إنطلاق أشغال الدورة ال19 للمؤتمر الوزاري الإفريقي المعني بالبيئة على مستوى الخبراء بأديس أبابا
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
إنطلقت، الاثنين بأديس أبابا، أشغال الدورة ال19 للمؤتمر الوزاري الإفريقي المعني بالبيئة على مستوى الخبراء، وذلك بمشاركة المغرب.
وتتضمن أشغال هذه الدورة، التي تنظم تحت شعار “اغتنام الفرص وتعزيز التعاون لمواجهة التحديات البيئية في إفريقيا”، اجتماعا لفريق الخبراء في الفترة من 14 إلى 16 غشت، يتلوه الاجتماع الوزراي المرتقب في 17 و18 من الشهر الجاري.
وتهدف الدورة ال19 للمؤتمر الوزاري الإفريقي المعني بالبيئة إلى تعزيز التعاون بين مختلف المؤسسات وتحسين تنفيذ الأطر البيئية الإقليمية والعالمية من أجل مواجهة التحديات التي تواجه القارة.
وبحسب المنظمين ستوفر هذه الدورة منصة لتعزيز الالتزام الجماعي لإفريقيا في جدول الأعمال البيئي العالمي، بما في ذلك في مختلف مؤتمرات الأطراف في الاتفاقات البيئية، وجمعية الأمم المتحدة للبيئة وباقي المسلسلات متعددة الأطراف المتعلقة بمكافحة تغير المناخ، والتصحر، والتنوع البيولوجي والتلوث. كما تهدف هذه الدورة إلى السهر على أن تكون المنطقة ليست فقط قادرة على مواجهة التحديات، ولكن أيضا على اغتنام الفرص الناشئة من أجل التنمية المستدامة للقارة.
وأشار المصدر ذاته إلى أن هذه الدورة ستشكل فرصة للوزراء لتقديم توجيهات سياسية تتعلق بالأحداث البيئية الرئيسية القادمة، بما في ذلك الدورة ال28 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب28)، والقمة الإفريقية للمناخ، والدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة، ومشاركة إفريقيا في إعداد آلية دولية ملزمة قانونيا بشأن التلوث البلاستيكي، واستعدادات إفريقيا للدورة ال16 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، واستعدادات الدورة الخامسة للمؤتمر الدولي لإدارة المواد الكيميائية، وكيفية استجابة إفريقيا لتنفيذ إطار كونمينغ – مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي.
ويروم المؤتمر الوزاري الإفريقي المعني بالبيئة، الذي تأسس في دجنبر 1985 عقب انعقاد مؤتمر لوزراء البيئة الأفارقة بالقاهرة، الدفاع عن قضايا حماية البيئة في إفريقيا، والسهر على ضمان تلبية الاحتياجات البشرية الأساسية بشكل ملائم ومستدام، وتحقيق التنمية السوسيو-اقتصادية على كافة المستويات، وكذا ضمان تلبية الأنشطة والممارسات الزراعية لاحتياجات الأمن الغذائي بالمنطقة.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: الأمم المتحدة هذه الدورة
إقرأ أيضاً:
«الثقافة» تطلق الملتقى الـ19 لشباب المحافظات الحدودية «أهل مصر» في الإسكندرية
يشهد قصر ثقافة الأنفوشي، بمحافظة الإسكندرية، غدا، انطلاق فعاليات الملتقى الثقافي التاسع عشر لشباب المحافظات الحدودية، ضمن مشروع «أهل مصر»، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، ويستمر حتى 27 نوفمبر الحالي، تحت شعار «يهمنا الإنسان».
120 شابا وفتاة في ملتقى الإسكنريةيأتي الملتقى ضمن برامج العدالة الثقافية لوزارة الثقافة التي تستهدف الوصول بالأنشطة والخدمات الثقافية والفنية للمناطق الحدودية والأكثر احتياجا، ويستضيف 120شابا وفتاة من المحافظات الحدودية الستة: «شمال سيناء، وجنوب سيناء، والبحر الأحمر حلايب والشلاتين وأبو رماد، والوادي الجديد، ومطروح، وأسوان»، بالإضافة إلى عدد من شباب المناطق الجديدة الآمنة بالقاهرة والمحافظة المضيفة.
11 ورشة فنية وحرفية في ملتقى الإسكندريةويضم الملتقى 11 ورشة فنية وحرفية وهي: فن الأركت للمدرب أيمن السعدني، والديكوباج تدريب مها محب، والموزاييك تدريب فاطمة الزهراء محمد، والحلي تدريب نسرين مجدي، وتصميم الديكور الدكتورة مروة عزب، والمشغولات الجلدية للمدربة هبة فرج، فن الريزن للمدرب نادر حسن، والحفر على الصدف والنحاس تدريب جلال عبد الخالق، التصوير الفوتوغرافي الدكتور محمد إسماعيل، المسرح البشري للمخرج محمد صابر، وكتابة القصة للكاتبة عزة رياض.
ويشهد الملتقى مجموعة من اللقاءات التوعوية والتثقيفية منها لقاء حول «الأنشطة المالية غير المصرفية»، وآخر بعنوان «عيشها صح» بالتعاون مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، بالإضافة إلى دوري ثقافي، وزيارات ميدانية لأشهر الأماكن السياحية والأثرية بعروس المتوسط منها: مكتبة الإسكندرية، حديقة أنطونيادس، بجانب جولة حرة بالمحافظة، وزيارة إلى مدينة العلمين الجديدة.
الملتقى الثقافي تنفذه الإدارة العامة لثقافة الشباب والعمال، برئاسة أحمد يسري، بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، برئاسة د. حنان موسى، رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع أهل مصر، ويقام بالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، وفرع ثقافة الإسكندرية.
مشروع «أهل مصر» أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة المقدمة لأبناء المحافظات الحدودية «المرأة، والشباب، والأطفال» وينفذ ضمن البرنامج الرئاسي الذي يهدف لتشكيل الوعي، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، ورعاية الموهوبين، وتحقيق العدالة الثقافية.