إنطلقت، الاثنين بأديس أبابا، أشغال الدورة ال19 للمؤتمر الوزاري الإفريقي المعني بالبيئة على مستوى الخبراء، وذلك بمشاركة المغرب.

وتتضمن أشغال هذه الدورة، التي تنظم تحت شعار “اغتنام الفرص وتعزيز التعاون لمواجهة التحديات البيئية في إفريقيا”، اجتماعا لفريق الخبراء في الفترة من 14 إلى 16 غشت، يتلوه الاجتماع الوزراي المرتقب في 17 و18 من الشهر الجاري.

وتهدف الدورة ال19 للمؤتمر الوزاري الإفريقي المعني بالبيئة إلى تعزيز التعاون بين مختلف المؤسسات وتحسين تنفيذ الأطر البيئية الإقليمية والعالمية من أجل مواجهة التحديات التي تواجه القارة.

وبحسب المنظمين ستوفر هذه الدورة منصة لتعزيز الالتزام الجماعي لإفريقيا في جدول الأعمال البيئي العالمي، بما في ذلك في مختلف مؤتمرات الأطراف في الاتفاقات البيئية، وجمعية الأمم المتحدة للبيئة وباقي المسلسلات متعددة الأطراف المتعلقة بمكافحة تغير المناخ، والتصحر، والتنوع البيولوجي والتلوث. كما تهدف هذه الدورة إلى السهر على أن تكون المنطقة ليست فقط قادرة على مواجهة التحديات، ولكن أيضا على اغتنام الفرص الناشئة من أجل التنمية المستدامة للقارة.

وأشار المصدر ذاته إلى أن هذه الدورة ستشكل فرصة للوزراء لتقديم توجيهات سياسية تتعلق بالأحداث البيئية الرئيسية القادمة، بما في ذلك الدورة ال28 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب28)، والقمة الإفريقية للمناخ، والدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة، ومشاركة إفريقيا في إعداد آلية دولية ملزمة قانونيا بشأن التلوث البلاستيكي، واستعدادات إفريقيا للدورة ال16 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، واستعدادات الدورة الخامسة للمؤتمر الدولي لإدارة المواد الكيميائية، وكيفية استجابة إفريقيا لتنفيذ إطار كونمينغ – مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي.

ويروم المؤتمر الوزاري الإفريقي المعني بالبيئة، الذي تأسس في دجنبر 1985 عقب انعقاد مؤتمر لوزراء البيئة الأفارقة بالقاهرة، الدفاع عن قضايا حماية البيئة في إفريقيا، والسهر على ضمان تلبية الاحتياجات البشرية الأساسية بشكل ملائم ومستدام، وتحقيق التنمية السوسيو-اقتصادية على كافة المستويات، وكذا ضمان تلبية الأنشطة والممارسات الزراعية لاحتياجات الأمن الغذائي بالمنطقة.

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: الأمم المتحدة هذه الدورة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية بالفاشر

وأعلن الجيش أنه نفذ قصفا مدفعيا كبد خلاله الدعم السريع خسائر فادحة، في حين تمكنت قوات الدعم من السيطرة على مخيم زمزم للنازحين.

وتحدثت الأمم المتحدة عن سقوط أكثر من 500 شخص بين قتيل وجريح، في حين فر نحو 300 ألف نازح خلال أسبوعين، معظمهم وصل إلى منطقة طويلة بعد رحلة شاقة عانوا خلالها الجوع والعطش، بينما قضى آخرون على الطريق.

تقرير: فتحي إسماعيل

الصادق البديري17/4/2025

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية بالفاشر
  • "كان" الفتيان... الاتحاد الإفريقي يغير موعد انطلاق المباراة النهائية بين المغرب ومالي
  • 19 إبريل.. منتخب الكرة النسائية للصالات يغادر إلى المغرب استعدادًا لبطولة إفريقيا
  • كرواتيا تعلن دعم مخطط الحكم الذاتي وتعتبره أساساً متيناً لحل قضية الصحراء المغربية
  • كشف طبي للاعبي منتخب الشباب قبل إعلان قائمة أمم إفريقيا
  • عطاف يشارك في افتتاح الدورة غير العادية الـ 24 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي بأديس أبابا
  • منتخب الشباب يدخل معسكر مغلقا استعدادا لأمم إفريقيا
  • الأمين العام يدعو العالم إلى عدم نسيان شعب السودان وينادي بوقف “الصراع العبثي”
  • عطاف يتباحث مع نظيره البوروندي بأديس أبابا
  • الرئيس الصيني: جميع الأطراف خاسرة في الحرب التجارية بين بكين وواشنطن