نيويورك صن: هكذا يمكن أن يفوز ترامب بالانتخابات ثم يستبعد أو يعزل
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
قالت صحيفة نيويورك صن إن الصدام متوقع إذا فاز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بولاية ثانية إذ قد تبذَل جهود لاستبعاده من البيت الأبيض على أساس القسم الثالث من التعديل الرابع عشر للدستور.
وأوضحت الصحيفة الأميركية -في تقرير بقلم إيه آر هوفمان- أن هذه الفقرة من التعديل تمنع المسؤولين الحكوميين السابقين من تولي مناصب جديدة إذا أقسموا على دعم الدستور ثم خانوه بالانخراط في تمرد، وهي الفقرة التي سعى الديمقراطيون على أساسها لإسقاط ترامب بسبب دوره في محاولة عكس نتائج الانتخابات الرئاسية السابقة.
وقال النائب الديمقراطي جيمي راسكين "لن نوافق على أي احتيال. سندافع عن انتخابات عادلة ونزيهة، كما فعلنا دائما"، وأوضح قبل ذلك أن "الاستبعاد بسبب الانخراط في التمرد هو الأكثر ديمقراطية من بين جميع أشكال الاستبعاد لأنه الشكل الذي يختار فيه الناس أنفسهم أن يتم استبعادهم".
وكان راسكين الذي ترأس المساءلة لعزل ترامب بعد أحداث 6 يناير/كانون الثاني، قد حذر من أن الرئيس السابق "يمهد الطريق" "لجولة ثانية من الكذبة الكبرى"، وجاءت تعليقاته بعد أن تعهد النائب حكيم جيفريز بأن "الديمقراطيين في مجلس النواب سيفعلون كل ما هو ضروري لحماية ديمقراطيتنا والدفاع عن نقل السلطة وضمان التصديق على الفائز في الانتخابات الرئاسية في 6 يناير/كانون الثاني دون دراما أو عواقب".
وأيدت المحكمة العليا في كولورادو هذا الموقف عندما قضت بأن السادس من يناير/كانون الثاني 2021 كان بمثابة تمرد، وأن الرئيس الخامس والأربعين، أي ترامب كان مسؤولا، بدرجة كافية لتفعيل بند الاستبعاد، لكن المحكمة العليا أصدرت بالإجماع قرارا بإلغاء حكم ولاية روكي ماونتن في قضية ترامب ضد أندرسون.
خيار العزل
وذكّرت الصحيفة بأن أحد وسائل الاستبعاد هو الإدانة بموجب قانون التمرد الجنائي، وينص هذا القانون على أن "كل من يحرض أو يشرع أو يساعد أو يشارك في أي تمرد أو عصيان ضد سلطة الولايات المتحدة أو قوانينها، أو يقدم المساعدة له، يجب تغريمه بموجب هذا العنوان أو سجنه لمدة لا تزيد عن 10 سنوات، أو كليهما، ويجب أن يصبح غير قادر على تولي أي منصب في الولايات المتحدة".
غير أن المستشار الخاص جاك سميث لم يتهم ترامب بالتمرد، كما فشلت وزارة العدل في توجيه هذه التهمة لأكثر من ألف متهم في أحداث 6 يناير/كانون الثاني، وبالتالي لم تقرر أي محكمة فدرالية أن أعمال الشغب في الكابيتول كانت تمردا، إلا أن المحامي آندي مكارثي، يرى أن الديمقراطيين إذا فازوا بالسيطرة على غرفتي الكونغرس، "قد يحاولون تمرير تشريع من شأنه أن يخلق عملية" لاستبعاد ترامب.
وخلص الكاتب إلى أن الديمقراطيين قد يتجنبون استبعاد ترامب لصالح عزله، خاصة أنه تعهد بطرد سميث في غضون "ثانيتين" إذا فاز، رغم أن لوائح المستشار الخاص تنص على أنه لا يمكن طرد سميث إلا من قبل النائب العام، ولسبب وجيه يجب التعبير عنه كتابة. ولذلك قد يطلق الديمقراطيون إذا سيطروا على مجلس النواب، إجراءات عزل للمرة الثالثة ضد ترامب.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: ینایر کانون الثانی
إقرأ أيضاً:
بعد 25 عامًا... كيفن سميث يعلن عن جزء جديد من فيلم Dogma
أعلن المخرج الشهير كيفن سميث عن بدء العمل على جزء جديد من فيلم الدراما الكوميدية Dogma، بعد مرور ربع قرن على عرضه الأول عام 1999. الفيلم الأصلي، الذي حقق شهرة واسعة بفضل طابعه الفكاهي الجريء ونظرته المختلفة للقضايا الدينية، كان من بطولة النجمين مات ديمون وبن أفليك، وقد عاد الاثنان ليكونا جزءًا من التكملة المنتظرة.
وفي تصريح مثير، قال سميث: "قد يقول بعض المعجبين لا تقترب من هذا العمل خشية أن تدمره، لكني أؤكد لكم أنني وجدت الطريقة المناسبة لتقديم جزء جديد يُنصف الفيلم الأول. أنا متحمس للغاية لهذا المشروع."
وأكد سميث أن عودة ديمون وأفليك ستكون بطريقة أو بأخرى، مشيرًا إلى أن ظهورهما، حتى لو كان قصيرًا، أمر أساسي لاستكمال القصة. وأضاف: "لا يمكننا صنع تكملة لفيلم Dogma دون وجودهما، لذا اعتمدوا على ذلك."
أحداث فيلم Dogmaالفيلم الأصلي تناول قصة الملاكَيْن الساقطَيْن لوكي وبارتليبي، اللذين لعب دورهما كل من ديمون وأفليك، في رحلة لإيجاد خلاصهما عبر ثغرة دينية، وسط سلسلة من المواقف الكوميدية والسخرية من المفاهيم الدينية التقليدية. إلى جانب ديمون وأفليك، ضم طاقم الفيلم أسماء بارزة مثل سلمى حايك، آلان ريكمان، كريس روك، وجيسون ميوز.
عودة Dogma تأتي في وقت يشهد فيه المشاهدون اهتمامًا كبيرًا بالأعمال التي تستعيد أمجاد التسعينيات، مما يجعل التوقعات عالية لهذا المشروع. ومع رؤية كيفن سميث الفريدة وحماسه الكبير، يبدو أن الجماهير على موعد مع تجربة سينمائية مختلفة تعيد إحياء الأجواء التي أحبها عشاق الفيلم الأصلي