بريطانيا تسجل أول عدوى بجدري القرود خارج أفريقيا
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية -الثلاثاء- أن شخصين أصيبا بالسلالة الجديدة من فيروس "إمبوكس" (المعروف بجدري القردة) في المملكة المتحدة بعد اتصالهما بمريض عائد من أفريقيا، في أول انتقال محلّي للمرض خارج أفريقيا.
وقالت المنظمة في بيان إن المصابين يقطنان في المنزل نفسه الذي يقطن فيه شخص ثبتت إصابته بالمرض بعد وقت قصير من رحلة قادته إلى عدد من البلدان الأفريقية.
وأضافت أن هذه "أولى حالتين منقولتين محليا في أوروبا والأولى على الإطلاق خارج أفريقيا منذ أغسطس/آب 2024".
وفي البيان، طمأن مدير فرع أوروبا في منظمة الصحة العالمية هانز كلوغ إلى أن الخطر العام على سكان المملكة المتحدة والمنطقة لا يزال منخفضا، لكن الانتقال المحلي للمرض يجب أن يدفع السلطات الصحية إلى تعزيز تدابير المراقبة والاستعداد لتتبع الاتصال السريع للحالات المشتبه فيها والمؤكدة.
من جهتها، قالت وكالة الأمن الصحي البريطانية إن المصابين يتعالجان في مستشفى غاي وسانت توماس في لندن، محذرة من احتمال ظهور حالات أخرى في المنزل المذكور.
وقبل أسبوع، رصدت الوكالة البريطانية أول إصابة بهذا المتغيّر الجديد في لندن.
وتوفي أكثر من ألف شخص جراء إمبوكس في أفريقيا، حيث سجلت حوالي 48 ألف إصابة منذ يناير/كانون الثاني، وفق ما أفاد مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها التابع للاتحاد الأفريقي.
وإمبوكس المعروف سابقا بجدري القرود هو مرض فيروسي ينتقل من الحيوانات إلى البشر، لكنه ينتقل أيضا بين البشر من خلال الاتصال الجسدي، ويسبب حمّى وآلاما في العضلات وتقرّحات جلدية، ويمكن أن يكون مميتا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
ستارمر لزيلينسكي في لندن: بريطانيا ملتزمة بشكل مطلق بضمان سلام دائم في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر التزام المملكة المتحدة الراسخ بشأن أوكرانيا، قائلًا: "لديكم الدعم الكامل من المملكة المتحدة، وسنقف مع أوكرانيا مهما طال الأمر".
وشدد ستارمر - خلال استقباله الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مقر رئاسة الوزراء البريطانية "داونينج ستريت"، اليوم السبت عقب مواجهته المتوترة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بواشنطن - على التزام بريطانيا المطلق والثابت لضمان سلام دائم في أوكرانيا قائم على السيادة والأمن".
ومن جانبه، أعرب زيلينسكي عن شكره لستارمر وللشعب البريطاني على دعمهم المستمر منذ بدء الحرب الروسية- الأوكرانية.
وذكرت صحيفة "كييف بوست" الأوكرانية أن وصول زيلينسكي قوبل بحفاوة من أنصاره الذين احتشدوا خارج المقر الحكومي، حيث استقبله ستارمر بعناق دافئ والتقطا صورًا مشتركة قبل الدخول في محادثات مغلقة.
وأشار نائب رئيس القسم السياسي في شبكة سكاي نيوز البريطانية، سام كوتس، إلى أن استقبال ستارمر الحار لزيلينسكي كان رسالة متعمدة إلى العالم، وخاصة إلى البيت الأبيض. وقال كوتس: "لقد رأيتم كير ستارمر وهو يتقدم مسافة من داونينغ ستريت لاستقبال الرئيس الأوكراني، في إشارة واضحة إلى دعمه".
وأضاف كوتس أن هذه اللفتة كانت "تحركًا محسوبًا لإرسال رسالة عالمية"، مشيرًا إلى أن "ستارمر، المعروف بعدم كونه شخصًا عاطفيًا، احتضن الرئيس زيلينسكي في مشهد صُمم ليُشاهد في جميع أنحاء العالم، وخصوصًا في البيت الأبيض".
ووفقًا لكوتس، فقد استمر ستارمر في الاحتضان لفترة كافية لتوضيح موقفه الداعم لأوكرانيا، بغض النظر عن موقف الرئيس الأمريكي ونائبه.
كما أفادت شبكة "سكاي نيوز" أنه من المقرر أن يلتقي الرئيس الأوكراني الملك تشارلز غدًا في إطار زيارته للمملكة المتحدة.
وتأتي زيارة زيلينسكي قبل قمة دفاعية أوروبية كبرى في لندن، حيث سيناقش القادة المساعدات العسكرية والالتزامات الأمنية طويلة الأمد تجاه أوكرانيا.
وأعلنت رئاسة الوزراء البريطانية أن "رئيس الوزراء سيستغل القمة لدفع العمل الأوروبي قدمًا بشأن أوكرانيا—مؤكدًا دعمنا الجماعي الثابت لتحقيق سلام عادل ودائم".
وستركز القمة على استمرار المساعدات العسكرية، وزيادة الضغط الاقتصادي على روسيا، وتأمين ضمانات أمنية طويلة الأمد لأوكرانيا.
وسيؤكد ستارمر على أهمية اضطلاع أوروبا بدور أكبر في الدفاع والأمن الجماعي، مع إعادة التأكيد على ضرورة إشراك أوكرانيا في أي مفاوضات لإنهاء الحرب.
ومن المتوقع حضور القادة من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وتركيا والدنمارك، إلى جانب الأمين العام لحلف الناتو مارك روته، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا.