سواليف:
2025-01-27@05:06:28 GMT

اكتشاف عامل جديد للإصابة بالنقرس

تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT

#سواليف
يرتبط #النقرس عادة بالإفراط في الشرب أو النظام الغذائي الغني باللحوم الحمراء، لكن دراسات جديدة تشير إلى أن هناك عوامل أخرى يمكنها أن تسهم في الإصابة بالمرض.

وفحصت الدراسة الجديدة التي أجراها فريق دولي من العلماء، البيانات الوراثية التي تم جمعها من 2.6 مليون شخص عبر 13 مجموعة مختلفة من بيانات الحمض النووي.

وشمل هذا 120295 شخصا مصابا بالنقرس.

ومن خلال مقارنة الشفرات الوراثية للمصابين بالنقرس بالأشخاص غير المصابين به، وجد الفريق 377 منطقة محددة في الحمض النووي، حيث كانت هناك اختلافات خاصة بوجود الحالة، 149 منها لم تكن مرتبطة سابقا بالنقرس.

وفي حين أن عوامل نمط الحياة والبيئة ما تزال تلعب دورا بالتأكيد، تشير النتائج إلى أن #العوامل_الوراثية تلعب دورا رئيسيا في تحديد ما إذا كان شخص ما سيصاب بالنقرس أم لا. ويعتقد العلماء أنه قد يكون هناك المزيد من الروابط الوراثية التي لم يتم اكتشافها بعد أيضا.

مقالات ذات صلة عوامل وراثية تساعد في إبطاء شيخوخة الدماغ 2024/11/05

ويقول عالم الأوبئة توني ميرمان من جامعة أوتاغو في نيوزيلندا: “النقرس مرض مزمن له أساس وراثي وليس بسبب خطأ من المصاب. يجب تفنيد الأسطورة القائلة بأن النقرس ناتج عن نمط الحياة أو النظام الغذائي”.

ويبدأ النقرس عندما تكون هناك مستويات عالية من #حمض_البوليك في الدم، والتي تشكل بعد ذلك إبرا بلورية حادة في المفاصل. وعندما يبدأ الجهاز المناعي للجسم في مهاجمة تلك البلورات، يؤدي ذلك إلى ألم وانزعاج كبيرين.

ويقترح الباحثون أن علم الوراثة مهم في كل مرحلة من مراحل هذه العملية. ويؤثر بشكل خاص على احتمالية مهاجمة الجهاز المناعي للبلورات، وفي الطريقة التي يتم بها نقل حمض البوليك في جميع أنحاء الجسم.

ويقول ميرمان إنه بالإضافة إلى منحنا فهما أفضل لأسباب النقرس، تمنح الدراسة الجديدة العلماء المزيد من الخيارات لاستكشافها عندما يتعلق الأمر بالعلاجات، وخاصة فيما يتعلق بإدارة استجابة الجسم المناعية لتراكم حمض البوليك. وفي الواقع، يمكن إعادة استخدام الأدوية الموجودة لهذه المهمة.

جدير بالذكر أنه كانت هناك بعض القيود على الدراسة، مثل أن غالبية البيانات كانت من أشخاص من أصل أوروبي، واعتمدت بعض السجلات على الإبلاغ الذاتي عن النقرس بدلا من التشخيص السريري.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف النقرس العوامل الوراثية حمض البوليك

إقرأ أيضاً:

اكتشاف قمتين أعلى من إيفرست.. ولكن تحت الأرض

كشف علماء من جامعة أوتريخت الهولندية أن هناك قمم ضخمة أطول من إيفرست، مدفونة على عمق نحو 2000 كيلومتر تحت أقدامنا على كوكب الأرض.

ويقدر الباحثون أن عمر الجبال يبلغ نصف مليار عام على الأقل، ولكن من الممكن أن يعود تاريخها إلى تشكل الكوكب قبل 4 مليارات عام، بحسب ما أوردته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقالت الباحثة الرئيسية في الدراسة الدكتورة أروين ديوس: "لا أحد يعرف ما هي هذه القمم، وما إذا كانت موجودة هناك منذ ملايين السنين، أو ربما حتى مليارات السنين". 
والقمتان المكتشفتان يزيد ارتفاعهما على قمة جبل إيفرست، التي يبلغ ارتفاعها 8800 متر، بأكثر من 100 مرة.

 والقمتان الصخريتان، التي يبلغ حجمها حجم القارات، هما أكبر بكثير من أي شيء آخر موجود على كوكبنا.

وتوجد حول القمتين "مقبرة" من الصفائح التكتونية الغارقة، التي تم دفعها إلى أسفل من السطح في عملية تسمى "الاندساس".
وفي الدراسة الجديدة، وجد الباحثون أن القمتين أكثر سخونة بكثير من طبقات قشرة الأرض المحيطة بها، وأقدم منها بملايين السنين.

 ويعرف العلماء منذ عقود أن هناك هياكل ضخمة مخفية في أعماق وشاح الأرض، بفضل الطريقة التي تنتشر بها الموجات الزلزالية الناتجة عن الزلازل، عبر الجزء الداخلي من الكوكب.
وعندما يحدث زلزال قوي، فإنه يؤدي إلى إرسال موجات تتدفق من أحد جانبي الكوكب إلى الجانب الآخر.
ولكن عندما تمر هذه الموجات عبر شيء كثيف أو ساخن، فإنها تتباطأ، أو تضعف، أو تنعكس كلياً. 
ومن خلال الاستماع بعناية إلى "الذبذبات" التي تصل إلى الجانب الآخر من الكوكب، تمكن العلماء من بناء صورة لما يكمن تحتها. 

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي ينجح في استنساخ نفسه ويثير قلق العلماء
  • اكتشاف رسمي للعوالم الغارقة تحت طبقة الأرض.. ماذا وجدوا بها؟
  • انهيار فتاة بعد اكتشاف حبيبها خيانتها له مع شخصين آخرين..فيديو
  • اكتشاف قمتين أعلى من إيفرست.. ولكن تحت الأرض
  • تحذير| البالغون يتعرضون لمرض قاتـ ل نتيجة طلاق الوالدين .. طرق العلاج
  • إصابة قوية لفاسكيز تبعده عن مواجهة بلد الوليد
  • اكتشاف جديد لبقايا ديناصور مجنح عملاق في كندا.. حملت عظامه آثار أسنان تمساح
  • المصريون أكثر شعوب العالم ثقة في العلم والعلماء
  • اكتشاف هياكل صخرية مدفونة تحت الأرض منذ مليارات السنين.. هل تدل على اصطدام كوني؟
  • اكتشاف بقايا ديناصور مجنح عملاق في كندا.. حملت عظامه آثار أسنان تمساح