افادت مصادر مطلعة ان الجهود الحزبية الدرزية تبذل بشكل كبير من اجل منع حصول اي اشكال بين اهالي القرى والمناطق ذات الغالبية الدرزية وبين النازحين من جنوب لبنان.
وبحسب المصادر فإن هناك اجماعا درزيا كبيرا على منع حصول توترات درزية درزية اولا، ودرزية شيعية ثانيا في هذه المرحلة الصعبة التي يمر بها لبنان. ولعل اللقاء الدرزي الاخير في بعدران الشوف هو من اعطى دفع للقيام بجهود كبرى لترتيب الاوضاع.
وترى المصادر انه بالرغم من الاجماع الحزبي الدرزي الا ان هناك عددا من الناشطين الذين لا يزالون يرفضون فتح القرى او التعامل بإيجابية مع النازحين وهذا ما يشكل معضلة حقيقية.
يذكر ان الوزير السابق وليد جنبلاط قال في حديث صحافي اليوم: علينا أن نوفر للنازحين المزيد من مراكز الإيواء، لأن إسرائيل تضرب يمينا وشمالا. خريطة الحل هي وقف النار لأن إسرائيل تضرب يمينا وشمالا. وفي اجتماعنا مع الرئيسين بري وميقاتي طالبنا بوقف النار وانتخاب رئيس توافقي، لكن إسرائيل رفضت التهدئة. همّي الأساسي الآن يتركز على النازحين.
المصدر: العربية
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
استجابة لمطالبة القوات الروسية بدء مغادرة النازحين السوريين لقاعدة حميميم
سرايا - يوسف الطورة- رصد خاص - نشرت وكالة "سانا" السورية الرسمية، مشاهد توثق بدء عودة الأهالي التدريجية من مطار حميميم، مقر القاعدة الروسية، إلى قراهم وبلداتهم بريف اللاذقية، بعد فرض الأمن والاستقرار في مناطق الساحل السوري.
وكانت القوات الروسية في قاعدة مطار حميميم، طلبت من السوريين مغادرة القاعدة قائلة في بيان لها إن الظروف تحسنت وإن القاعدة ليس بوسعها إيواء هذا العدد وتقديم الخدمات لهم، وحددت يوم 16 آذار موعدا لتقديم حصص غذائية للمغادرين.
وتداول ما قيل إنها وثيقة موجهة من القوات الروسية في قاعدة "حميميم" للنازحين إليها أثناء أحداث الساحل، تطلب منهم مغادرة القاعدة.
وتشير الوثيقة إلى أن "الظروف الأمنية تحسنت، ولم يعد بالإمكان استيعاب هذا العدد أو تقديم الخدمات لهم".
وخاطبت القوات الروسية، السوريين الموجودين فيها، كما جاء في الوثيقة الصادرة، السبت، أن "الحياة في بلدكم تتحسن تدريجيا، وحكومتكم معترف بها كشرعية من قبل غالبية الدول والمجتمع الدولي، وتبذل هذه الحكومة جهودا كبيرة لحل الوضع في محافظة اللاذقية، وتشارك المنظمات الإنسانية الدولية أيضا في الجهود الرامية إلى تحقيق استقرار الحالة، وإرساء السلام وضمان سلامة حياة المدنيين وصحتهم".
وجاء في الوثيقة أن "مجلس الأمن الدولي أصدر بيانا أعدته روسيا والولايات المتحدة، دعا الحكومة السورية إلى إتخاذ تدابير لحماية المدنيين والبنية التحتية، وتم اعتماد مشروع البيان رسمياً يوم الجمعة 14 آذار/مارس أثناء جلسة علنية لمجلس الأمن".
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 16-03-2025 09:45 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية