ترامب يتقدم في المرحلة الحاسمة من انتخابات الرئاسة الأمريكية.. فيديو
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية مقطع فيديو يوضح أن المرشح الرئاسي الأمريكي ترامب يتقدم في المرحلة الحاسمة من انتخابات الرئاسة الأمريكية.
أفادت وسائل الإعلام الأمريكية بأن النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية الأمريكية أظهرت أن المرشح الجمهوري والرئيس السابق، دونالد ترامب، يتقدم على المرشحة الديمقراطية ونائبة الرئيس الحالي، جو بايدن، هاريس في التصويت الشعبي بـ 5 ملايين صوت.
وأوضحت النتائج الأولية أن ترامب قد حصد 246 صوتا مقابل 210 لهاريس بالمجمع الانتخابي حتى الآن.
كما أشارت النتائج إلى أن ترامب تقدم على هاريس في نيفادا مع بدء الفرز.
وأفاد معهد إديسون بأن ترامب متقدم بنسبة 51,1% في بنسلفانيا بعد فرز 93% من الأصوات
وسيطر الجمهوريون على الأغلبية بمجلس الشيوخ، اليوم الأربعاء، للمرة الأولى في 4 سنوات، بعد حصولهم على 51 مقعداً.
جاء ذلك بعد أن حققوا انتصارات على الحزب الديمقراطي في وست فرجينيا وأوهايو.
وبالإضافة إلى الرئاسة، فإن جميع مقاعد مجلس النواب البالغ عددها 435 مقعداً و34 مقعداً في مجلس الشيوخ متاحة للتنافس عليها في يوم الانتخابات.
أفادت شبكة "إن.بي.سي نيوز" الأمريكية، بأن التوقعات تشير لفوز الرئيس السابق دونالد ترامب بولاية جورجيا المتأرجحة وحصوله على 16 صوتًا من المجمع الانتخابي.
وتعد جورجيا من الولايات المهمة نسبيًا في السياسة الرئاسية وساعدت الرئيس جو بايدن في الوصول إلى البيت الأبيض في عام 2020.
وتحولت جورجيا إلى اللون الأزرق لأول مرة منذ ما يقرب من 30 عامًا عندما فاز بايدن بفارق 11779 صوتًا فقط، وفقًا لشبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أنها تعتقد أن ترامب "من المرجح أن يفوز بالرئاسة" مع تقدم الرئيس السابق في الولايات المتأرجحة الرئيسية.
وتضع الصحيفة فرص ترامب في الفوز بنسبة 87٪.
وتوجه ترامب إلى بالم بيتش بولاية فلوريدا لإلقاء كلمة أمام مؤيديه، وذلك مع تطورات نتائج الانتخابات وفوزه في عدد من الولايات.
وفي حفل انتخابي لترامب بالقرب من منزله في جنوب فلوريدا، أصبح المؤيدون أكثر حماسة وصخبًا، مما يعطي الحدث شعورًا بالتجمع، وفقًا لتقارير صحيفة نيويورك تايمز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أن ترامب
إقرأ أيضاً:
كيف قضى بايدن يومه الأخير بالرئاسة الأمريكية؟
واشنطن - الوكالات
قضى الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن يومه الأخير بمنصبه بتكريم الحقوق المدنية في ولاية كارولينا الجنوبية التي انتخبت خصمه دونالد ترامب عام 2020، ليترك بذلك البيت الأبيض بعد ولاية واحدة حاول فيها "استعادة روح أميركا والانتقال من عصر ترامب" العائد للسلطة، ليتركز إرثه بمحاولة الإصلاح داخليا رغم إخفاقات خارجية سيحفظها تاريخه.
وفي آخر زيارة رسمية له، أمضى بايدن وزوجته جيل بايدن يومهما في مدينة تشارلستون في ولاية كارولينا الجنوبية التي عانت العبودية والتمييز العنصري.
وحضر بايدن -الرئيس 46 للولايات المتحدة- قدّاسا في الكنيسة المعمدانية التبشيرية الملكية، وهي كنيسة تاريخية للسود في شمال تشارلستون وقعت فيها مذبحة بحق مرتادي كنيسة من السود، وهدفت زيارته إلى التحدث عن إرث رمز الحقوق المدنية مارتن لوثر كينغ الذي يوافق اليوم الاثنين ذكرى تكريمه.
كذلك زار بايدن وزوجته المتحف الدولي للأميركيين الأفارقة بالولاية، والذي بُني على موقع يطل على الساحل حيث جلب عشرات الآلاف من الأفارقة إلى الولايات المتحدة من أواخر ستينيات القرن 18 حتى عام 1808.
