"تداولات ترامب" تكتسب زخماً.. الأسواق والأسهم ترتفع بقوة
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
شهدت الأسواق العالمية موجة من الصفقات المرتبطة بارتفاع احتمالات فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأميركية، حيث سجلت الأسهم مكاسب متواصلة، وقفزت عوائد سندات الخزانة، وارتفع الدولار إلى أعلى مستوى له منذ مارس 2020.
ارتفعت عقود مؤشر ستاندرد آند بورز الآجلة بنسبة 1.3 بالمئة، وارتفعت عائدات سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بمقدار 18 نقطة أساس لتصل إلى أعلى مستوى لها في أربعة أشهر عند 4.
وتعكس هذه التحركات توقعات متزايدة بفوز ترامب بالانتخابات الأميركية، مع تضاؤل فرص فوز نائبة الرئيس كامالا هاريس.
وقد راهن عدد من المستثمرين في وول ستريت على أن موقف ترامب المؤيد للنمو فيما يتصل بالسياسة الصناعية وتخفيضات الضرائب على الشركات والتعريفات الجمركية من شأنه أن يعزز الأسهم لكنه قد يغذي التضخم ــ وهو ما من شأنه أن يحفز عائدات السندات والدولار الأميركي على الارتفاع.
وارتفع مؤشر بلومبرغ للدولار بنسبة 1.5 بالمئة. وانخفض البيزو المكسيكي بنسبة 2.8 بالمئة، في حين انخفض الين الياباني واليورو بنسبة 1.6 بالمئة على الأقل.
وزاد مؤشر راسل الأميركي 2000، للشركات الصغيرة، بنسبة 2.4 بالمئة، وارتفعت الأسهم في اليابان وأستراليا، بينما تراجعت الأسهم في هونغ كونغ. أدى ارتفاع الدولار إلى انخفاض النحاس إلى جانب معظم المعادن والسلع الأساسية.
وهبطت أسعار النفط أكثر من واحد بالمئة في تعاملات الأربعاء المبكرة، مع تزايد قوة الدولار بفعل رهانات السوق على أن انتخابات الرئاسة الأميركية قد تميل لصالح الجمهوري دونالد ترامب رغم أن السباق لا يزال متقاربا للغاية، فضلا عن ارتفاع مخزونات الخام الأميركية بأكثر من المتوقع.
من جابنه، قال توني سيكامور، المحلل في آي جي ماركتس لوكالة رويترز "المؤشرات الأولية تميل للجمهوريين، وبينما لا يزال الأمر مبكرا، فإن عائدات السندات الأميركية والدولار في ارتفاع...هذا بدوره يؤثر سلبا على أسعار الخام التي شهدت أداء جيدا في الجلسات القليلة الماضية".
على عكس الجلسة الهادئة نسبياً يوم الثلاثاء، توقعت وول ستريت إمكانية حدوث تحركات كبيرة بغض النظر عن نتيجة الانتخابات. وأشارت مجموعة غولدمان ساكس إلى أن فوز الجمهوريين بالكامل قد يرفع مؤشر S&P 500 بنسبة 3 بالمئة، بينما من المحتمل أن ينخفض المؤشر بنسبة مماثلة إذا فاز الديمقراطيون بالرئاسة والكونغرس معاً. وستكون التحركات بنصف هذا الحجم في حال حكومة منقسمة.
من جانبه، ذكر أندرو تايلر من JPMorgan Securities أن أي نتيجة غير اكتساح ديمقراطي قد تؤدي إلى ارتفاع الأسهم، بحسب وكالة بلومبرغ.
وجاء في مذكرة من مورغان ستانلي أن شهية المخاطرة قد تنخفض في حال اكتساح الجمهوريين، بسبب ارتفاع العوائد المدفوع بمخاوف مالية، إلا أن أسهم الشركات الدورية الحساسة للنمو قد ترتفع إذا استجابت أسواق السندات بشكل إيجابي.
وفي حال فوز هاريس مع انقسام الكونغرس، تتوقع المذكرة ارتفاع أسهم شركات الطاقة المتجددة والشركات المعرضة للتعريفات الجمركية، بينما ستستفيد القطاعات المرتبطة بالإسكان من انخفاض العوائد.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مؤشر ستاندرد آند بورز سندات ترامب وول ستريت الين راسل الأميركي الأسهم اليابان الأسهم النفط ترامب الأسواق الأسواق العالمية الأسهم العالمية انتخابات أميركا انتخابات أميركا 2024 مؤشر ستاندرد آند بورز سندات ترامب وول ستريت الين راسل الأميركي الأسهم اليابان الأسهم النفط أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
ارتفاع مؤشر ثقة المستهلك في تركيا
أنقرة (زمان التركية) – وصل مؤشر ثقة المستهلك في تركيا خلال شهر أكتوبر إلى أعلى مستوى له في الـ 16 شهرًا الماضية.
ويتم احتساب مؤشر ثقة المستهلك من نتائج استطلاع اتجاهات المستهلكين الذي يجريه معهد الإحصاء التركية بالاشتراك مع البنك المركزي التركي.
في أكتوبر، وصل المؤشر إلى أعلى مستوياته خلال الـ 16 شهرًا الماضية، وفي شهر نوفمبر، كان هناك انخفاض بمقدار نقطة واحدة، وتراجع بنسبة 1 في المائة ليصل إلى 79.8.
وارتفع مؤشر ثقة المستهلك بنسبة 3 في المائة في أكتوبر إلى 80.6 ليصل إلى 80.6 ووصل إلى أعلى مستوى له خلال الأشهر الستة عشر الماضية.
وعلى الرغم من حدوث انخفاض بنسبة 1 في المائة في شهر نوفمبر، إلا أن هذا الرقم تم تفسيره على أنه إيجابي بالنظر إلى المستويات السابقة للمؤشر.
ما هو مؤشر ثقة المستهلك؟
يأخذ مؤشر ثقة المستهلك قيمة تتراوح بين 0 و200، وتعتبر القيمة 100 هي القيمة الوسطى، فكلما اقتربت القيمة من الصفر، كلما كانت ثقة المستهلك أسوأ. تشير الأرقام التي تزيد عن 100 إلى أن ثقة المستهلك إيجابية.
Tags: تركيامؤشر ثقة المستهلك