دار الإفتاء توضح جواز الانتفاع بأرباح البنوك وتكشف الأسباب الشرعية والقانونية
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
أصدرت دار الإفتاء بيانًا توضح فيه حكم الانتفاع بأرباح البنوك، حيث أكدت أن هذا الأمر جائز بناءً على ثلاثة أسباب رئيسية.
وأشارت دار الإفتاء في فتوى رسمية إلى أنها تتبع ما استقرت عليه الفتاوى في السنوات الماضية، مؤكدة أن الأرباح الناتجة عن البنوك تعد أرباحًا تمويلية، وتنشأ من عقود تحقق المنفعة للطرفين.
وجاءت الأسباب التي أدت إلى جواز الانتفاع بأرباح البنوك على النحو التالي:
1.
2. المصلحة العامة: تعامل الأفراد مع البنوك له دور أساسي في تحقيق المصلحة الاقتصادية، حيث تسهم البنوك في استقرار السوق المالية وتنظيم معدلات التضخم وتعزيز النمو الاقتصادي عبر تمويل الأنشطة التجارية والصناعية.
3. القانون المصري: ينص قانون البنوك المصري رقم 88 لسنة 2003 ولائحته التنفيذية على أن العلاقة بين البنك والعملاء هي علاقة تمويل واستثمار، وليست علاقة قرض تقليدي.
هذا التصريح يعكس موقف دار الإفتاء الراسخ في دعم النظام المصرفي كأداة اقتصادية مشروعة، توفر فائدة لكل الأطراف المعنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أرباح البنوك دار الإفتاء حكم فوائد البنوك دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
هل على الحامل كفارة إذا منعها الطبيب من الصيام؟.. الإفتاء توضح الحكم الشرعي
امرأة حامل منعها الطبيب من الصيام ، فهل عليها كفارة أو فدية ؟ سؤال أجاب عنه الدكتور مجدى عاشور مستشار مفتي الجمهورية السابق وامين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وقال مجدى عاشور فى اجابته عن السؤال: إذا قرر الطبيب المختص عدم قدرة الحامل على الصيام ، فلا مانع شرعًا من أن تفطر، ثم تقضي وجوبا هذه الأيام التي أفطرتها بعد وضع الحمل ، وبحيث تكون قادرة على الصوم حتى ولو تكرر عليها شهر رمضان لعدة سنوات
هل على الحامل الذى منعها الطبيب من الصيام فدية
وأوضح أنه لا فدية عليها فى هذه الحالة، وذلك على المختار في الفتوى .
صيام المرأة الحامل أو المرضع الأصل فيه الوجوب، ولكن قد يطرأ بعض الأسباب على المرأة الحامل أو المرضع تبيح لها الإفطار في شهر رمضان، ويكون ذلك في حالة خافت المرأة الحامل أو المرضع على ولدها، أو غلب على ظن إحداهما أن الصيام قد يؤدي إلى وقوع ضرر على نفسها، أو على ابنها إن كانت مرضعة، أو على الجنين إن كانت حاملًا.
ولا يجوز للمرأة الحامل أو المرضع الفطر في شهر رمضان إذا قويت أجسامهم وأصبحا قادرتين على الصيام، وإذا كان الصيام أيضا لن يلحق بالجنين أو الطفل الرضيع ضرر، كما في المقابل يكون الإفطار واجبا على المرأة الحامل والمرضع إذا رأوا أن الصيام قد يسبب لهما الهلاك، أو قد يقع عليهما بالضرر الجسيم، كما هو الحال إذا خافت المرأة الحامل على الجنين أو المرضع على الطفل الرضيع، فقد جاء في السنة النبوية عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إن الله عز وجل وضع عن المسافر شطر الصلاة، وعن المسافر والحامل والمرضع الصوم، أو الصيام).