ترامب يتقدم و3 ولايات تحفظ لهاريس آخر الأمال
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
أظهرت النتائج الجزئية لانتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة الأميركية تقدم المرشح الجمهوري دونالد ترامب بحصوله على 247 صوتا في المجمع الانتخابي مقابل 210 أصوات لمنافسته الديمقراطية كامالا هاريس التي تتمسك بآخر آمالها في الفوز قبل حسم 3 ولايات.
وأظهر ترامب أداء قويا في قطاع عريض من البلاد ويقترب من الحصول على 270 صوتا في المجمع الانتخابي المطلوبة لحسم الفوز والعودة إلى البيت الأبيض مجددا.
وبعد فوز المرشح الجمهوري بولايتي نورث كارولينا وجورجيا المتأرجحتين، يظل الأمل المتبقي لهاريس هو الفوز بولايات ميشيغن وبنسلفانيا وويسكونسن، غير أن أحدث البيانات تشير إلى تأخرها عن منافسها في الولايات الثلاث.
وأكدت جين مالي ديلون مديرة حملة كامالا هاريس أن "الطريق الأوضح للفوز" يمر عبر الولايات الثلاث من بين الولايات السبع المتأرجحة التي تحسم عادة نتائج الانتخابات الرئاسية.
وكتبت ديلون في رسالة وجهتها لفرق الحملة اطلعت عليها وكالة الصحافة الفرنسية "إنه سباق محتدم إلى أبعد الحدود"، وأكدت "لطالما أدركنا أن طريقنا الأوضح للحصول على أصوات 270 ناخبا كبيرا يمر عبر ولايات الجدار الأزرق. ونحن سعداء بما نرى".
و"الجدار الأزرق" بلون الحزب الديمقراطي، مؤلف من مشيغين وويسنكسن وبنسيلفانيا الواقعة في شمال شرق البلاد ومنطقة البحيرات الكبرى.
وصوت الناخبون المهتمون في الأساس بالاقتصاد بأغلبية ساحقة لصالح ترامب، خاصة في ظل شعور بتراجع أوضاعهم الاقتصادية عما كانت عليه قبل أربع سنوات.
وقال نحو 31% من الناخبين إن الاقتصاد هو قضيتهم الرئيسية. وقال نحو 45% من الناخبين في أنحاء البلاد إن الوضع المالي لأسرهم أسوأ اليوم مما كان عليه قبل أربع سنوات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
CNN: ماسك أصبح أقوى موظف حكومي غير منتخب في تاريخ الولايات المتحدة
تحول الملياردير إيلون ماسك إلى أقوى موظف غير منتخب في تاريخ الولايات المتحدة، بحسب تقرير لشبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وقال مراسل الشبكة مارشال كوهين إن ماسك تمكن من جمع قدر كبير من السلطة والقوة في واشنطن، حيث ظهر هذا الأسبوع وهو يلتقي بزعماء العالم، ويجيب على أسئلة الصحافة في المكتب البيضاوي، في عرض حقيقي للقوة من قبل أغنى رجل في العالم والذي أصبح أكثر نفوذًا.
ووقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب على أمر تنفيذي هذا الأسبوع يمنح ماسك سلطات واسعة النطاق على الحكومة الفيدرالية وموظفيها البالغ عددهم 2 مليون موظف.
ووفق تلك الأوامر بات على كل وكالة فدرالية أن تعين شخصا من فريق ماسك "دوج".
ويتكون هذا الفريق من مجموعة من التنفيذيين الأثرياء، وإيديولوجيين متطرفين من اليمين، ومهندسين شباب حديثي التخرج، ويهدف إلى تحقيق أهداف إدارة ترامب و"وزارة كفاءة الحكومة" التي تسعى إلى خفض تريليونات الدولارات من ميزانية الحكومة الفيدرالية، وقد أصبح هؤلاء الأفراد يتمتعون الآن بإمكانية الوصول إلى العديد من الأنظمة الحساسة.
وأكد مجلس الشيوخ أن وزراء مجلس الوزراء ورؤساء الوكالات سيحتاجون الآن إلى إدارة قرارات التوظيف الخاصة بهم من خلال "دوج".
ويقول مراسل "سي إن إن"، إن هؤلاء الوزراء وكأنهم على رئيس جديد.
وكان ماسك قال في البيت الأبيض إن "صوت الناس لصالح إصلاح حكومي كبير، وهذا ما سيحصل عليه الناس".
وسيمنح ترامب ماسك امتيازات خاصة تحميه من التدقيق.
وقد تم تعيين ماسك كموظف حكومي خاص بدوام جزئي، لذلك سيملأ نموذج الإفصاح المالي لكن هذا الإفصاح لن يكون علنيا، ولن يتاح الاطلاع عليه.
ووفق مراسل "سي إن إن" فلن يتمكن أحد من اكتشاف تفاصيل تضارب المصالح الهائل لدى ماسك.
وكما يقول البيت الأبيض فإن ماسك نفسه هو الذي سيقرر ما إذا كان عليه التنحي عن أي قرارات قد تؤثر على شركاته الخاصة أم لا.
يقول ماسك إن الإدارة تحاول أن تكون شفافة قدر الإمكان. "ونحن ننشر نتائج عملنا على الحساب الخاص بـ"دوج" على منصة "إكس" وعلى موقع "دوج" الإلكتروني".
لكن المنتقدين يقولون إن هذه ليست شفافية حقيقية، ولم يتبق سوى عدد قليل من الحواجز الواقية.
وبحسب خبير تحدث لمراسل "سي إن إن" فإن كل هذا حوّل ماسك إلى أقوى بيروقراطي غير منتخب في تاريخ الولايات المتحدة.