القبض على 47 شخصًا لرعيهم إبلاً وأغنامًا بمحميتين طبيعيتين
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
قبضت القوات الخاصة للأمن البيئي على 47 مخالفًا لنظام البيئة، 32 مواطنًا، و14 مقيمًا من الجنسية السودانية، ومقيم من الجنسية الهندية، ارتكبوا مخالفات رعي “1286” متنًا من الإبل، و”130″ رأسًا من الأغنام في أماكن يمنع فيها الرعي، في (محمية الملك سلمان الملكية، ومحمية الملك عبدالعزيز الملكية).
وأوضحت القوات الخاصة للأمن البيئي أنه تم تطبيق الإجراءات النظامية بحق المخالفين، حاثة على الإبلاغ عن أي حالات تمثل اعتداء على البيئة أو الحياة الفطرية على الرقم “911” بمناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية، و”999″ و”996″ في بقية مناطق المملكة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
بالتزامن مع انطلاقة فعاليات أسبوع البيئة 2025.. وزير البيئة يدشن المؤشر الوطني للأداء البيئي
دشن وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي اليوم المؤشر الوطني للأداء البيئي الذي يهدف إلى قياس ورصد التقدم المحقق في مختلف مجالات والأوساط البيئية، وذلك بالتزامن مع انطلاقة فعاليات أسبوع البيئة 2025م تحت شعار “بيتنا كنز”، التي انطلقت اليوم في مختلف مناطق المملكة.
وأكد الفضلي أن المؤشر الوطني للأداء البيئي يمثل خطوة استراتيجية لرصد حالة البيئة وصناعة قرارات دقيقة، تُحقق استدامة طويلة المدى في المملكة.
وأشار معاليه إلى أن المؤشر يعكس التزام قطاع البيئة بتقديم أدوات عملية لقياس التقدم المحرز، وتقييم التحديات البيئية، وتعزيز فاعلية السياسات البيئية، بما يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030، ويعزز من الحوكمة البيئية المبنية على البيانات.
وأوضحت وزارة البيئة والمياه والزراعة أن المؤشر يُعدّ أداة وطنية لمراقبة حالة البيئة، تم تطويرها بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة، وصُمم خصيصًا بالتكامل مع الجهات المعنية والمختصة والمراكز الوطنية للبيئية، ليتناسب مع العمل الوطني البيئي؛ ويهدف إلى تقييم حالة البيئة في المملكة، والعوامل المؤثرة فيها، كما يُوفر نظام إنذار مبكر للتنبّه إلى الاتجاهات البيئية السلبية والإيجابية على حد سواء.
اقرأ أيضاًالمملكةامير المدينة المنورة يطّلع على تقرير أداء الأجهزة الأمنية بالمنطقة خلال شهر رمضان وعيد الفطر
وأبانت أن المؤشر ومن خلال قياس مدى التقدّم نحو تحقيق الأهداف البيئية الوطنية يساعد في تحديد المجالات التي تتطلب التدخل، مما يشجع على اتخاذ الإجراءات والسياسات التصحيحية المناسبة.
ونوهت بأنه تم تصميم المؤشر في المرحلة الأولى، وتضمن “5” نطاقات رئيسية للسياسات البيئية، بما يتماشى مع أولويات الاستراتيجية الوطنية للبيئة ورؤية المملكة 2030. وتشمل هذه المجالات: مؤشرات تنمية الحياة الفطرية، ومؤشرات تنمية الغطاء النباتي، ومؤشرات إدارة النفايات الصلبة، ومؤشرات تلوث الهواء والتربة والمياه، ومؤشرات خدمات الأرصاد. كما ستتضمن المرحلة الثانية نطاقات مؤشرات بيئية أخرى مثل: مؤشرات تغيّر المناخ، ومؤشرات بيئية أخرى، نظرًا لأهميتهما المتزايدة في التخطيط البيئي الوطني.
وأكدت الوزارة أنه من المتوقع أن يدعم اتخاذ قرارات قائمة على الأدلة العلمية؛ مما يُعزز الاستدامة البيئية، وجودة الحياة وصحة الإنسان في المملكة.