موقع 24:
2025-01-20@11:04:47 GMT

انتخابات أخرى مهمة

تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT

انتخابات أخرى مهمة

فيما يتابع العالم لحظة بلحظة مجريات معركة الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي تدور رحاها بضراوة بين المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب، هناك انتخابات أخرى تجري بالتوازي، لا تقل أهمية عمن سيدخل البيت الأبيض، وهي انتخابات الكونغرس، المؤسسة الدستورية الأولى في الولايات المتحدة، وتعد الهيئة التشريعية في النظام السياسي,

ويتألف من مجلسين: مجلس الشيوخ ومجلس النواب، ويتشكل مجلس الشيوخ من 100 عضو، ويعتبر «المجلس الأعلى»، ويمثل كلَّ ولاية عضوان، في حين يتألف مجلس النواب من 435 عضواً موزعين على الولايات حسب عدد سكان كل ولاية، ويعتبر «مجلس الشعب».



يخدم كل عضو في مجلس الشيوخ لفترة ست سنوات، فيما يخدم جميع النواب لمدة سنتين. وفي الانتخابات الحالية يصوّت الأمريكيون لانتخاب كل أعضاء مجلس النواب الـ435، وانتخاب 34 عضواً في مجلس الشيوخ. ورغم أن الحدث الأبرز هو السباق إلى البيت الأبيض، فإن انتخابات الكونغرس لا تقل أهمية؛ إذ يحتدم الصراع بين الحزب الديمقراطي والحزب الجمهوري للسيطرة على الكونغرس باعتباره الهيئة التشريعية التي تسن القوانين.
في الكونغرس الحالي الذي تنتهي ولايته، لا ينفرد أي من الحزبين بالسيطرة المطلقة عليه؛ إذ يسيطر الجمهوريون بأغلبية ضئيلة على مجلس النواب (220 مقابل 212)، فيما يتشارك الديمقراطيون مع المستقلين في قيادة مجلس الشيوخ؛ لذلك فالصراع محتدم بين الحزبين للسيطرة على الكونغرس بمجلسيه، من خلال الحملات الانتخابية المكثفة التي يتم رفدها بالمال المطلوب الذي يأتي معظمه من تبرعات رجال الأعمال والشركات الكبرى واللوبيات، ولهذا مثلاً أقدمت هاريس على تحويل 19 مليون دولار من حملتها الانتخابية إلى لجنة الحملة الديمقراطية لمجلس الشيوخ لتمكين المرشحين الديمقراطيين من الفوز والحفاظ على الأغلبية.
المال السياسي يلعب في انتخابات الرئاسة والكونغرس دوراً مهماً في تحديد الفائز، فقد بلغ حجم الإنفاق الانتخابي العام الحالي قرابة 16 مليار دولار، أي بزيادة مليار دولار عن انتخابات 2020. ودخول ملايين الدولارات في حسابات المرشحين يعنى ارتهان هؤلاء للممولين، من أجل تمرير مشاريع واتخاذ سياسات تخدمهم، ورسم ملامح السياسات الأمريكية الداخلية والخارجية للولايات المتحدة.
ومن أبرز الممولين من الشركات واللوبيات، لوبي السلاح الذي أنفق وحده نحو 23 مليون دولار لدعم المرشحين الجمهوريين المؤيدين لحمل السلاح، وغرفة التجارة الأمريكية، ولوبي الأدوية، وشركات التكنولوجيا، ولوبي النفط. ويعدّ اللوبي الإسرائيلي من أكبر المانحين، وخصوصاً لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (أيباك) التي ينضوي تحت لوائها آلاف الأثرياء الذين يضخون ملايين الدولارات لشراء المرشحين من الحزبين، لخدمة المصالح الإسرائيلية في الكونغرس والإدارة الأمريكية. ووفقاً لصحيفة «الإنترسبت» الأمريكية، فإن اللوبي اليهودي أنفق أكثر من 100 مليون دولار على الانتخابات.
ويستفيد اليهود الأمريكيون الذين يقدر عددهم بنحو 5.8 مليون، أي 2 في المئة من السكان، من سيطرتهم المالية والإعلامية، إضافة إلى أنهم قوة منظمة، حيث يشاركون في الانتخابات بنسبة 92 في المئة، مقابل 54 في المئة من عامة الأمريكيين.
ساعات، وربما أكثر، ويتبين الخيط الأسود من الخيط الأبيض، ونعرف من سيدخل إلى البيت الأبيض.. الفيل أم الحمار.. ومن سيسيطر على الكونغرس؟

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الانتخابات الأمريكية مجلس الشیوخ مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

كندا: مستعدون للرد على الرسوم الجمركية الأمريكية

قالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، الجمعة، إن كندا مستعدة للرد على الرسوم الجمركية الأمريكية المحتملة يوم الإثنين؛ إذا نفذ الرئيس المنتخب دونالد ترامب تهديده بهذا الشأن.

