افادت مصادر مطلعة ان الجهود الحزبية الدرزية تبذل بشكل كبير من اجل منع حصول اي اشكال بين اهالي القرى والمناطق ذات الغالبية الدرزية وبين النازحين من جنوب لبنان.
وبحسب المصادر فإن هناك اجماعا درزيا كبيرا على منع حصول توترات درزية درزية اولا، ودرزية شيعية ثانيا في هذه المرحلة الصعبة التي يمر بها لبنان. ولعل اللقاء الدرزي الاخير في بعدران الشوف هو من اعطى دفع للقيام بجهود كبرى لترتيب الاوضاع.
وترى المصادر انه بالرغم من الاجماع الحزبي الدرزي الا ان هناك عددا من الناشطين الذين لا يزالون يرفضون فتح القرى او التعامل بإيجابية مع النازحين وهذا ما يشكل معضلة حقيقية.
يذكر ان الوزير السابق وليد جنبلاط قال في حديث صحافي اليوم: علينا أن نوفر للنازحين المزيد من مراكز الإيواء، لأن إسرائيل تضرب يمينا وشمالا. خريطة الحل هي وقف النار لأن إسرائيل تضرب يمينا وشمالا. وفي اجتماعنا مع الرئيسين بري وميقاتي طالبنا بوقف النار وانتخاب رئيس توافقي، لكن إسرائيل رفضت التهدئة. همّي الأساسي الآن يتركز على النازحين.
المصدر: العربية
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل استهداف مدارس النازحين التابعة للأونروا بقطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعاني قطاع غزة من أوضاع كارثية ويواصل الاحتلال الإسرائيلي استهداف مدارس النازحين التابعة لوكالة «الأونروا»، وجاء ذلك في تقرير عرضته قناة «إكسترا نيوز»، بعنوان «الاحتلال يواصل استهداف مدارس النازحين التابعة للأونروا بقطاع»، ويسلط الضوء على المعاناة والمأساوية التي يتعرض لها السكان دون مأوى.
وأشار التقرير، إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف مدارس النازحين التابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، وذلك في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كما أنّ عشرات العائلات في مدينة غزة تبحث عن مأوى داخل إحدى مدارس «الأونروا»، حيث تندر فيها الموارد الأساسية من غذاء ومياه.
ولفت التقرير، إلى أنّ أطفال قطاع غزة يقفوا في صفوف طويلة حاملين معهم حاويات من أجل ملئها بالمياه بدلا من دخول المدرسة لبدء عام دراسي جديد، إذ إنّ النازحين لجأوا إلى المدرسة ولم يجلبوا معهم أي شيء عندما أُجبروا على النزوح، كما أنّهم ينامون على الأرض.
وأفاد التقرير، أنّ ذلك يأتي في وقت أكد فيه مدير 15 وكالة من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية أنّ كل السكان الفلسطينيين في شمال غزة يواجهون خطر الموت الوشيك بسبب الأمراض أو الجوع أو العدوان الإسرائيلي.