الائتلاف الحاكم في ألمانيا أمام اختبار مصيري
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
يواجه ائتلاف المستشار الألماني أولاف شولتس، المكون من 3 أحزاب، أصعب اختبار لوحدته منذ وصوله إلى السلطة في عام 2021، حيث يهدد الخلاف حول الميزانية بتفكك الحكومة.
ومن المقرر عقد سلسلة من الاجتماعات رفيعة المستوى اليوم الأربعاء لتحديد ما إذا كان الائتلاف الوسطي- الذي يضم حزب المستشار شولتس، الديمقراطي الاشتراكي، وشريكيه حزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر- يتمتع بأرضية مشتركة كافية للاستمرار في الحكم معاً حتى الانتخابات المقبلة المقررة في سبتمبر(أيلول) 2025.
وجاءت مشكلات الميزانية، إلى جانب العديد من الخلافات والتوترات الأخرى بين قادة الائتلاف، لتثير تكهنات استمرت على مدار أسابيع بأن ألمانيا قد تتجه إلى إجراء انتخابات مبكرة.
"The government will do its job. I am the chancellor."
That was Olaf Scholz's answer when he was asked about a crisis within his government that could lead to the breakup of Germany's ruling coalition. pic.twitter.com/wXDtW5IbYp
والنقطة الخلافية الرئيسية هي كيفية سد العجز الواسع في موازنة 2025، وكيفية إعادة الاقتصاد الألماني المتعثر إلى مسار النمو، حيث يواجه عاماً آخر من الركود.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ألمانيا
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء أستراليا يؤكد أن التنوع الثقافي هو مصدر قوة البلاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز اليوم السبت، إن التنوع الثقافي هو مصدر قوة البلاد، وذلك في معرض تعهده بتخصيص 25 مليون دولار أسترالي (15.98 مليون دولار أمريكي) للطلاب لتعلم لغات غير الإنجليزية، وذلك بعد يوم من قيام أحد النازيين الجدد بتعطيل تجمع عام في ملبورن.
وقال ألبانيز، الذي يدخل الأسبوع الأخير من حملته الانتخابية قبل الانتخابات العامة المقررة في 3 مايو، إنه في حال إعادة انتخابه، ستدعم حكومته 600 مدرسة مجتمعية تساعد أكثر من 90 ألف طالب في جميع أنحاء أستراليا على تعلم 84 لغة حسبما أورد موقع "نيوز.كوم" الإخباري الأسترالي.
وقال ألبانيز - في بيان - "تنوعنا هو قوة أمتنا - نحن ندعم المزيد من العائلات الأسترالية للبقاء على صلة بثقافتها من خلال مدارس اللغات المجتمعية"، وذلك بعد أن وصف يوم الجمعة أحد النازيين الجدد بالجبن، والذي قاطع احتفالًا للسكان الأصليين في ملبورن بمناسبة يوم أنزاك، وهو عطلة وطنية تُكرّم قدامى المحاربين.
وتواجه أستراليا، حيث يولد واحد من كل اثنين من السكان في الخارج أو أحد والديه مولود في الخارج، تصاعدًا في التطرف اليميني. في فبراير، فرضت عقوبات على شبكة الإنترنت اليمينية المتطرفة "تيرورجرام" عقب خطوات مماثلة من بريطانيا والولايات المتحدة.
كما أدان بيتر داتون، زعيم الائتلاف الوطني الليبرالي المحافظ، الخصم السياسي الرئيسي لألبانيز في الانتخابات، التصرف اليميني المتطرف يوم الجمعة، قائلًا: "لا مكان له في مجتمعنا على الإطلاق".
وبدأ التصويت المبكر للانتخابات يوم الثلاثاء، ويتقدم حزب العمال بزعامة ألبانيز بفارق ضئيل على الائتلاف. وتُعدّ تكاليف المعيشة والقدرة على تحمل تكاليف السكن من القضايا الرئيسية.