موقع 24:
2025-03-18@07:51:19 GMT

موعد نتيجة الانتخابات الأمريكية وطريقة حساب الأصوات

تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT

موعد نتيجة الانتخابات الأمريكية وطريقة حساب الأصوات

تقول صحيفة "واشنطن بوست"، إن نتيجة الانتخابات الرئاسية النهائية وإعلان الفائز بين دونالد ترامب وكامالا هاريس قد يستغرق أياماً، بعد انتهاء التصويت الذي افتتح أمس الثلاثاء.

وحث مسؤولو الانتخابات في الولايات المتأرجحة الرئيسية الأمريكيين على التحلي بالصبر أثناء فرز النتائج، وهي عملية تختلف من ولاية إلى أخرى لأن كل ولاية لديها قوانين مختلفة.

وتُظهر استطلاعات الرأي سباقاً رئاسياً متقارباً للغاية بين المتنافسين دونالد ترامب وكامالا هاريس، وكلما تقاربت النتائج بين الطرفين، كلما استغرق الأمر وقتاً أطول لمعرفة النتيجة، حسب الصحيفة.

في الساعات والأيام التي تلي إغلاق صناديق الاقتراع، تبدأ الولايات في نشر نتائج غير رسمية تستخدمها وسائل الإعلام للتنبؤ بالفائزين. ولا تعلن الولايات نفسها عن الفائزين إلا بعد أسابيع، بمجرد فرز الأصوات والتصديق عليها.

وفي عام 2020، قررت وكالة أسوشيتد برس وغيرها من وسائل الإعلام إعلان فوز جو بايدن بالرئاسة بعد أربعة أيام من الانتخابات. وقد تكون الولايات المتأرجحة التي استغرقت وقتاً أطول في ذلك الوقت ستشهد تباطؤاً مشابها هذا العام وهي: بنسلفانيا وأريزونا ونيفادا. وإذا كان السباق متقارباً، فقد تنضم ولايات أخرى إلى القائمة.
وبالإضافة إلى القيود القانونية المفروضة على متى يمكن للمسؤولين فرز بطاقات الاقتراع بالبريد، فإن الطوابير الطويلة في مراكز الاقتراع في نهاية يوم الانتخابات يمكن أن تبطئ أيضاً عملية الفرز.  

كما أن هناك أيضاً بطاقات الاقتراع الصادرة عن الناخبين في الخارج والعسكريين، والتي تصل أحياناً بعد يوم الانتخابات، إلى جانب بطاقات الاقتراع المؤقتة التي يدلي بها الناخبون الذين تكون أهليتهم موضع شك. وفي الانتخابات التي تكون فيها النتائج متقاربة للغاية، لا تكون النتيجة واضحة حتى يتم فرز هذه البطاقات الأخيرة.

ودائماً ما يكون للولايات الحاسمة رأي آخر في الانتخابات، لذا فعملية الفرز فيها مختلفة، وإعلان النتائج قد يستغرق وقتاً أطول، وهذه نظرة عليها وعلى موعد نتائجها النهائية: 

بنسلفانيا

في عام 2020، أعلن فوز بايدن بالرئاسة يوم السبت التالي ليوم الانتخابات. ويتوقع مسؤولو الانتخابات أن يستغرق فرز الأصوات عدة أيام مرة أخرى هذا العام.


وتقول الصحيفة، إنه على عكس العديد من الولايات، لا يُسمح للمسؤولين في بنسلفانيا بالبدء في معالجة بطاقات الاقتراع الغيابية حتى الساعة 7 صباحاً في يوم الانتخابات. 

وتضيف، أن العملية شاقة، فيجب على العمال التحقق من أن الناخبين قدموا جميع المعلومات الضرورية، ثم إزالة بطاقات الاقتراع من المظاريف، ونشرها، والتأكد من عدم تعرضها للتلف وإدخالها في آلات فرز الأصوات.
وتوجد في بنسلفانيا قواعد غامضة يمكن أن تؤدي إلى تحديات بشأن بطاقات الاقتراع. يجب وضع بطاقات الاقتراع الغيابية في ظرف سري يتم وضعه بعد ذلك في ظرف بريدي، ومن ثم تأريخها بشكل صحيح، وإذا كانت هناك أخطاء، فقد لا يتم احتساب بطاقات الاقتراع.

