وسط القصف.. ماذا شهدت المخيمات الفلسطينية؟
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
شهدت معظم المخيمات الفلسطينية في جنوب لبنان لاسيما مدينة صور نزوحاً كثيفاً لسكانها باتجاه مخيمات أخرى، وذلك وسط تزايد حدة القصف الإسرائيلي على المدينة خلال الأيام الماضية.
وقالت مصادر فلسطينية لـ"لبنان24" إنّ نسبة كبيرة من القاطنين في مخيم الرشيدية على سبيل المثال، انتقلوا من المخيم إلى خارجه وتحديداً نحو مناطق آمنة يتواجد فيها أقرباء لهم.
وأوضحت المصادر أن المخيمات تعتبر ضمن منطقة الخطر، وبالتالي فإن عمليات الخروج منها مستمرة وتحديداً من قبل الذين لديهم قدرة على ذلك.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
«الأونروا»: بعد 470 يوماً سمعنا أصوات الأطفال بدلاً من القصف
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة 350 ألف طن نفايات تهدد بكارثة إنسانية في غزة غوتيريش: ضم الضفة الغربية «انتهاك صارخ» للقانون الدوليقال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، فيليب لازاريني، إن اليوم الأول من وقف إطلاق النار في غزة مضى بشكل جيد، وإن المساعدات وبعض الإمدادات التجارية بدأت في التدفق بسلاسة إلى القطاع.
وأضاف لازاريني، في منشور على منصة «إكس» أمس: «بعد أكثر من 470 يوماً، سمع سكان غزة أصوات الأطفال يلعبون بدلاً من أصوات القصف والغارات الجوية».
وشدد على أن «وقف إطلاق النار يجب أن يستمر مع تنفيذ جميع عناصر الاتفاق، وتلك خطوة في الاتجاه الصحيح نحو السلام والاستقرار الدائمين للجميع».
وفي السياق، دعت ماريانا سبولياريتش، رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، جميع الأطراف إلى مواصلة التقيد بالتزاماتها لضمان إمكانية تنفيذ عمليات تبادل الرهائن والأسرى وفق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بأمان.
وشددت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في بيان، أمس، على وجوب أن تلتزم الأطراف بالقانون الدولي الإنساني في جميع الأوقات، بما في ذلك في أثناء عمليات إطلاق السراح، حيث يشمل ذلك الحرص الدائم على حماية المدنيين والمرافق الطبية والعاملين في المجال الطبي.
وقالت «إن تيسيرها إطلاق سراح ثلاثة رهائن ونقلهم من غزة، وإطلاق سراح 90 أسيراً فلسطينياً هو مثال قوي على الكيفية التي يمكن أن يسهم بها دور اللجنة كجهة محايدة في إنقاذ الأرواح وتغيير حياة الناس».