عمرها 900 عام.. قصور صحراء تونس تستقطب السائحين بأحدث الخدمات الفندقية
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
رغم مرور أكثر من 900 عام على تشييدها، لا تزال القصور الصحراوية في تونس التي يصل عددها لما يقارب 150 صامدة متربعة، كشاهد حي على ميلاد الحضارة والحياة وسط قساوة الصحراء.
فهذه القصور تنتشر على أكثر من نصف مساحة الجنوب التونسي، تحول أغلبها إلى فنادق ووجهات سياحية، تقام فيها المسابقات والمعارض والمناسبات الثقافية، حتى باتت من أهم مقومات التراث التونسي، كونها تمثل نمطًا معماريًا محليًا خالصًا، بمبانيها المشيدة في أعالي الجبال والمرتفعات التي تقف شاهدة على عمق الوجود البشري بالمنطقة.
أخبار متعلقة Lords of the Fallen.. تحديث جديد للعبة الأكشن والمعارك الضخمة"سوشيال آيز" تعتزم المشاركة في المهرجان السعودي للإبداع "أثر" بالرياضوشيد هذه القصور سكان المدن الصحراوية التونسية "بني خداش ومطماطة وتطاوين" لأغراض شتى، أهمها التحصن من الغزاة، وتخزين المؤونة من قمح وشعير ومواد غذائية أخرى، منها التين المجفف الذي عرفت به المنطقة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 150 قصرًا في صحراء تونس تنافس الفنادق في استقطاب السواح - وكالات
كما تمتاز المنطقة بصحرائها الشاسعة وعيونها المائية على غرار عين الظاهر الساخنة التي تستقطب آلاف السياح الذين يزورونها بهدف الاستشفاء والاستمتاع بجمال الصحراء، مع قطعان من الجمال ترعى بالقرب من العيون.خدمات الفنادق العصريةويحرص ملاك هذه القصور على مزج خدماتهم السياحية مع الخدمات التي تضاهي ما تقدمه الفنادق العصرية، مع الحفاظ على طابعها المعماري عبر المفروشات التقليدية والأكلات الشعبية، ما يجذب إليها الكثير من السواح وراغبي تنظيم الحفلات والمسابقات.
وبالعودة إلى تاريخ القصور الصحراوية التي تشكل اليوم رافدًا مهمًا للسياحة والثقافة في تونس، تقول الوثائق إن البربر والأمازيغ هم أول من شيد تلك القصور في العصور الوسطى، وتحديدًا في منتصف القرن الخامس للهجرة أو الحادي عشر ميلادي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس تونس تونس
إقرأ أيضاً:
في أول أسبوع برمضان.. 11 ألف مستفيد من الخدمات الصحية بالمسجد النبوي
قدّمت منشآت تجمع المدينة الصحي خدماتها الطبية والإسعافية لـ 11,212 مستفيدًا من مختلف الجنسيات خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان لهذا العام 1446هـ عبر المستشفيات والمراكز الصحية القريبة من المسجد النبوي.
وأوضح تجمع المدينة المنورة الصحي أن مستشفى السلام الوقفي قدم خدماته لـ 3,971 مستفيدًا من 65 جنسية مختلفة، وقدم مستشفى الحرم خدماته لـ 2,626 مستفيدًا، ومركز الصافية للرعاية العاجلة استقبل 3,456 مستفيدًا.
أخبار متعلقة هطول أمطار في 10 مناطق.. و"علقة الزلفي" بالرياض الأعلى"شؤون الحرمين" توفر مصليات بأحدث الوسائل لذوي الإعاقة وكبار السنواستفاد من الخدمات المقدمة في مركز باب جبريل للرعاية العاجلة 1,159 مستفيدًا منذُ مطلع الشهر الكريم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الخدمات الصحية لزوار المسجد النبوي- واس ساحات المسجد النبويوقال التجمع الصحي إنه نقل 91 حالة إسعافية من داخل ساحات المسجد النبوي إلى المنشآت الصحية عبر سيارات القولف والسكوترات الإسعافية لضمان سرعة الاستجابة، وتقديم الرعاية اللازمة للمستفيدين.
ويأتي ذلك ضمن جهود تجمع المدينة الصحي لتعزيز الخدمات الصحية المقدمة لضيوف الرحمن، وضمان توفير الرعاية الطبية العاجلة لهم خلال شهر رمضان المبارك.