشحة الديموقراطية كاميلا هارس، ثاني امرأة سوداء في مجلس الشيوخ قبل انتخابها نائبة للرئيس.
وأصبحت بلانت روتشستر، وهي ديمقراطية تمثل حاليًا الدائرة الانتخابية العامة لولاية ديلاوير، أول امرأة وأول شخص أسود يمثل ديلاوير في مجلس الشيوخ. ألسبروكس، وهي ديمقراطية ومديرة تنفيذية سابقة لمقاطعة برينس جورج بولاية ماريلاند، هي أيضًا أول امرأة سوداء تمثل ولايتها في مجلس الشيوخ.
قالت ألسبروكس خلال خطاب بعد فوزها الثلاثاء: "من المدهش أن نفكر في أنه بغضون عامين، ستحتفل أميركا بعيد ميلادها الـ 250. وفي كل تلك السنوات، كان هناك أكثر من 2000 شخص خدموا في مجلس الشيوخ الأميركي. ثلاثة فقط يشبهونني".
وقبلهم أصبحت سارة ماكبرايد أول شخص متحول جنسيا يُنتخب عضوا في الكونغرس الأميركي عن ولاية ديلاوير.
سارة ماكبرايد أول متحولة جنسيا تفوز بمقعد في الكونغرس الأميركي عبرت الديموقراطية سارة ماكبرايد عن شكرها لناخبيها بعد أن أصبحت الثلاثاء أول شخص متحول جنسيا يُنتخب عضوا في الكونغرس الأميركي لتمثّل ولايتها ديلاوير.ونجح الجمهوريون في السيطرة على مجلس الشيوخ الأميركي، الثلاثاء، بعد أن انتزعوا مقعدين كان يشغلهما الديمقراطيون في ولايتي وست فيرجينيا وأوهايو، بحسب وكالة أسوشيتد برس، بعد فرز معظم الأصوات.
وتشير النتائج وفق وكالة أسوشيتد برس إلى أن الجمهوريين أصبحوا يمتلكون 51 مقعدا في حين حصد الديمقراطيون حتى الآن 42 مقعدا، بينما لا تزال نتائج سبعة مقاعد غير مؤكدة حتى الآن.
وكان الديموقراطيون يحظون قبل انتخابات الثلاثاء بأغلبية ضئيلة للغاية في مجلس الشيوخ (51 مقعدا مقابل 49).
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مجلس الشیوخ الأمیرکی فی الکونغرس الأمیرکی فی مجلس الشیوخ
إقرأ أيضاً:
أبوظبي.. الكونغرس العالمي للإعلام 2024 يرسم ملامح جديدة للعمل الإعلامي
أعلنت اللجنة المنظمة للكونغرس العالمي للإعلام في دورته الثالثة عن المحاور الرئيسة اليومية الجديدة للدورة، والتي تهدف إلى إعادة صياغة مستقبل الإعلام وتعزيز أجندة الحدث من خلال التركيز على ثلاثة محاور هي، "معايير واتجاهات العمل الإعلامي الجديد"، و"المحتوى الإعلامي"، و"التحديات الإعلامية الرقمية".
ويستضيف الكونغرس نخبة من القادة والمبتكرين وصُنّاع المحتوى، لتشكيل منصة شاملة تعزز الحوار والتعاون، وتعمل على تطوير القطاع الإعلامي في ظل التحولات السريعة التي يشهدها.ويسلط اليوم الأول للكونغرس، الضوء على أحدث الاتجاهات في صناعة الأخبار، بما في ذلك الأثر التحولي لتقنيات الذكاء الاصطناعي ونماذج الأعمال الجديدة التي تعيد تشكيل القطاع الإعلامي. أساليب مبتكرة وتتضمن الجلسات النقاشية وورش العمل استعراض الأساليب المبتكرة في ممارسة العمل الإعلامي، وكيفية تكيف المؤسسات الإعلامية مع السوق المتغير لضمان نمو مستدام.
ويتمحور اليوم الثاني حول التنوع والشمول في الإنتاج الإعلامي، مع تحليل الاتجاهات الحديثة في منصات المحتوى المختلفة.
وتناقش الجلسات استراتيجيات توجيه المحتوى للوصول إلى جمهور عالمي متنوع، وأساليب السرد القصصي الجذاب لتلبية اهتمامات الجمهور المتنوع عبر البث والتواصل الاجتماعي.
ويركز اليوم الثالث على الفرص والتحديات التي تواجه صُنّاع المحتوى في ظل التحول الرقمي السريع، وتتضمن جلساته رؤى معمقة حول كيفية الاستفادة من الأدوات الرقمية لتعزيز التفاعل مع الجمهور، وابتكار استراتيجيات جديدة لتحقيق الدخل، والحفاظ على أصالة المحتوى. جلسات تفاعلية ويقدم الكونغرس العالمي للإعلام يوميًا جدول فعاليات شامل يتضمن مجموعة غنية من الجلسات التفاعلية التي تستعرض أحدث تقنيات الإعلام، بالإضافة إلى ورش عمل تهدف إلى تعزيز الابتكار ودعم التطور المهني للمشاركين.
كما يضم حلقات نقاش معمقة بمشاركة خبراء عالميين لمناقشة أبرز القضايا والاتجاهات الإعلامية، ويتخلل الحدث مقابلة حصرية مع أحد أبرز قادة الإعلام الإماراتيين، حيث يتم تقديم رؤى عملية وأفكار مبتكرة تساعد المشاركين على مواجهة التحديات المستمرة في القطاع الإعلامي وتعزيز قدرتهم على الابتكار.
ويهدف الكونغرس العالمي للإعلام إلى رسم ملامح مستقبل القطاع الإعلامي، حيث يشكل منصة انطلاق نحو مشهد إعلامي مستدام وفعّال.
ويدعو الحدث المهتمين بالمجال الإعلامي كافة إلى استكشاف أحدث التقنيات والاتجاهات والتحولات الإستراتيجية التي تهم العاملين في الإعلام.