سلطنةُ عُمان توقّع مذكرة تعاون لإنشاء مركز البحوث والدراسات العمانية بماليزيا
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
العُمانية/ وقّعت سلطنة عُمان ممثلة بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية اليوم بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، مذكرة تعاون مع الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا لإنشاء مركز البحوث والدراسات العُمانية بالجامعة.
وقّع المذكرة من الجانب العُماني سعادة أحمد بن سعود السيابي الأمين العام بمكتب الإفتاء بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية، ومن الجانب الماليزي الأستاذ الفخري داتوك الدكتور عثمان بكر رئيس الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا.
تهدف المذكرة إلى التعريف بعُمان إنسانًا وحضارة وإنجازًا، والاهتمام بالدراسات العُمانية ونشر الوعي بقيمتها وتوجيه أنظار الباحثين والأكاديميين والمختصين إلى إعداد الدراسات والبحوث المتصلة بها، والإسهام في توثيق التعاون العلمي وتعزيز التواصل الثقافي والأكاديمي والبحثي بين البلدين الصديقين.
حضر توقيع المذكرة سعادة الشيخ السفير العباس بن إبراهيم الحارثي سفير سلطنة عُمان المعتمد في ماليزيا وعدد من سفراء من الدول الشقيقة والصديقة، وعدد من الباحثين والأكاديميين والمهتمين بهذا الجانب.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
قرار تجميد المنح الدراسية يترك آلاف الباحثين عالقين في أمريكا وخارجها
أثار قرار وزارة الخارجية الأمريكية بتجميد المساعدات الخارجية، بما في ذلك تمويل برامج المنح الدراسية، حالة من القلق بين آلاف الباحثين والطلاب، سواء داخل الولايات المتحدة أو خارجها. وجاء القرار كجزء من مراجعة أوسع للإنفاق الحكومي، لكنه أدى إلى توقف تمويل العديد من البرامج الأكاديمية، مما ترك آلاف المستفيدين في حالة من عدم اليقين بشأن مستقبلهم التعليمي.
ووفقًا لما نقلته وكالة أسوشيتد برس، فإن الجمعية الأمريكية للمعلمين الدوليين NAFSA أوضحت أن "الوزارة قررت في فبراير الماضي تعليق الإنفاق مؤقتًا"، مما أثر على برامج تعليمية بارزة مثل فولبرايت وجيلمان.
وفي الأسابيع التي تلت دخول القرار حيز التنفيذ، توقفت المدفوعات المخصصة للمنح الدراسية، دون أي توضيح رسمي من المسؤولين الأمريكيين حول موعد استئنافها، أو ما إذا كان هناك أي حل في الأفق. ولم ترد وزارة الخارجية على طلب أسوشيتد برس للتعليق على القرار أو شرح أسبابه.
تشير بيانات جمعية فولبرايت إلى أن "الآلاف من الباحثين باتوا عالقين وسط هذه الأزمة"، حيث يؤثر قرار تجميد التمويل على أكثر من 12,500 طالب وشاب ومهني أمريكي يدرسون حاليًا في الخارج، أو كانوا يستعدون للمشاركة في برامج وزارة الخارجية خلال الأشهر الستة المقبلة.
إضافة إلى ذلك، أدى القرار إلى تقليص التمويل المخصص للبرامج التعليمية داخل الولايات المتحدة، مما أثر على 7,400 طالب وباحث كانوا يعتمدون على هذه المنح لاستكمال دراساتهم وأبحاثهم.
ونقلت الوكالة عن أولجا بيزانوفا، وهي أستاذة جامعية تشرف على عدد من الباحثين، قولها إن برامج التبادل التعليمي والثقافي "كانت جزءًا أساسيًا من جامعتها منذ ما يقرب من عقدين"، لكنها الآن تواجه تحديات كبيرة بسبب هذا القرار. وأضافت بيزانوفا أنها تحاول معرفة ما إذا كان بإمكان الجامعة تغطية الأموال التي تم حجبها، لكنها تواجه صعوبات في ذلك.
وعلّقت على الوضع بقولها: "يجب عليّ أن أنظر إلى وجوه هؤلاء الأشخاص الرائعين، وهم يسألونني: هل هذه هي أمريكا؟ ماذا يحدث؟ هذا وضع فوضوي للغاية".
مع استمرار الغموض حول مستقبل هذه البرامج، يواجه الباحثون والطلاب تحديات غير مسبوقة، بينما ينتظر الجميع قرارًا حاسمًا من الحكومة الأمريكية لإنهاء الأزمة واستئناف التمويل.