السعودية تتمسك بالحل السياسي لأزمة السودان وتدعو البرهان لزيارتها
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
تلقى رئيس مجلس السيادة بالسودان عبد الفتاح البرهان، الثلاثاء، دعوة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز لزيارة المملكة، في وقت أكدت فيه الرياض أن "الحل السياسي هو الطريق الوحيد لإنهاء الأزمة السودانية".
وقال مجلس السيادة الانتقالي، في بيان، إن رئيسه قائد الجيش البرهان تلقى دعوة من الملك سلمان بن عبد العزيز لزيارة السعودية (غير محددة التاريخ).
وتلقى البرهان الدعوة خلال استقباله نائب وزير الخارجية السعودي وليد بن عبد الكريم الخريجي، في مدينة بورتسودان على ساحل البحر الأحمر (شرق)
وبحث اللقاء، حسب البيان، "مسار العلاقات السودانية- السعودية وسبل دعمها وترقيتها، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين، بجانب مسيرة التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات".
والثلاثاء، أكد مجلس الوزراء السعودي أن "الحل السياسي هو الطريق الوحيد لإنهاء الأزمة في السودان".
وجاء ذلك خلال اجتماع المجلس برئاسة رئيس الوزراء ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وفق وكالة الأنباء السعودية (واس).
ونقلت الوكالة عن وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري قوله إن "المجلس أكد أن الحل السياسي هو الطريق الوحيد لإنهاء الأزمة في السودان".
وتابع: "نجدد الدعوة إلى الالتزام والوفاء بما جرى الاتفاق عليه في إعلان جدة الموقع بتاريخ 11 مايو (أيار) 2023".
وحث الدوسري "الأطراف المتحاربة على وقف إطلاق النار وإنهاء الصراع وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين".
وتحت رعاية السعودية والولايات المتحدة استضافت مدينة جدة غربي المملكة محادثات بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع".
وتوصل الطرفان إلى "إعلان جدة"، وينص على التزامهما بـ"الامتناع عن أي هجوم عسكري قد يسبب أضرارا للمدنيين"، و"التأكيد على حماية المدنيين"، و"احترام القانون الإنساني والدولي لحقوق الإنسان".
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش وقوات "الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 11 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
مقتل 18 وإصابة 21 في قصف مدفعي على المستشفى السعودي بالفاشر
أسفر القصف المدفعي الذي شنته قوات الدعم السريع على المستشفى السعودي في مدينة الفاشر، عن مقتل 18 شخصًا وإصابة 21 آخرين بجروح خطيرة..
التغيير: الخرطوم
قتل 18 شخصًا وأصيب 21 آخرون بجروح خطيرة جراء القصف المدفعي الذي شنته قوات الدعم السريع على المستشفى السعودي ومحيطه في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور.
يأتي هذا الهجوم الذي وقع الخميس، في ظل أوضاع إنسانية بالغة الصعوبة يعيشها المستشفى، الذي يعاني من استهداف متكرر بالقذائف الثقيلة والصواريخ الموجهة، فضلاً عن فقدانه العديد من كوادره الطبية وإمداداته الحيوية.
وشبكة أطباء السودان عن أسفها الشديد لاستمرار استهداف المرافق الطبية في مدينة الفاشر، حيث تعرضت المستشفى لأكثر من أربع هجمات خلال الأسابيع الماضية، ما دفعها للخروج عن الخدمة بشكل متكرر.
كما تعرضت أسواق المدينة ومعسكرات النزوح ومنازل المدنيين للقصف أيضًا، مما يزيد من حجم المعاناة الإنسانية في المنطقة.
في بيان الخميس، دعت الشبكة إلى وقف فوري لهذه الانتهاكات التي تمارسها قوات الدعم السريع ضد المرافق الطبية في الفاشر.
وأكدت شبكة أطباء السودان، أن مثل هذه الهجمات تعرض حياة المدنيين وأفراد الطواقم الطبية للخطر.
كما طالبت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالتحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات وفتح ممرات إنسانية لإيصال المساعدات الطبية والغذائية للمدينة التي يقطنها أكثر من مليون مدني في أوضاع إنسانية حرجة، في ظل الحصار المفروض عليها.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.
الوسومالفاشر القصف المدفعي للدعم السريع حرب الجيش والدعم السريع