حلت الفنانة اللبنانية ماغي بوغصن، ضيفةً على الحلقة الجديدة من برنامج "ABTalks"، تقديم الإماراتي أنس بوخش، حيث تحدثت عن حياتها الشخصية وتجارب الطفولة والشهرة والزواج والأمومة.

بدأت ماغي حديثها بالحديث عن عائلتها وفترة طفولتها، حيث نشأت في منزل يغلب عليه الذكور، فهي الأخت الوحيدة لأخوين، وتعد الفتاة الوحيدة بين 40 ولداً في عائلتها.


 وتمنت ماغي، عودة أيام الطفولة من جديد، كونها فترة "صحية" تخلو من التحرش والضرب والتنمر، وفق وصفها.

اختلاف الأديان

تطرقت ماغي، إلى الحديث عن زوجها الحالي "جمال"، مشيرةً إلى أن اختلاف الأديان كونها مسيحية وهو مُسلم لا يمثل أي فارقاً في تعاملاتهما، كذلك لم يؤثر على علاقتها بأسرتها، بل تلقى كل الدعم منهم.

      View this post on Instagram      

A post shared by #ABtalks (@abtalks)

وتحدثت عن علاقتها التي استمرت لأكثر من 20 عاماً، موضحة أن ما يجمعهما هو الالتزام بـ"الوصايا العشر" الموجودة في المسيحية والمشابهة لما ورد في القرآن الكريم، كما أشارت إلى أن ابنها وابنتها يرفضان الطائفية والعنصرية، ووصفتهما بأنهما "ثمرة هذا الزواج". 

حلم الأمومة

وكشفت ماغي، عن عشقها للأطفال، حيث تمنت منذ صغرها أن تكبر وتصبح أماً، لافتةً إلى أن أكبر مخاوفها كان أن تُحرم من الإنجاب.

وروت ماغي بوغصن، موقفاً طريفاً مع الطبيب، بعد زواجها بأيام، حيث ذهبت لتستفسر عن حملها، وهو ما جعل الطبيب يضحك حينما علم أن زواجها لم يمر عليه سوى أيام قليلة.

آلام الفقدان

وأوضحت ماغي أنها تستطيع التكيف مع أي شيء في الحياة، باستثناء ألم الفقدان. وصفت نفسها بأنها شديدة التعلق بالذكريات والأشخاص، مما جعلها تعيش دائماً في خوف من الفقدان. 

وهو ما عبرت عنه بقولها: "أنا بتعلق بالأشياء وبالناس والأماكن، لو شيء مادي لا مش بتعلق بيه، لكن الأشخاص وأماكنهم وذكرياتهم بخاف أفقدهم".

مرحلة صعبة

وتحدثت ماغي عن زواجها الأول، واصفةً تلك المرحلة بأنها الأصعب في حياتها، حيث لم تجد النجاح فيها وتعرضت خلالها لألم وخيانة مما ترك في قلبها جرحاً عميقاً، لكنها أضافت أن الله عوّضها بزوجها الحالي عن تلك الأيام القاسية التي مرت بها.

وتأثرت ماغي بالذكريات مشيرةً إلى أنها لا تحب الحديث عن هذه الفترة، كما كشفت عن عرض قدّم لها لتحويل تجربة زواجها الأول إلى مسلسل درامي، لكنها رفضت ذلك. وأوضحت أن قرارها جاء بسبب الأسرار الكثيرة التي تحتوي عليها تلك المرحلة، والتي تفضّل أن تبقى طي الكتمان، حيث لا يعلم عنها أهلها الكثير حتى الآن، وهي ترغب في أن تظل جزءاً من الماضي.

مرض

تحدثت ماغي عن فترة مرضها، وإصابتها بورم خبيث في المخ، مشيرةً إلى أن هذه الفترة التي علمت فيها بذلك، كانت مُنشغلة بتصوير أحد الأعمال الكوميدية.


وقالت ماغي، إنها عانت كثيراً في هذه الفترة قبل استئصالها الورم، لدرجة أنها كادت أن تفقد النطق. وخلال فترة العملية كان يصعب تواصلها مع الآخرين: "كنت أقعد ساعة لما أحاول أطلب شيء".

أخطاء

وفي الختام، قالت ماغي، إن أخطائها في الماضي كثيرة، ولو استطاعت العودة لغيرت الكثير، منها ما وصفته بـ "عصيان أهلها"، ولومها لنفسها بسبب وفاة والدها على خلفية أزمته الصحية ومرضه.