أريزونا

قبل أربع سنوات، أعلن فوز بايدن بولاية أريزونا ليلة الانتخابات في خطوة وصفها آخرون بأنها سابقة لأوانها. وانتظرت معظم الشبكات أياماً لتحديد ما إذا كان بايدن قد فاز بالولاية. وهذه المرة، قد تستغرق النتائج غير الرسمية نفس المدة مرة أخرى.
تسمح أريزونا لمسؤولي الانتخابات بمعالجة بطاقات الاقتراع المبكرة بمجرد استلامها، لكن العديد من الناخبين ينتظرون حتى يوم الانتخابات لتسليمها.  

وهناك مخاوف من أن الأمر قد يستغرق وقتاً أطول لفرز الأصوات في أريزونا هذا العام، حيث أن بطاقة الاقتراع كثيرة بشكل مسبوق. وفي مقاطعة ماريكوبا، الأكثر اكتظاظاً بالسكان في الولاية، تمتد ورقة الاقتراع عبر صفحتين بدلاً من صفحة واحدة مما يعني أن الناخبين والمسؤولين سيضطرون إلى إدخال ضعف عدد قطع الورق في آلات فرز الأصوات هذا العام. 

نيفادا

في عام 2020، أعلنت وكالة أسوشيتد برس فوز بايدن يوم السبت بعد يوم الانتخابات.
يتم التصويت في نيفادا إلى حد كبير عن طريق البريد، وفي يوم الانتخابات، بعد أن يصوت آخر ناخب، ستبدأ النتائج الأولية للدوائر الانتخابية في الظهور ليلة الثلاثاء، ولكن من غير المرجح أن يتم الإبلاغ عنها بالكامل حتى وقت لاحق من الأسبوع.
وتتطلب أغلب الولايات إعادة بطاقات الاقتراع بحلول يوم الانتخابات، لكن ولاية نيفادا تحسب بطاقات الاقتراع المرسلة بالبريد دون ختم بريد والتي تصل بعد ثلاثة أيام من يوم الانتخابات، وتلك التي تحمل ختم بريد حتى أربعة أيام بعد يوم الانتخابات. وهذا يخلق حالة من عدم اليقين بشأن موعد معرفة النتائج، خاصة في الانتخابات المتقاربة. 

جورجيا

أعلنت ولاية جورجيا فوز بايدن، يوم الجمعة التالي ليوم الانتخابات في عام 2020. ويتوقع مسؤولو الانتخابات أن تسير عملية الفرز هذا العام بشكل أسرع، بحكم أن مسؤولي الانتخابات يمكنهم معالجة بطاقات الاقتراع الغيابية فور وصولها ويمكنهم البدء في فرزها في الساعة 7 صباحاً في يوم الانتخابات. 

وبحسب النتائج الأولية المعلنة حتى الآن فقد فاز المرشح الجمهوري دونالد ترامب. 

ميشيغان

تقول الولاية، إنها تتوقع الحصول على نتائج غير رسمية للانتخابات الرئاسية بحلول نهاية يوم الأربعاء على أقصى تقدير.

وبدأت المجتمعات الكبيرة والمتوسطة هذا العام في معالجة بطاقات الاقتراع بالبريد الأسبوع الماضي.
وفي عام 2022، وافقت ميشيغان على إجراء يسمح بالتصويت المبكر شخصياً، فأولئك الذين يصوتون بهذه الطريقة يقومون بإدخال بطاقات اقتراعهم في آلات الفرز، تماماً كما يفعلون في يوم الانتخابات، وهذا يعني عملًا أقل للموظفين يوم الانتخابات وينبغي أن يساعد في تسريع الفرز.

ويسكونسن

في عام 2020، اكتمل فرز الأصوات في ويسكونسن في وقت مبكر من صباح اليوم التالي ليوم الانتخابات، لكن هذا العام، لا يمكن لمسؤولي الانتخابات فرز الأصوات البريدية والصوتية المبكرة حتى يوم الانتخابات، مما قد يؤدي إلى تأخير الفرز.
ومن المتوقع أن تكون ميلووكي، معقل الديمقراطيين وأكبر مدينة في الولاية، واحدة من آخر المدن في الولاية التي تبلغ عن نتائجها الكاملة لأنها تحتاج إلى وقت أطول لفرز الأصوات المبكرة والصوتية المرسلة بالبريد في منشأة الفرز المركزية. ويتوقع مدير الانتخابات في ميلووكي الحصول على نتائج غير رسمية كاملة في وقت ما بعد منتصف الليل. ويمكن لعدد قليل من الولايات القضائية الأخرى في الولاية الإبلاغ عن نتائجها بعد ذلك.