وقد يكون للرسوم الجمركية تأثيرا قويا للغاية؛ نظرا لأن كندا ترسل 75 بالمئة من جميع صادرات السلع والخدمات إلى الولايات المتحدة، أكبر شريك تجاري لجارتها الشمالية.

ويؤكد المسؤولون الكنديون، على الضرر الاقتصادي الذي قد تسببه للولايات المتحدة أيضا.

وقالت جولي، للصحفيين، أمس- بعد محادثات في واشنطن تهدف إلى تجنب الرسوم الجمركية-: "لدينا سلسلة تدابير وضعت بالفعل، وهي بالتأكيد رسوم جمركية مرتبطة بالواردات، إذا مضى الرئيس قدما يوم الإثنين؛ فسنكون مستعدين، نحن مستعدون لجولة ثانية وثالثة".

وقال مصدر مطلع على الأمر يوم الأربعاء الماضي لوكالة “رويترز”، إنه إذا نفذ الرئيس المنتخب تهديده؛ فإن كندا ستستهدف على الفور مجموعة صغيرة من السلع، منها عصير البرتقال من فلوريدا التي يعيش فيها ترامب.

وأضاف المصدر أن كندا وضعت قائمة أوسع من الأهداف، لكنها ستعقد مشاورات عامة قبل التنفيذ، موضحا أن حجم أي رد فعل محتمل سيعتمد على الإجراءات التي يتخذها ترامب.

وقال المصدر إن كندا قد تفرض تدابير مضادة على واردات أمريكية تصل قيمتها إلى 150 مليار دولار كندي (105 مليارات دولار).

وأوضح وزير الطاقة والموارد الطبيعية جوناثان ويلكينسون، الخميس، أن كندا قد تفرض أيضا رسوما جمركية على المعادن الحرجة.

ويقول ترامب إنه يريد فرض رسوم 25 بالمئة؛ لدفع كندا إلى تشديد أمن الحدود لوقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين وخفض تهريب الفنتانيل.

وأعلنت كندا عن خطة أمن حدودية بتكلفة 1.3 مليار دولار كندي (909 ملايين دولار) ردا على ذلك.

وقال رئيس الوزراء جاستن ترودو- آنذاك- إن أقل من واحد بالمئة من المهاجرين غير الشرعيين، وأقل من واحد بالمئة من الفنتانيل الذي يدخل الولايات المتحدة، يأتي عبر كندا.

وأوضح ترودو- في اجتماع لمجلس العلاقات الكندية الأمريكية في حكومته، الذي تشكل مؤخرا-: "إذا تفاقمت الأمور؛ فسنكون أقوياء ودفاعنا عن كندا والكنديين أمر لا لبس فيه".

مقالات مشابهة

  • العقيبي يناقش الصعوبات التي تعيق عمل التعليم الخاص
  • مجلس النواب يناقش الصعوبات التي تعيق «عمل التعليم الخاص»
  • مجلس النواب يرفع جلسته
  • النائب علاء عابد: دخول هدنة وقف إطلاق النار حيز التنفيذ خطوة مهمة لفتح مجال إعادة الإعمار
  • النائب علاء عابد: وقف إطلاق النار خطوة مهمة لإعادة إعمار غزة
  • سكان لوس أنجلوس يواجهون صدمات أخرى بعد حرائق الغابات الضخمة
  • "النواب اللبناني" يؤكد ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي التي لا تزال تحتلها
  • بيان مهم من مجلس إدارة الإسماعيلي بشأن القيد
  • كندا: مستعدون للرد على الرسوم الجمركية الأمريكية
  • مؤسسة الاستثمار: 10 مليارات دولار قيمة الأصول التي ستُستثمر بناءً على موافقة مجلس الأمن