معسكر هاريس يركز أماله على "الجدار الأزرق".. 3 ولايات حاسمة
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
أكدت مديرة حملة كامالا هاريس أن "الطريق الأوضح للفوز" يمر عبر ولايات ميشيغن وويسكنسن وبنسيلفانيا أي 3 ولايات فقط من الولايات السبع المتأرجحة التي قد تحسم نتائج الانتخابات الرئاسية.
وكتبت جين مالي ديلون في رسالة وجهتها لفرق الحملة اطلعت عليها وكالة فرانس برس "إنه سباق محتدم إلى أبعد الحدود" من دون أن تذكر جورجيا وكارولاينا الشمالية (جنوب شرق) مشددة على أنه ينبغي انتظار المزيد من المعلومات حول أريزونا ونيفادا (جنوب غرب).
يبقى تاليا "الجدار الأزرق" أي لون الحزب الديمقراطي، المؤلف من مشيغين وويسنكسن وبنسيلفانيا الواقعة في شمال شرق البلاد ومنطقة البحيرات الكبرى.
وأكدت: "لطالما أدركنا أن طريقنا الأوضح للحصول على أصوات 270 ناخبا كبيرا (العدد الضروري للفوز) يمر عبر ولايات الجدار الأزرق. ونحن سعداء بما نرى".
وتابعت: "نحن نعرف أن السباق لن يتضح قبل صباح" الأربعاء.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جورجيا كارولاينا الشمالية أريزونا نيفادا الجدار الأزرق بنسيلفانيا معسكر هاريس كامالا هاريس الجدار الأزرق دونالد ترامب جورجيا كارولاينا الشمالية أريزونا نيفادا الجدار الأزرق بنسيلفانيا انتخابات أميركا
إقرأ أيضاً:
شرارة الحرب الأهلية الأمريكية.. كيف اشتعلت نيران الانقسام في ولايات الجنوب؟
في عام 1861، انقسمت الولايات المتحدة الأمريكية إلى شطرين متنازعين، في واحدة من أكثر اللحظات دموية في التاريخ الأمريكي.
لم تكن الحرب الأهلية مجرد صراع مسلح، بل كانت تجسيدًا لانقسام عميق حول قضايا سياسية واقتصادية وأخلاقية، أبرزها قضية العبودية.
البداية: انتخاب لينكولن وتأزم الموقفبدأت ملامح الحرب تتضح مع انتخاب أبراهام لينكولن رئيسًا للولايات المتحدة عام 1860.
مثل فوز لينكولن تهديدًا مباشرًا لمصالح ولايات الجنوب، التي كانت تعتمد بشكل كبير على نظام العبودية في اقتصادها الزراعي، خصوصًا زراعة القطن. وقد رأى الجنوبيون في لينكولن رمزًا لحركة مناهضة العبودية.
الانفصال يبدأ من ساوث كارولاينافي ديسمبر 1860، أعلنت ولاية ساوث كارولاينا انفصالها عن الاتحاد، تبعتها ست ولايات جنوبية أخرى.
وبحلول فبراير 1861، تم تأسيس الكونفدرالية الأمريكية، وهي كيان جديد يضم الولايات المنفصلة، برئاسة جيفرسون ديفيس.
حصن سمتر: الرصاصة الأولىفي 12 أبريل 1861، هاجمت القوات الكونفدرالية حصن سمتر في ولاية ساوث كارولاينا، والذي كان تحت سيطرة قوات الاتحاد الفيدرالي.
هذا الهجوم اعتبر البداية الفعلية للحرب الأهلية، حيث أعلن لينكولن التعبئة العامة، ودعا المتطوعين للدفاع عن الاتحاد.
أسباب أعمق من العبوديةورغم أن العبودية كانت السبب الأبرز، إلا أن هناك جذورًا اقتصادية وسياسية للنزاع.
فقد شعرت ولايات الجنوب بأن الحكومة الفيدرالية تمارس نفوذًا متزايدًا يهدد استقلالها، كما كان هناك صراع حول الرسوم الجمركية، وحقوق الولايات في مواجهة سلطة الحكومة المركزية.
حرب الإخوةامتدت الحرب لأربع سنوات، سقط فيها أكثر من 600 ألف قتيل، وتسببت في دمار واسع للجنوب الأمريكي.
انتهت الحرب بانتصار قوات الاتحاد عام 1865، وإلغاء العبودية رسميًا عبر التعديل الثالث عشر للدستور.