كارولينا الشمالية

أبلغت الولاية في الماضي عن معظم النتائج بسرعة نسبية ويمكن أن تقدم أدلة مبكرة حول كيفية أداء ترامب وهاريس على المستوى الوطني.
وتتحرك عملية الفرز في كارولينا الشمالية بشكل أسرع، حيث قد يقوم مسؤولو الانتخابات بفرز الأصوات البريدية قبل أسابيع من يوم الانتخابات، ولكن لا يمكنهم الإعلان عن النتائج حتى بعد موعد إغلاق صناديق الاقتراع. 

وبسبب الأضرار الناجمة عن إعصار هيلين، سيتعين على بعض الدوائر الانتخابية إيصال نتائجها إلى مكاتب الانتخابات بدلاً من تسليمها عبر الكمبيوتر، وقد يؤدي هذا إلى إبطاء الإبلاغ عن النتائج في بعض المقاطعات.

لكن النتائج الأولية كشفت عن فوز ترامب في هذه الولاية متقدماً على منافسته كامالا هاريس.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الانتخابات دونالد ترامب كامالا هاريس الانتخابات الأمريكية ترامب هاريس فی یوم الانتخابات بطاقات الاقتراع الانتخابات فی فرز الأصوات عملیة الفرز فی الولایة هذا العام فوز بایدن فی عام 2020

إقرأ أيضاً:

المواجهة اليمنية – الأمريكية.. جردة حساب 48 ساعة

يمانيون/ تقارير

في السادس عشر من مارس الجاري بدأت الولايات المتحدة جولة جديدة من العدوان على اليمن، مستهدفة عدة محافظات من صنعاء إلى صعدة وحجة وذمار والبيضاء ومأرب والجوف، وذلك بغارات جوية وبحرية، مستخدمة حاملة الطائرات “هاري ترومان” ومجموعتها الحربية، فيما ردت القوات المسلحة اليمنية باستهداف الحاملة بعدد من الصواريخ البالستية والطائرات المسيّرة.

 

حملة التهويل والحرب النفسية

بعد ساعة أو أكثر قليلا من بدء العدوان الأمريكي بغارات على العاصمة صنعاء، أدلى الرئيس الأمريكي ترامب ببيان، أعلن من خلاله عن بدء العدوان، الذي قال إنه يأتي على خلفية خنق باب المندب ومنع الملاحة والتأثير على الاقتصاد العالمي. حد زعمه. لكنه ، وإن كان قد اعترف بفعالية العمليات اليمنية، وعدم تمكن أي سفينة أمريكية من العبور بأمان طوال عام الماضي، إلا أنه حاول أن يستخدم عبارات التهويل مثل الجحيم، والحسم، والوقت انتهى، وهجمات مميتة. وكلها تصب في خانة الحرب النفسية، والتهويل، ولم يقتصر الأمر على ترامب، فقد توالت التصريحات الأمريكية من البنتاغون، والخارجية والكونجرس، بالإضافة إلى مسؤولين أمريكيين، حتى وصلت التصريحيات حدا ربما أكثر من الغارات العدوانية، في مشهد يؤكد أن الحرب النفسية والتهويل تتجاوز مراحل الحرب العسكرية.

وقد قوبلت الحرب النفسية والتهويل من قبل اليمن، بما يشبه تنفيس تلك الانتفاشة الأمريكية، وجعلها بلا أي تأثير، فكانت إطلالة السيد عبدالملك الحوثي، مستندة إلى عمليات القوات المسلحة التي ردت بشكل مباشر على العدوان، واستهدفت حاملة الطائرات ترومان، والذي أكد في خطابه على أن الأهداف الأمريكية ستفشل، وأن القدرات اليمنية بخير، مشيرا إلى تثبيت معادلة التصعيد بالتصعيد، ومحذرا بخيارات أخرى، غير الرد على البحرية الأمريكية وفرض الحظر على سفنها.

الحرب النفسية الأمريكية كانت كلها رسائل وصلت إلى مسامع الشعب اليمني فلم يتأثر ولم يتراجع، وجاء اليوم الخروج المليوني في صنعاء والمحافظات ليؤكد فشل الحرب الإعلامية والتهويل، وسقوطها تحت أقدام اليمنيين.

