افادت مصادر مطلعة ان الجهود الحزبية الدرزية تبذل بشكل كبير من اجل منع حصول اي اشكال بين اهالي القرى والمناطق ذات الغالبية الدرزية وبين النازحين من جنوب لبنان.
وبحسب المصادر فإن هناك اجماعا درزيا كبيرا على منع حصول توترات درزية درزية اولا، ودرزية شيعية ثانيا في هذه المرحلة الصعبة التي يمر بها لبنان. ولعل اللقاء الدرزي الاخير في بعدران الشوف هو من اعطى دفع للقيام بجهود كبرى لترتيب الاوضاع.
وترى المصادر انه بالرغم من الاجماع الحزبي الدرزي الا ان هناك عددا من الناشطين الذين لا يزالون يرفضون فتح القرى او التعامل بإيجابية مع النازحين وهذا ما يشكل معضلة حقيقية.
يذكر ان الوزير السابق وليد جنبلاط قال في حديث صحافي اليوم: علينا أن نوفر للنازحين المزيد من مراكز الإيواء، لأن إسرائيل تضرب يمينا وشمالا. خريطة الحل هي وقف النار لأن إسرائيل تضرب يمينا وشمالا. وفي اجتماعنا مع الرئيسين بري وميقاتي طالبنا بوقف النار وانتخاب رئيس توافقي، لكن إسرائيل رفضت التهدئة. همّي الأساسي الآن يتركز على النازحين.
المصدر: العربية
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مأرب.. وحدة النازحين تطلق نداء استغاثة لمواجهة الشتاء القاسي وموجات الصقيع
حذر تقرير حكومي من أن أكثر من 68 ألف أسرة نازحة في محافظة مأرب، شمال شرق اليمن، تواجه كارثة إنسانية بسبب افتقارها للمستلزمات والخدمات التي تحميها من البرد القارس.
وقالت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في مأرب، في نداء استغاثة عاجل: "يعيش حوالي 68,645 أسرة نازحة في 208 مخيمات منتشرة في المحافظة، أغلبها في مأوى متهالك لا يوفر الحماية من برودة الشتاء القاسية، وسط نقص حاد في مواد التدفئة والخدمات الأساسية، ما يزيد من معاناتها ويهدد حياتها بشكل مباشر".
وأضافت أن عشرات الآلاف من الأسر الأخرى التي تعيش خارج المخيمات تواجه أوضاعاً أشد قسوة، حيث "تضطر للعيش في مساكن مزدحمة، أو على أسطح المباني، أو في أزقة الشوارع، دون أي وسيلة للتدفئة أو ضمان للعيش الكريم".
وأوضحت الوحدة التنفيذية أن تزايد حدة البرد وموجات الصقيع في المحافظة، تفاقم المخاوف من انتشار أمراض الشتاء، خاصة بين الأطفال وكبار السن وحالات الضعف الأخرى، "وقد شهدنا خلال الأعوام الماضية وفاة عدد منهم نتيجة البرد الشديد، وعدم تلبية الاحتياجات الإنسانية الضرورية، هذه الكارثة مهددة بالتكرار هذا العام إذا لم يتم التحرك سريعا لتقديم المساعدات اللازمة".
وأشارت إلى أن هذه الأسر تواجه انعدام شبه تام لمواد التدفئة والمستلزمات الشتوية، إلى جانب غياب المأوى الأمن والخدمات الأساسية من غذاء ومياه وصحة، وهي "ظروف تجعل حياتهم في خطر، وتضع الجميع أمام مسؤولية عاجلة للتحرك وإنقاذ آلاف الأرواح".
وناشدت الوحدة التنفيذية، وكالات الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية، والشركاء في العمل الإنساني للتدخل السريع وتقديم المساعدات الطارئة، والتي تشمل: "توفير مستلزمات الشتاء الأساسية، مثل كالأغطية الحقائب والملابس، وصيانة وتحسين المأوى المتضررة، وتقديم مساعدات غذائية عاجلة ومياه صالحة للشرب، بالإضافة إلى تعزيز الخدمات الصحية لمواجهة أمراض الشتاء".
وأكدت أن حياة الآلاف من الأطفال وكبار السن والنساء في خطر حقيقي، وكل تأخير في الاستجابة يعني المزيد من الألم والمعاناة، وربما الفقدان، لذا "ندعو الجميع إلى سرعة التدخل، وإنقاذ حياة النازحين قبل فوات الأوان".