نيويورك تايمز: فرص ترمب الفوز بالرئاسة تفوق 95%
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
سرايا - كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن فرصة فوز ترمب بالانتخابات تزيد عن نسبة الـ 95٪.
وأشارت إلى أنه من المرجح أن يفوز بالتصويت الشعبي أيضًا.
وبحسب تقدير نيويورك تايمز يمكن أن يحصل ترامب على ٣٠٦ مجمع انتخابي وهذا يعد فوزا ساحقا.
إقرأ أيضاً : هل لدى ترامب "صفقة قرن" جديدة سيفرضها حال عودته للبيت الأبيض؟إقرأ أيضاً : ترمب يتجه لحسم كل الولايات المتأرجحة لصالحهإقرأ أيضاً : قصة وزارة الاستخبارات الإيرانية التي صعدت حربها ضد الموساد وأجهزة مخابرات إسرائيلية
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع صفحتنا على تيك توك
طباعة المشاهدات: 2368
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
| 06-11-2024 09:49 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مقال بنيويورك تايمز: الوضع كارثي في فلسطين فهل من أمل مستقبلا؟
جاء في مقال بصحيفة نيويورك تايمز أن أقل ما يقال عن وضع الفلسطينيين في الأراضي المحتلة أنه كارثي، في ظل عدوان إسرائيلي أودى بحياة أكثر من 45 ألف شخص في قطاع غزة، واقتلع 90% من سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة من ديارهم، وقضى على البنية التحتية المدنية.
وكتب خالد الجندي -مدير برنامج فلسطين والشؤون الفلسطينية الإسرائيلية في معهد الشرق الأوسط بالعاصمة الأميركية واشنطن- في مقاله بالصحيفة أن الوضع في الضفة الغربية أيضا كارثي وإن بدرجة أقل من القطاع المحاصر.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هآرتس: بن غفير خسر معركة لكن المحاكم الجبانة خسرت الحربlist 2 of 2صحف عالمية: التجاهل المتعمد لانتهاك إسرائيل حقوق الفلسطينيين انحراف خطيرend of listوأورد أن ما لا يقل عن 800 فلسطيني استشهدوا في غارات إسرائيلية متكررة على الضفة الغربية، وجراء "إرهاب المستوطنين المنفلت من عقاله" منذ هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
عواقبوانتقد الكاتب القيادة الفلسطينية التي يصفها "بالعاجرة والمتحجرة والفاقدة للرؤية"، لأنها خذلت مواطنيها، مشيرا إلى أن كل تلك حقائق قاتمة يتعذر معرفة عواقبها على المدى الطويل.
ومع ذلك، فهو يؤكد على أن هناك قوى كبيرة تعمل لصالح الفلسطينيين لا يمكن التغاضي عنها، منوها إلى أن حركة التضامن الدولية المتنامية بسرعة، والفرصة التاريخية لمحاسبة إسرائيل من قبل المجتمع الدولي، ومخزون الفلسطينيين الواسع من المواهب والقدرة على الصمود، كلها عوامل تبشر بمستقبل أفضل رغم عمق الأزمة الحالية.
إعلانويؤمن الجندي بأن الكارثة المستمرة في غزة ستترك بصمة لا تمحى في الوعي الوطني الفلسطيني، مثلما حصل في اللحظات الكارثية الأخرى في التاريخ الفلسطيني.
وفي اعتقاده أن المعاناة الإنسانية والصدمة الجماعية إذا تُركت حتى تتفاقم، إلى جانب انهيار النظام الاجتماعي في غزة والشعور المتزايد باليأس، فهي بلا شك الظروف التي قد تؤدي إلى عدم الاستقرار والعنف لأجيال قادمة.
مجيئ ترامبوتوقع أن الفلسطينيين سيواجهون، على المدى القريب، تحديا جديدا آخر يتمثل في إدارة أميركية جديدة يقودها قريبا الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وأضاف الكاتب أنه على الرغم من أن ترامب يعتبر نفسه "مناهضا للحرب"، إلا أنه تعهد بأن يضع قيودا أقل مما فرضتها إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن على تزويد إسرائيل بالأسلحة.
وفي الوقت نفسه، توعد الكثيرون في الدائرة القريبة من ترامب بتضييق الخناق على النشاط المؤيد للفلسطينيين في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
ولكن الجندي يرى -رغم ذلك- أن هناك فرصة لمستقبل مختلف، لافتا إلى أن مثل هذه المحاولات لإسكات الأصوات الفلسطينية هي في حد ذاتها رد على واحدة من أقوى أدوات الفلسطينيين، ألا وهي الاعتراف الدولي بعدالة قضيتهم.
ويرى أن استمرار الاحتجاجات في حرم الجامعات في جميع أنحاء أميركا الشمالية وأوروبا على وجه الخصوص -على الرغم من "القمع والتشويه" الذي يُمارس ضدها- يبرز التغيير العميق الذي طرأ على نظرة الكثيرين في الغرب للقضية، من رواية مؤيدة لإسرائيل بشكل مهيمن إلى رواية أكثر تركيزا على الحقوق الفلسطينية والإنسانية.
أملويضيف أن هناك طرقا أخرى مهمة يمكن أن يحدث بها التغيير، فالأحكام الأخيرة التي أصدرتها محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية تحمل في طياتها إمكانية مساءلة إسرائيل عن الموت والدمار الواسع النطاق الذي أحدثته في غزة.
إعلانغير أنه يعود ولا يعفي السلطة الفلسطينية وحركة حماس من المسؤولية، إذ يقول إن الفراغ المستمر في القيادة قد فاقم من معاناة الفلسطينيين، زاعما أن لا السلطة الفلسطينية بقيادة محمود عباس ولا قيادة حماس قادرة على تقديم حلول لمختلف التحديات الوجودية التي يواجهها الشعب الفلسطيني الآن.
ومع ذلك، فإن الأمل الأكبر يأتي -بحسب رأيه- من الداخل، إذ أن الشعب الفلسطيني يتمتع بواحد من أعلى معدلات الإلمام بالقراءة والكتابة في العالم (98%) وثقافة معروفة بتركيزها على التعليم والابتكار، وهي أفضل ما يمتلكه من أدوات.
ولا يستغرب الجندي من أن يظهر يوما جيل جديد من القادة الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والشتات الذين يتحدون إخفاقات أسلافهم على الصعيدين الداخلي والدولي.