 

عدوان بلا بنك أهداف

صحيح أن الطائرات الأمريكية شنت عشرات الغارات العدوانية المسجلة في عدة محافظات يمنية، على رأسها العاصمة صنعاء، لكن بالنظر إلى الأهداف، فهي منقسمة إلى قسمين:

الأول: أهداف مدنية بحتة، كما حصل في صنعاء حيث استهدف مبنى سكنيا، وفي صعدة أيضا،  حيث استهدف المحطة التوليدية لكهرباء مدينة ضحيان بصعدة بعدة غارات أسفرت عن انقطاع التيار الكهربائي عن السكان، كما أسفرت عدد من الغارات عن دمار في مبنى السرطان الذي لا زال قيد الإنشاء بمركز المحافظة،  وفي منطقة آل سبّاع بمديرية سحار أدى القصف إلى نفوق قرابة ثلاثمائة رأس من الأغنام في قصف طال البدو القاطنين هناك، كما ارتكب طيرانُ العدوِ جريمةً بحق المدنيين العزَّل في منطقة قحزة بأطراف مدينة صعدة مُوقعاً شهداء وجرحى بينهم نساءٌ وأطفالٌ. كذلك الأمر في الجوف، حيث استهدف العدو بأربع غارات المجمع الحكومي في مدينة الحزم، مخلفا شهداء وجرحى.

الثاني: أهداف قديمة، تم استهدافها أكثر من مرة، من قبل التحالف الأمريكي البريطاني إبان معركة إسناد غزة، كما استهدف عشرات المرات من قبل تحالف العدوان السعودي، على مدى أكثر من تسع سنوات مضت. كما هو الحال في عطان وجربان، وكذلك السوادية في البيضاء ، والأهداف في ذمار.

وهكذا يظهر أنه لا توجد لدى هذا العدو أي أهداف عسكرية ذات ثقل عسكري ولا حتى معنوي، وإن كان لا يزال يدعي أنه استهدف بعض القيادات، وهي ادعاءات تفتقر إلى الكثير من المصداقية، وغالبيتها منقولة من مواقع التواصل عن صفحات مشبوهة، تعمل على إثارة الشائعات ليس أكثر.

الردع والاستنزاف

طوال حرب الإسناد اليمني لغزة طوال 15 شهرا، ظهرت التقارير الأمريكية وهي تتحدث عن فشل البحرية الأكبر في العالم في إعادة الردع وعن تعرض السفن الحربية الأمريكية لثغرات في الذخيرة، وفجوات في الدفاعات الجوية، ولم يقتصر الأمر على البحرية الأمريكية، ولكن أيضا البحرية الأوروبية وعلى راسها البريطانية.

الجولة الجديدة من العدوان لن تكون مختلفة عن سابقتها، وإن كان ترامب قد حاول أن يظهر أنه يمكن أن يقدم شيئا مختلفا، لكن الخبراء يؤكدون إن ما كان متاحا لبايدن، فهو ذاته الأمر المتاح لترامب، مع فارق أن بايدن لم يسمّ ما كان يقوم به من عدوان تحت عنوان الحرب، في حين ترامب يريد أن يوسع المفهوم، ليشمل حربا، وهو ما تعترضه عقبات قانونية، وقد تعالت أصوات في واشنطن والكونجرس الأمريكي تعيب على ترامب اتخاذ قرار الحرب من غير إذن الكونجرس، وهذا ليس موضوعنا الآن، إلا لناحية أن قرار الحرب يعني الحاجة إلى مزيد من التذخير والدعم اللوجستي للسفن الحربية الأمريكية، ما يعني أن الأساطيل الأمريكية ستدخل في حرب استنزاف فعلية، ولا سيما أن القوات المسلحة اليمنية، لديها التجربة الراسخة في خوض حرب الاستنزاف، بالتالي فإن الردع المطلوب أمريكيا، لن يتحقق.

