الأمم المتحدة: تدهور الوضع الإنساني شمال غزة ومخاوف من أزمة صحية وغذائية حادة
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
المناطق_واس
وصف منسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، مهند هادي، الوضع الإنساني شمال غزة بأنه يتجاوز الخيال، داعياً إلى إنهاء الحرب التي تسببت بمعاناة كبيرة للسكان المدنيين.
وأوضح هادي خلال زيارته الأولى لأماكن النزوح منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية، أن عدد النازحين في مدرسة المأمونية بغزة ارتفع من 500 شخص في سبتمبر إلى أكثر من 1500 شخص، في ظل نقص الغذاء والمياه النظيفة وانتشار النفايات، ما يهدد بانتشار الأمراض، لافتاً النظر إلى أن الغذاء أصبح سلعة نادرة، حيث يعتمد الأهالي على مواد بسيطة مثل العدس والماء لتلبية احتياجاتهم الأساسية.
كما تفقد هادي مساحة تعليمية مؤقتة للأطفال تُسمى “النيزك”، حيث يتلقى 510 طلاب دروساً أساسية ودعماً نفسياً، وسط ظروف صعبة، مؤكداً أن الأطفال يعانون من انقطاع التعليم وتدمير المدارس.
في ضوء هذه الأزمة، حذرت 15 منظمة إنسانية أممية ودولية من أن جميع الفلسطينيين شمال غزة معرضون لخطر الموت الوشيك بسبب الأمراض والمجاعة والعنف، وأن القيود المفروضة على الوصول تعيق تقديم المساعدات الإنسانية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مساعدات مصرية مستمرة لتحسين الوضع الإنساني والصحي في غزة
قال بشير جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في غرب رفح الفلسطينية، إنه موجود في نقطة قريبة من معبري رفح البري وكرم أبو سالم، وتعرضت هذه المنطقة للتدمير الكامل نتيجة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ورغم ذلك، ما زالت الشاحنات القادمة من مصر تمر عبر المعابر إلى غزة منذ بداية وقف إطلاق النار.
بكري: مفيش دولة عربية أيدت موقف مصر الرافض لتهجير أهل غزة ولو ببياننقيب الفنانين: ندعم الرئيس السيسى ونرفض تهجير أهل غزةأوضح جبر، خلال رسالته على الهواء، أن الشاحنات التي تدخل غزة تأتي محملة بالسلع الأساسية من الغذاء والشراب والأدوية والإمدادات الطبية، وكذلك الديزل، تدخل هذه المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم ومعبر العوجة، وتوزع على مختلف محافظات غزة، بما في ذلك خان يونس والمحافظات الوسطى، وصولًا إلى مدينة غزة والشمال، التي عانت من نقص حاد في المواد الغذائية بسبب العدوان.
وأضاف جبر أن هذه الشحنات من المساعدات كانت حاسمة في توفير احتياجات المستشفيات، التي كانت تعاني من نقص في الديزل والكهرباء، مما أدى إلى تعطل العديد من الخدمات الطبية، ومع وصول الإمدادات، تم تأمين الكهرباء في المستشفيات، مما سهل تقديم الأدوية والعلاج في الوقت المناسب للفلسطينيين.
وتابع جبر : «من المقرر أن يغادر عدد من الجرحى الفلسطينيين غدًا عبر معبر رفح البري إلى مصر لتلقي العلاج، حسب التحديثات التي وردت من اليونيسف، حيث تم تسجيل نحو 15 ألف جريح في غزة».