واعتبر النائب الديمقراطي جيم كليبرن من كارولينا الجنوبية أن زيارة بايدن في يومه الأخير بالسلطة "رسالة شكر للولاية" التي ساعدته بالفوز في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي عام 2020، رغم خسارته لها بالانتخابات الرئاسية.
حديث عن السلطة
وفي الكنيسة، توجه بايدن للمصلين قائلا "اعتاد والدي أن يقول إن الخطيئة الكبرى هي إساءة استخدام السلطة"، من دون أن يذكر اسم ترامب، والذي وجه له هذا الاتهام سابقا، لا سيما في خطابه السياسي خلال حملته الرئاسية معتبرا أن "ترامب يضع مصالحه الشخصية فوق مصالح البلاد".
وخلال الخطاب، حضّ بايدن الأميركيين على "الحفاظ على الإيمان بأيام أفضل مُقبلة"، مضيفا أن "الإيمان يعلمنا أن أميركا التي نحلم بها هي دائما أقرب مما نعتقد"، في ظل إشارته مرات سابقة إلى أن ترامب "دمر روح أميركا التي يحلم بها الأميركيون" بسياساته المقوّضة للديمقراطية، لا سيما بعد اقتحام مبنى الكابيتول من قبل داعميه 2021.
ورغم أن سياسات بايدن الداخلية طوال السنوات الأربع الماضية حاولت تعديل سياسات ترامب بقضايا الصحة والتعليم والعدالة الاجتماعية، فإن الحزب الديمقراطي وجّه اتهامات له بأنه ساهم بعودة ترامب للبيت الأبيض، واعتبروا أن ذلك سيبقى بإرثه.
فمن أبرز المشاهد في رئاسة بايدن هي المناظرة التي وصفت "بالسيئة" مع ترامب في 27 يونيو/حزيران الماضي، حين ظهر خلالها تراجع قدراته البدنية والذهنية، الذي أثار مخاوف الحزب الديمقراطي حول قدراته، غير أنه أصر على الترشح مرة أخرى، لينسحب بوقت متأخر من السباق الرئاسي.
ونتيجة ذلك، اعتبر الديمقراطيون أن بايدن لم يترك فرصة لنائبته كامالا هاريس التي ترشحت للرئاسة، مما أدى بالنهاية إلى خسارتها أمام ترامب رغم التبرعات الكبيرة التي حصدتها.
ويرى محللون أن إخفاق بايدن ببعض النواحي الاقتصادية، والذي أدى إلى ارتفاع مستويات التضخم في عامي 2021 و2022 حتى بلغ ذروته عند 9%، أسهم بعودة ترامب الذي أدرك أهمية الاقتصاد عند الأميركيين.
إخفاقات خارجية
وبينما احتفل ترامب بواشنطن الليلة الماضية مع بعض مقتحمي مبنى الكابيتول بتنصيبه، مستعدا لتنفيذ تعهده بتوقيع 100 أمر تنفيذي بيومه الأول بالبيت الأبيض وإلغاء بعض قرارات سلفه ليرسم سياسة أميركية جديدة فخورا بإنجازه صفقة قطاع غزة، يغادر بايدن بإخفاقات خارجية سيحفظها إرثه.
إذ يعتقد محللون أن سياسة بايدن الخارجية ساهمت باستمرار حرب قطاع غزة 15 شهرا، باستمرار دعمه لإسرائيل دون ممارسة الضغوط الكافية، حتى التوصل إلى صفقة الأسبوع الماضي في الدوحة بعد مشاركة ستيف ويتكوف مبعوث ترامب بالمباحثات.
كذلك يترك بايدن الرئاسة دون تمهيد الطريق لإنهاء الحرب المتواصلة في أوكرانيا، فلم تقدم إدارته أيضا في هذه الحرب سوى الدعم العسكري لكييف، كما لم تستطع منع اندلاع الحرب رغم معرفتها الاستخباراتية بنية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شنها.
وأول قراراته التي تعدّ إخفاقا بسياسة بايدن الخارجية كان الانسحاب الأميركي الذي وصف بالفوضوي من أفغانستان في أغسطس/آب 2021 وعودة طالبان للسلطة.
ورغم أن بايدن قال عام 2016 إنه "سيكون أفضل رئيس للولايات المتحدة" بخبرته السياسية التي استمرت عقودا، فإن إرثه يعكس إخفاقات اعتبر الديمقراطيون أنها قادت ترامب للرئاسة من جديد.