قال روبرتو مانشيني، الذي يتعرض لانتقادات واسعة منذ استقالته من منصبه كمدرب لمنتخب إيطاليا لكرة القدم، إن اهتمام المنتخب السعودي به لا علاقة له بقراره الأخير.

وشرح المدرب البالغ 58 عاما في حديثه، الثلاثاء، لأربع صحف إيطالية من بينها "كورييري ديلو سبورت" بعد يومين من إعلان استقالته المفاجئة "بالنسبة لي، كانت إيطاليا دائما أولويتي".

وأضاف: "بعد سنوات عديدة في هذا المنصب، أتلقى العديد من المقترحات التي سأدرسها في الأسابيع المقبلة، لكن في الوقت الحالي لا يوجد شيء ملموس (...)". 

وتابع: "لا علاقة للسعودية" بالاستقالة. 

وبحسب الصحف الإيطالية والسعودية، عرضت المملكة على مانشيني عقدا مدته ثلاث سنوات بقيمة 25 مليون يورو لتولي قيادة منتخبها الوطني الذي لا يزال دون مدرب منذ رحيل الفرنسي، هيرفيه رينار، بعد مغامرة مونديال قطر، العام الماضي.

وأشارت "كورييري ديلو سبورت" أيضا إلى أن مانشيني الذي توج بطلا لكأس أوروبا مع المنتخب الإيطالي عام 2021، وحقق معه سلسلة قياسية من 37 مباراة من دون هزيمة بين سبتمبر 2018 وأكتوبر 2021، تلقى عرضا من منتخب المكسيك أيضا.

ولشرح قراره، اتهم مانشيني الاتحاد الإيطالي لكرة القدم بانعدام الثقة وبتغيير طاقمه، لا سيما مع رحيل يده اليمنى، المعين مدربا لمنتخب ما دون 20 عاما.

وأوضح "كنت أفكر في الأمر لأشهر، حان وقت المغادرة، لأنه عندما تتغير بعض الأشياء داخليا، فهذا يعني أننا نتجه نحو النهاية". 

وتابع مدرب إنتر ومانشستر سيتي الانكليزي سابقا "في رأيي، لم نعد على الموجة نفسها، من الأفضل دائما توقع حدوث شيء أكثر خطورة. إنه قرار اتخذته بحزن شديد، لأنني اهتممت دائما بالمنتخب الإيطالي".

ولم يحاول رئيس الاتحاد الإيطالي، غابرييل غرافينا، إصلاح ما حصل على حد تعبيره "إذا ما أراد الشخص الاحتفاظ بك، يمكنه تغيير الأمور".

ويدرس الاتحاد الإيطالي تعيين، أنتونيو كونتي، لخلافته بعدما سبق للأخير أن قاد "أتزوري" بين عامي 2014 و2016، أو لوتشانو سباليتي الفائز بالدوري الإيطالي مع نابولي الموسم المنصرم.

وسباليتي الذي تخلى عن منصبه مدربا لنابولي في يونيو الماضي بعدما قاده للقبه الثالث في تاريخه والأول منذ عام 1990، لا يزال يرتبط بعقد مع النادي الجنوبي الذي سيحرره مقابل تعويض قدره ثلاثة ملايين يورو.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

بينها إيطاليا.. دول أوروبية تتجه لتبني استراتيجية جديدة في سوريا.. ما السر؟

مستقبل سوريا أمر أساسي لأمن أوروبا، ولهذا السبب تهدف إيطاليا والنمسا وكرواتيا وقبرص وجمهورية التشيك واليونان وسلوفاكيا وسلوفينيا إلى إعادة دمشق على جدول أعمال الاتحاد الأوروبي، حسبما أفادت وكالة آجي الإيطالية للانباء.

تتمتع سوريا، التي دمرتها الحرب الأهلية منذ عام 2011، بموقع جغرافي استراتيجي في المنطقة وتلعب دورًا حاسمًا في السياق الأوسع للأزمات الإنسانية، التي تدفع تدفقات الهجرة المتزايدة نحو أوروبا.

 

وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني

 

ولكل هذه الأسباب، أرسل وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني ونظراؤه من مجموعة الدول الموقعة مقترحا إلى جوزيب بوريل الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، خلال المجلس الأوروبي اليوم.

واقترح تاياني ونظرائه في الدول السبع الأخرى تقديم التزام ملموس تجاه سوريا، من خلال خلق ظروف معيشية كريمة، وإمكانية العودة الطوعية والآمنة والكريمة للاجئين السوريين وكذلك إعادة إدماجهم الاجتماعي والاقتصادي المستدام، وفقا لتشريعات وكالة الأمم المتحدة للاجئين.  وترغب الدول الثماني أيضًا في المساهمة بشكل استباقي في البحث عن حل سياسي دائم للصراع.

وترجع الوثيقة الأخيرة حول الاستراتيجية التي سيتم اعتمادها في سوريا إلى عام 2017، حيث أكد نصها، بشكل خاص، على أنه “لا يمكن أن يكون هناك سلام دائم في سوريا في ظل النظام الحالي”؛ ومع ذلك، وفي ضوء الوضع المتطور على الأرض وفي جميع أنحاء المنطقة، فإن الاتحاد الأوروبي مدعو إلى اعتماد نهج واقعي ومستدام، ولذلك اقترح الوزراء الأوروبيون الثمانية مراجعة وفحص النتائج التي تم التوصل إليها حتى الآن، وفعالية الإجراءات المتخذة والأدوات المتاحة، بالإضافة إلى الخيارات المختلفة لتغيير نهج الاتحاد الأوروبي تجاه الأزمة في سوريا.

 

هيئة العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي 

 

وبحسب المقترح، يجب أن تشمل دراسة الوضع السوري أيضًا وجهات نظر مختلفة من الدول الأعضاء وهيئة العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي والمفوضية الأوروبية.

على سبيل المثال، في الاقتراح المرسل إلى بوريل، تم ذكر العقوبات التي فرضت مع بداية الأزمة عام 2011 بهدف الضغط على دمشق، وهو الحل الذي يؤكد أن الجماعة، بعد أكثر من عقد من الزمان، لا تزال تؤثر سلباً على السكان دون أن تؤثر على صناع القرار السياسي.


ويستمر النزاع السوري منذ أكثر من 13 عاماً، مسبباً معاناة إنسانية غير مسبوقة بين السكان، مما رفع عدد النازحين إلى الدول المجاورة وأوروبا إلى مستويات قياسية.

 

مقالات مشابهة

  • نجم فيورنتينا يقترب من الدوري السعودي
  • مدرب أولمبي الأرجنتين يتحدث عن تعرض المنتخب للسرقة قبيل مواجهة المغرب
  • لاعب ميلان السابق على رادار الدوري السعودي
  • كولر يحسمها.. مصير محمد عبد المنعم مع الأهلي بعد اهتمام بولونيا الإيطالي
  • المريسل يعلق على وضع النصر مستشهدا بالاتحاد
  • هكذا علّق فابريغاس على انضمام العراقي جاسم لكومو الإيطالي
  • مدرب تشيلي يعلق على تتويج الأرجنتين بكوبا أمريكا
  • نادي الشباب السعودي يعلن ضم المهاجم المغربي حمد الله
  • السد القطري يتعاقد مع سانشيز مدرب العنابي السابق
  • بينها إيطاليا.. دول أوروبية تتجه لتبني استراتيجية جديدة في سوريا.. ما السر؟