وهذا الأمر يعتبر محل إجماع إلى حد كبير بين الخبراء والمسؤولين الأمريكيين السابقين، وقد نشر المجلس الأطلسي، عن دانيال موتون، المسؤول السابق في مجلس الأمن القومي الأمريكي، انه “من غير المرجح أن تردعهم الجولة الحالية من الغارات الجوية”، لافتاً إلى أن “الولايات المتحدة ستحتاج إلى توظيف موارد أكبر من غارات السبت”.وارجع موتون استنتاجه إلى التجربة اليمنية في التصدي للتحالف السعودي الأمريكي: “ما بين مارس 2015، ومارس 2022، قام التحالف بقيادة السعودية بتشغيل طائرات أمريكية وأوروبية حديثة، وأطلق ذخائر موجهة بدقة، وتلقى دعماً عسكرياً أمريكياً غير مباشر، وفشلت سبع سنوات من الغارات الجوية عبر الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون في تثبيط قدرتهم على شن ضربات مضادة ضد البنية التحتية للطاقة والطيران والبنية التحتية المدنية الأخرى في المملكة العربية السعودية “.

وفي التقرير الذي نشره المجلس الأطلسي عزا أليكس بليتساس الرئيس السابق لأنشطة العمليات الخاصة ومكافحة الإرهاب في مكتب وزير الدفاع، التعقيد في استهداف القدرات اليمنية، إلى حد أن تكون أمراً صعب المنال ، إلى انتشار الأسلحة عبر تضاريس اليمن الوعرة، ونقص المعلومات الاستخباراتية العملية، إلى جانب القدرة على التكيف.

 

القوات المسلحة اليمنية.. من الدفاع إلى الهجوم

أظهرت القوات المسلحة اليمنية جهوزية عالية من خلال السرعة في الرد على العدوان، وكذلك من خلال كثافة النيران التي أطلقت نحو حاملة الطائرات الأمريكية هاري ترومان، فلم تمض ساعات حتى كانت الصواريخ البالستية والمجنحة والطائرات المسيرة، قد  أمطرت البحرية الأمريكية بوابلها، في أول عملية رد، لتأتي الثانية بعد أقل من 24 ساعة، بعدد آخر من الصواريخ والطائرات المسيرة، اعترفت الولايات المتحدة باثنتي عشرة طائرة، تدعي أنها تصدت لها، وإن كانت العملية الأولى ردا على العدوان فقد كانت الثانية هجوما استباقيا، أفشل تحضيرات لعدوان أوسع على البلاد، ما يشكل نجاحا تكتيكيا جديدا للقوات المسلحة اليمنية، يضاف إلى النجاحات السابقة، خلال معركة الإسناد، حيث شنت القوات المسلحة اليمنية عدة هجمات استباقية على حاملات الطائرات الأمريكية في البحر العربي وخليج عدن وكذلك في البحر الأحمر.

اليقين بالنصر

لا يمكن لأي قوة في العالم أن تخوض الحرب دون أن تكون لها تقديرات عالية بتحقيق النصر الناجز على الخصم والعدو، وفي المسألة اليمنية في مواجهة البحرية الأمريكية الأكبر والأضخم في العالم، فإن اليقين بالنصر ليس معتمدا على السلاح المادي، بقدر ما يعتمد على نصر الله تعالى ووعده، وفي حديث بالأمس أكد السيد القائد عبدالملك الحوثي يحفظه الله، على هذه الحقيقية بالتذكير بقول الله تعالى “وما النصر إلا من عند الله”، وقوله: “إن تنصروا الله ينصركم”، وانطلاقا من هذه الآيات الكريمات والإيمان بها والتوكل على الله، فإن النصر قريب، والعدو موعود بالخسران المبين.

نقلا عن موقع أنصار الله

مقالات مشابهة

  • ازدواجية المعايير الأمريكية: قمع الأصوات الحرة دعماً لإسرائيل
  • المواجهة اليمنية – الأمريكية.. جردة حساب 48 ساعة
  • موعد صرف منحة رمضان على بطاقات التموين
  • موعد نتيجة «سكن لكل المصريين 5» ورابط وخطوات الاستعلام
  • صرف معاشات أبريل 2025 قبل العيد .. أعرف الحقيقة وطريقة الاستعلام
  • الإسكان تكشف موعد إعلان نتيجة مسابقة سكن لكل المصريين5
  • النتائج الأولية للضربة الأمريكية ضد الحوثي في اليمن
  • 250 جنيها.. ما موعد صرف زيادة دعم بطاقات التموين الجديدة؟
  • مناقشة مشكلة «بطاقات الاقتراع الباطلة» في المنتدى الأفريقي للإدارات الانتخابية
  • مي عبد الحميد تكشف عن موعد الإعلان عن نتيجة سكن لكل المصريين 5