وفي هذا السياق، قالت إنها تعرضت لحديث كثير في حياتها سبب لها آلام وجروح، بقولها: "انا مجروحة كثير في حياتي، في أشياء علقت فيا وما نسيتها".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ماغي بوغصن نجوم لبنان إلى أن

إقرأ أيضاً:

القضاء الإسباني يرفض منح اللجوء إلى شاب مغربي شارك في الهجرة الجماعية الشهيرة عام 2021

رفضت المحكمة الوطنية الإسبانية منح الحماية لأحد آلاف الشبان المغاربة الذين عبروا الحاجز الحدودي في عام 2021، مشيرة إلى أن المغرب لا يشهد « نزاعًا دوليًا أو داخليًا » يستدعي هذه الحماية.

ودخل المهاجر المغربي إلى سبتة سباحةً خلال أزمة الهجرة الجماعية في 17 مايو 2021، تاركًا خلفه أسرة فقدت مصدر رزقها بسبب إغلاق الحدود بين سبتة والمغرب.

حاول لاحقًا الحصول على اللجوء أو الإقامة في إسبانيا لأسباب إنسانية، لكن المحكمة الوطنية، من خلال غرفة المنازعات الإدارية، رفضت طلبه. ووفقًا للقرار الذي نشرته « الفارو دي سبتة »، لم يتم إثبات « ضعف خاص » في حالة المهاجر لتبرير منحه إقامة إنسانية في إسبانيا.

كما أكدت المحكمة أنه لا يوجد نزاع داخلي أو دولي في المغرب يبرر منح الحماية الدولية.

كان هذا المهاجر واحدًا من آلاف المغاربة الذين عبروا الحاجز الحدودي في مايو 2021، وقدم طلبه للحماية الدولية في أكتوبر، مستندًا إلى أسباب اقتصادية. هدفه كان الوصول إلى إسبانيا القارية للعمل وإعالة أسرته التي كانت تعتمد على الحركة التجارية عبر الحدود.

في طلبه، أكد أنه لا يواجه أي ديون أو مشاكل قانونية في المغرب، ولا يتعرض للاضطهاد بسبب الجنس أو العرق أو الدين.

المحكمة الوطنية رفضت طلبه، مؤكدةً أنه، كما سبق أن قررت وزارة الداخلية، لم يقدم أي أسباب تثبت تعرضه للاضطهاد في المغرب، وهو الشرط الأساسي لمنح الحماية الدولية.

وجاء في نص القرار: « لا يوجد أي دليل على أن مقدم الطلب لديه خوف مبرر من الاضطهاد بسبب آرائه السياسية، أو معتقداته الدينية، أو انتمائه العرقي أو الوطني، أو لأي سبب اجتماعي أو جنسي. »

كذلك، لم تر المحكمة مبررًا لمنحه الحماية الفرعية، لأن الأسباب المقدمة لا تندرج ضمن الحالات التي تستدعي الاعتراف بحق اللجوء، وبالتالي لم تجد المحكمة أي سبب للخروج عن قرار الإدارة الإسبانية برفض الطلب.

أوضحت المحكمة أنه « في حالة المغرب، لا يوجد نزاع دولي أو داخلي يبرر منح الحماية الفرعية ». كما أكدت أن مقدم الطلب « لا يواجه أي خطر حقيقي أو أضرار جسيمة » تستدعي منحه الحماية.

في النهاية، خلصت المحكمة إلى أنه لا توجد حالة ضعف خاصة تبرر السماح له بالبقاء في إسبانيا لأسباب إنسانية.

كلمات دلالية إسبانيا المغرب سبتة قضاء لاجئون هجرة

مقالات مشابهة

  • رفض تنفيذ حكم الإفراج عن الشيخ "مهدي العقربي" يثير الجدل في لحج
  • مسلسل ولاد الشمس الحلقة 4.. خطبة عبيد وعاملة الدار وصدمة ابن سحر من زواجها بـ ولعة
  • الحلقة 4 من اش اش.. مي عمر في ورطة بسبب زواجها السري من الشرنوبي
  • القضاء الإسباني يرفض منح اللجوء إلى شاب مغربي شارك في الهجرة الجماعية الشهيرة عام 2021
  • رفضت استخدامها كأداة للابتزاز والعقاب الجماعي.. السعودية تدين قرار وقف دخول المساعدات إلى غزة
  • أحمد موسى عن تشكيل حكومة موازية: جهات معينة تعبث بملف السودان
  • نتنياهو يهدد بـ"عواقب إضافية" لحماس إذا رفضت الخطة الأمريكية بشأن غزة
  • فيلم الوقواق: سايكولوجيا امرأة وسط الفقدان والضياع في المكان
  • إلهام شاهين عن زواجها من رجل متزوج: كان فيه قصة حب وتصرف مش غلط
  • ماغي.. محامية «بالدم»