كامالا هاريس تراهن على “الجدار الأزرق” لحسم السباق الرئاسي
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
نوفمبر 6, 2024آخر تحديث: نوفمبر 6, 2024
المستقلة/- في خضم سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية، أكدت حملة المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس أنها لم تتوقع إعلان النتيجة النهائية ليلًا، مشيرةً إلى أن الطريق نحو النصر لا يزال ممكناً، على الرغم من النتائج المتقاربة. في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى فريق الحملة، شددت جين أومالي ديلون، رئيسة الحملة، على أهمية “الجدار الأزرق”، الذي يضم ولايات مثل ميشيغان وويسكونسن وبنسلفانيا، كأفضل استراتيجية لضمان الفوز، بدلًا من التركيز على ولايات حزام الشمس مثل أريزونا.
وأوضحت ديلون في رسالتها أن “التقارب في السباق هو تمامًا ما أعددنا له مسبقًا”، حيث أكدت الحملة مراراً أن الطريق الأكثر أماناً للوصول إلى 270 صوتاً انتخابياً يمر عبر ولايات الجدار الأزرق. وأضافت أن البيانات الواردة من مناطق حضرية كبرى مثل فيلادلفيا، وديترويت، وميلووكي تشير إلى إقبال كبير، مما يعزز فرص هاريس في حسم السباق لصالحها.
رغم التوتر الكبير في ليلة الانتخابات، دعت ديلون الفريق إلى التحلي بالصبر والتأني، مؤكدةً أن فرز جميع الأصوات يستغرق وقتاً، وأنه سيتم احتساب كل صوت بدقة وفقاً للنظام الانتخابي الأمريكي. وأشارت إلى أنه من المحتمل أن تستمر عملية الفرز حتى صباح اليوم التالي، مطالبةً الفريق بأخذ قسط من الراحة والاستعداد لمواصلة العمل في اليوم التالي بكل قوة.
بهذا الأسلوب، تعكس حملة هاريس إصرارها على مواصلة المعركة الانتخابية حتى النهاية، وتأكيدها على أهمية انتظار النتائج النهائية بدلاً من التسرع في إعلان الفوز أو الخسارة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
كامالا هاريس تطلق نداءً للتغيير في ختام الحملة الانتخابية
تستعد الولايات المتحدة لاستقبال حدث انتخابي حاسم، حيث تجري الانتخابات الرئاسية في 5 نوفمبر 2024.
وفي هذه الأجواء المشحونة، أطلقت نائبة الرئيس كامالا هاريس نداءً مؤثرًا لجماهيرها خلال تجمع انتخابي في بيتسبرغ، ولاية بنسلفانيا، خطابها الذي استمر 11 دقيقة، كان مليئًا بالرسائل الموجهة إلى الناخبين، مع التركيز على أهمية دورهم في تحديد مستقبل البلاد، وتعكس تصريحات هاريس خلال هذه الفعالية جهودها المتواصلة لكسب الدعم، وتأكيدها على ضرورة حدوث تغييرات جذرية في السياسة الأمريكية.
تفاصيل الخطاب
في الخطاب الذي ألقته، أكدت هاريس على أهمية مشاركة الناخبين، قائلة: "بيتسبرغ، هذا هو الأمر.. غدا هو يوم الانتخابات، والزخم في صالحنا".
كما أوضحت أن الحملة الانتخابية قد استفادت من طموحات وأحلام الشعب الأمريكي، مشددة على ضرورة وجود "جيل جديد من القيادة" في الولايات المتحدة.
وهذا الجيل، كما أكدت، يهدف إلى تجاوز "عقد من السياسة التي يقودها الخوف والانقسام".
استراتيجيات انتخابية
تجنب خطاب هاريس الإشارة المباشرة إلى منافسها، الرئيس السابق دونالد ترامب، وركز بدلًا من ذلك على تقديم رؤيتها لمستقبل البلاد "لدينا فرصة في هذه الانتخابات لطي صفحة عقد من السياسة التي كانت مدفوعة بالخوف والانقسام لقد انتهينا من ذلك"، قالت هاريس، متعهدة بأن تكون رئيسة لكل الأمريكيين، بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية.
وخلال تجمع لاحق في فيلادلفيا، شددت على أهمية الانتخابات بالنسبة لمستقبل الشعب الأمريكي، مع وعدها بوضع مصالح البلاد أولًا.
كما قالت، "سنفوز في الانتخابات وسنطوي صفحة ترامب، وسأركز على قائمة الإنجازات لا على قائمة الأعداء".
تحذيرات من الفوضى
من جهة أخرى، حذرت حملة هاريس من أي محاولة لنشر الفوضى من قبل معسكر ترامب عبر التشكيك في نزاهة الانتخابات.
ومع اقتراب يوم الانتخابات، أبدت هاريس وفريقها قلقهم من أن ترامب قد يسعى إلى زعزعة الثقة في نتائج الانتخابات إذا لم تكن في صالحه.
ودعت دانا ريموس، كبيرة مستشاري حملة هاريس، إلى عدم السماح لهذه المحاولات بالتأثير على سير الانتخابات.
الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة تدخل في مرحلة حاسمة من تاريخها، حيث يتوقف مصير البلاد على اختيارات الناخبين.
وتظل رسالة كامالا هاريس قائمة على الأمل والتغيير، مقدمةً رؤية لمستقبل أفضل، بينما تستعد لمواجهة التحديات التي قد تظهر بعد الانتخابات.
كما إن هذه الانتخابات ليست مجرد سباق سياسي، بل هي فرصة لإعادة توجيه المسار الذي تسلكه الولايات المتحدة في السنوات القادمة.