الجمهوريون يحققون الأغلبية في مجلس الشيوخ.. والديمقراطيون يفقدون السيطرة
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
أعلنت قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، الأربعاء، عن فوز الحزب الجمهوري بأغلبية مقاعد مجلس الشيوخ، بعدما حصد 51 مقعداً، مما أفقد الديمقراطيين السيطرة التي كانوا يتمتعون بها في المجلس خلال السنوات الأخيرة.
ويأتي هذا الفوز ليضع الجمهوريين في موقع قوي داخل الكونغرس، خاصة مع توقعات تقدمهم في انتخابات مجلس النواب أيضا.
في التكوين الحالي لمجلس الشيوخ، كان الديمقراطيون يمتلكون 51 مقعدا، مقابل 49 للجمهوريين.
ووفقا للقانون الأمريكي، يمنح هذا التوزيع نائب الرئيس سلطة حسم أي تعادل في التصويت على المبادرات التشريعية، مما أعطى الديمقراطيين ميزة استراتيجية سابقا.
لكن مع تحقيق الجمهوريين للأغلبية، يصبح لهم اليد الطولى في القرارات التشريعية المستقبلية.
انتخابات الكونغرسفي سباق انتخابات مجلس النواب، تظهر التوقعات تقدم الجمهوريين بـ 159 مقعدا من أصل 435، مقابل 103 مقاعد للديمقراطيين.
هذه النتائج المبدئية تشير إلى احتمال أن يتمكن الجمهوريون من السيطرة على المجلسين في الكونغرس، مما يعزز تأثيرهم في السياسة الأمريكية ويزيد من قدرة الحزب على تمرير أجندته دون عقبات كبرى من الديمقراطيين.
انتخابات رئاسية شرسةجرت في 5 نوفمبر الانتخابات الرئاسية، التي يتنافس فيها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن الحزب الجمهوري، ونائبة الرئيس الحالية كامالا هاريس عن الحزب الديمقراطي. وتعد هذه الانتخابات حاسمة، ليس فقط لاختيار الرئيس، بل أيضا لتحديد التوجه العام للحكومة الأمريكية، في ظل التنافس الحاد بين السياسات المحافظة والجديدة.
كيف ستؤثر سيطرة الجمهوريين على السياسة الأمريكية؟يطرح فوز الجمهوريين بالأغلبية في مجلس الشيوخ احتمالات متعددة لمستقبل السياسة الأمريكية. إذ من المتوقع أن يشهد المجلس تحركات تشريعية قوية من الجمهوريين، تتعلق بقضايا الهجرة، والسياسة الخارجية، والضرائب.
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
كاتب وصحفي متخصص في الشؤون السياسية والدولية، وعضو في نقابة الصحفيين الأردنيين واتحاد الصحفيين العرب. يعمل محررا في قسم الأخبار في "البوابة" منذ عام 2011، حيث يتابع ويحلل ويغطي أبرز الأحداث الإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: مجلس الشیوخ
إقرأ أيضاً:
وسط سياساته المتخبطة... خصوم ترامب يفتكون منه
"ارفعوا أياديكم عن ديمقراطيتنا"، و"أرسلوا ماسك إلى المريخ"، بهذه الشعارات طالب الآلاف المحتجين من الرئيس الأمريكي وحلفائه من أصحاب المليارات المتحكمين في السياسات الأمريكية بالكف عن سياساتهم المستبدة ورفع أياديهم عن العبث بالدستور.
فلم يكتف ترامب بسياساته الاقتصادية التي توصف بالتعسفية والتي أوصلت أمريكا إلى شفا حرب اقتصادية مع دول العالم، بعد فرضه رسوما جمركية على الدول والتي ركزت على الواردات التي تدخل إلى أمريكا، بل طالت أيادي أتباعه الأثرياء بالتطاول على قوت مئات الموظفين بعد طردهم من وظائفهم بحجة تقليل إنفاق الخزينة، ما أدى إلى تأجيج الأوضاع في الشارع الأمريكي، والذي لم يهدأ أساسًا منذ بدء الإبادة الجماعية في غزة والدعم المستمر الذي تتلقاه إسرائيل على حساب جيب المواطنين الأمريكيين ودافعي الضرائب.
هذه السياسات دفعت آلاف الأمريكين إلى التظاهر في مختلف الولايات الأمريكية مطالبين بحظر تسليح إسرائيل خلال ارتكابها إبادة جماعية بغزة، وكذلك بالإفراج عن الطالب الفلسطيني محمود خليل.
فقد توصلت الاحتجاجات إلى دول أروبية وكندا والمكسيك وذلك خلفية فرض الرسوم الجمركية وتأجيج ملف المهاجرين مع المكسيك.
خصوم ترامب يشمتون بهوفي السياق ذاته، لم تشف هذه القرارات والسياسات التعسفية خصوم الترامب من الشماتة به، بل تهافتوا على قلب الطاولة عليه متهمين إياه بتدمير الديمقراطية في البلاد.
فقد أدلى الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، بتصريحات حول حالة البلاد في ظل ولاية الرئيس دونالد ترامب الثانية، وانتقد بشدة جهود ترامب لإعادة تشكيل الحكومة الفيدرالية، وقمع الهجرة والمعارضة، وترهيب وسائل الإعلام والمؤسسة القضائية.
وقال"تخيلوا لو أنني فعلت أيًا من هذا، من غير المعقول أن الأطراف نفسها التي تلتزم الصمت الآن كانت ستتسامح مع سلوك كهذا مني، أو من مجموعةٍ كبيرة من أسلافي".
وأضاف أوباما أنه لا يعتقد أن إعلان ترامب الجديد عن الرسوم الجمركية "سيكون مفيدًا لأمريكا"، ومع ذلك، قال إنه "قلق أكثر" مما وصفه بـ"انتهاك البيت الأبيض للحقوق".
من جانبها قالت نائب الرئيس السابقة كامالا هاريس، إن تحركات ترامب منذ عودته إلى منصبه "كانت متوقعة إلى حد كبير".
وأضافت: "كنا نعلم أن أمورًا كثيرة ستحدث"، وتابعت قبل أن تضحك: "لستُ هنا لأقول إنني أخبرتكم بذلك".
وأضافت هاريس أنها تُدرك أن عودة ترامب إلى المكتب البيضاوي "قد خلقت شعورًا كبيرًا بالخوف"
كلمات دالة:وسط سياساته المتخبطة... خصوم ترامب يفتكون منهترامبهاريسأميركاإيلون ماسكمظاهرات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
عملت رولا أبو رمان في قسم الاتصال والتواصل لدى جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، ثم انتقلت إلى العمل كصحفية في موقع "نخبة بوست"، حيث تخصصت في إعداد التقارير والمقالات وإنتاج الفيديوهات الصحفية. كما تولت مسؤولية إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.
انضمت رولا لاحقًا إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" كمحررة وناشرة أخبار على الموقع وسوشال ميديا، موظفة في ذلك ما لديها من مهارات في التعليق...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن