ترامب يتقدم بالغالبية العظمى من الولايات المتأرجحة
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
ترامب وهاريس.. يتابع الملايين من مختلف أنحاء العالم نتائج الانتخابات الأمريكية أول بأول بالتزامن مع الانتهاء من فرز أغلب الأصوات في عدد كبير من الولايات والتي شهدت تنافس كبير بين مرشحي الرئاسة.
وكشفت تلك النتائج تقدم المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب في ست من بين سبع ولايات متأرجحة حيث من المتوقع أن تحدد نتائج التصويت نتيجة الانتخابات وفقا لتقديرات وسائل الإعلام الأمريكية الكبرى بما في ذلك فوكس نيوز ونيويورك تايمز وواشنطن بوست وأكسيوس.
وأعلنت قناة فوكس نيوز إن دونالد ترامب يتقدم بحصوله على 51.11% من الأصوات في جورجيا (16 صوتا انتخابيا)، بعد فرز 90% من الأصوات، بينما حصلت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس على 48.19%. وفي كارولينا الشمالية (16 صوتا انتخابيا)، بعد فرز 85.7% من الأصوات، حصل ترامب على 50.77% من الأصوات، وحصلت هاريس على 48.12%. وفي بنسلفانيا (19 صوتا انتخابيا)، حصل ترامب على 50.72% من الأصوات، وحصلت هاريس على 48.34%، بعد فرز 65.97% من الأصوات.
وفي ميشيجان يتصدر دونالد ترامب بنسبة 51.1% من الأصوات (15 صوتًا انتخابيًا)، بينما حصلت كامالا هاريس على 47.16%، وفي ويسكونسن (10 أصوات انتخابية)، مع فرز 59.17% من الأصوات، حصل ترامب على 50.29% من الأصوات مقارنة بـ 48.24% لهاريس.
وفي أريزونا (11 صوتًا انتخابيًا)، يتصدر ترامب بنسبة 49.66% من الأصوات، بينما حصلت هاريس على 49.53%، وفي نيفادا، لم تتوفر بيانات فرز الأصوات بعد.
وتعكف الولايات المتحدة حاليا على فرز نتائج الانتخابات العامة التي جرت أمس في الخامس من نوفمبر، حيث اختار الناخبون أيضا ثلث أعضاء مجلس الشيوخ، ومجلس النواب بأكمله، وحكام 11 ولاية ومنطقتين.
وكان المرشح الجمهوري دونالد ترامب والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس يتنافسان على الرئاسة الأمريكية، ويسعى ترامب، الذي شغل منصب الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة من عام 2017 إلى عام 2021، إلى العودة إلى البيت الأبيض بعد خسارته أمام جو بايدن في انتخابات عام 2020، بينما تشغل هاريس منصب نائب الرئيس منذ يناير 2021.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترامب هاريس الانتخابات الأمريكية نتائج الانتخابات الأمريكية دونالد ترامب قناة فوكس نيوز كامالا هاريس دونالد ترامب من الأصوات هاریس على
إقرأ أيضاً:
هاريس خسرت رغم دعم النجوم.. غارديان: هل انتهى عصر تأييد المشاهير؟
قالت صحيفة غارديان إن الديمقراطيين الآن يتساءلون عما إذا كان اعتمادهم على تأييد المشاهير من الدرجة الأولى هو أحد أعراض خسارتهم لناخبي الطبقة العاملة، وخاصة مع ظهور التفاصيل المالية للمبلغ الهائل الذي أنفقته حملة هاريس على عدد من النجوم.
وأوضحت الصحيفة -في تحليل بقلم إدوارد هيلمور- أن التركيز على مواهب من الدرجة الأولى ربما يكون قد عزز رؤية غير مترابطة، أو أن دعم المشاهير ليست له قوة سياسية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام أميركي: ضغوط أوروبية على أوكرانيا للتفاوض مع روسياlist 2 of 2مركبات مدرعة وصواريخ وذخائر.. لوموند: فرنسا تتجه نحو اقتصاد الحربend of listوسجل الكاتب أن نجوما من أمثال أوبرا وينفري وميغان ذي ستاليون وجورج كلوني ليسوا سوى بعض من المشاهير الذين دعموا حملة المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس الفاشلة، التي بدت واحدة من أكثر الحملات السياسية ترصيعا بالنجوم في تاريخ الولايات المتحدة، حتى إن أكبر نجمة غناء حاليا، تايلور سويفت، وقفت وراء هاريس.
مجرد بريقوقد ركز على قضية الاستعانة بالمشاهير كثير من الخبراء الذين حللوا أسباب فشل هاريس في الانتخابات، معتقدين أن بريق النجومية الهائل الذي أشرق على الناخبين، ربما يكون عزز فكرة مفادها أن حملة هاريس أصبحت بعيدة عن الاهتمامات الأميركية العادية، وخاصة في ظل اقتصاد يعاني من ويلات التضخم، أو بعبارة أكثر صراحة ربما يكون عصر تأييد المشاهير قد انتهى.
وبالفعل استخدمت حملة هاريس المشاهير بحماس، وقبل ساعات قليلة من الاقتراع، انضمت فرقة ذا روتس إلى حشد من أجل هاريس وأقامت حفل "التصويت من أجل الحرية" على درجات متحف فيلادلفيا للفنون، وقال ستيفي نيكس إن هاريس "هي أملنا العظيم في إنقاذ العالم" وإنها قد تعزف في حفل تنصيب هاريس.
لم يحدث المشاهير فرقاوعلى النقيض من حملة هاريس، كانت حملة المرشح الجمهوري دونالد ترامب معروفة بعدم الاهتمام بالمشاهير، وكثيرا ما اشتكى الموسيقيون من أن ترامب يستخدم أغانيهم في التجمعات، حتى إن نيل يونغ رفع دعوى قضائية لمنع حملة ترامب من استخدام الأغنية التي استخدمها للإعلان عن حملته الرئاسية قبل 4 سنوات، وقال ترامب إن "الأمر لم يعجبه على أي حال".
وقال المستشار الديمقراطي هانك شينكوبف "لم يحدث المشاهير فرقا"، وأضاف "الديمقراطيون فشلوا في جعل القاعدة تشعر بالاستثمار، والمشاهير لا يجعلون الناس يشعرون بأي شيء. كل ما يفعلونه هو إضافة بريق إلى الحدث دون إعطاء الناس ما يريدون، السياسة والتوجيه".
ويقول آندي جيرشون، أستاذ ممارسة الموسيقى في جامعة سيراكيوز "كان المشاهير يظهرون في التجمعات المليئة بالأشخاص الذين يصوتون لها (هاريس) أصلا، كان من الأفضل لسبرينغستين أن يتجول في المصانع أو خطوط التجميع في ميشيغان، وكان من الأفضل لبيونسيه أن تعمل في صالونات الأظافر أو الشعر في هيوستن".
وخلص الكاتب إلى أن الديمقراطيين في شكلهم الحالي لا يتمتعون بجاذبية مناهضة للسلطوية ويجتذبون المشاهير، مما يترك الجمهوريين للتحالف مع مقدمي البرامج اليمينيين ونجوم المصارعة الذين كانت وظيفتهم تخفيف وعكس الضوء مرة أخرى على النجم المركزي الوحيد الذي يهم الجمهوريين، وهو ترامب نفسه.
وبحسب الغارديان، لم تكن هاريس ولا جمعيات المشاهير التي تنتمي إليها قادرة على مقارعة ترامب الذي وصف بأنه نجم تلفزيون الواقع الذي عززت حملته الانتخابية دراما محاولتي اغتيال كادت تودي بحياته، واحتفى في تجمعاته الانتخابية بنفسه باعتباره أبرز المشاهير.