موقع 24:
2025-03-11@13:02:23 GMT

سلام مزيف

تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT

سلام مزيف

في عالم اليوم، نجد أنفسنا محاطين بشعارات السلام ومن يدعون أنهم يتبنونه، ولكن ما يثير القلق هو وجود جماعات تضع قناع إسلام مزيف يتعارض مع تعاليم الإسلام الحقيقي، هذا التداخل أدى إلى ظهور جماعات الإسلام السياسي التي استخدمت الدين كأداة لتحقيق أهداف سياسية بعيدة عن جوهر التعاليم النقية، كما أن هذه الجماعات لا تتردد في استغلال النصوص الدينية وتحريفها لتبرير أفعالها، مما يتجلى بوضوح في أعمال العنف والتمييز الذي يرتكبه أتباعها باسم الإسلام.

الإسلام يحذر من خطر المنافقين
عندما نتأمل في سورة المنافقون، نكتشف تحذيراً قوياً من هذه الفئة من البشر الذين يتظاهرون بالإيمان بينما يتآمرون ضد الأمة، لقد جاءت هذه السورة كملاحظة مهمة للمجتمع حول خطر هؤلاء المنافقين الذين يعيشون بيننا، ويضعون السم في العسل، يُظهرون وجوهاً جذابة لكنهم يخفون خلفها نيات خبيثة، يسعى القرآن الكريم إلى تسليط الضوء على صفاتهم المظلمة، محذراً من استغلالهم للدين لنشر الفوضى والفتن وقد قال فيهم تعالى: "إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم".
خطورة جماعات الإسلام السياسي وسياستها المتلونة
إن جماعات الإسلام السياسي تتنقل من بلد إلى آخر، مغيرة استراتيجياتها بما يتماشى مع الظروف المحيطة، في بعض الأحيان، تجدهم يتظاهرون بالسلام فقط ليغيروا من نغمتهم، ويهاجموا الآخرين في أوقات أخرى؛ إنهم يتلونون مثل الحرباء، مختبئين وراء شعارات زائفة تهدف إلى خدمة مصالحهم الشخصية، وتضليل الرأي العام وتخدير عقولهم عن إدراك حقيقتهم، والأخطر من ذلك هو قدرتهم على التواصل مع المجتمعات والاندماج ضمن السياقات المحلية، بينما يخططون للانقضاض على الاستقرار المجتمعي، إن قدرتهم على جذب الناس من خلال شعارات السلم، رغم نياتهم الحقيقية، تشكل تحدياً كبيراً يتطلب وعياً وتأملاً عميقاً.
سلام جماعات الإسلام السياسي غطاء للوصول إلى الهيمنة
إن السلام الذي تقدمه جماعة الاسلام السياسي ليس أكثر من زيف متنكر في ثوب جذاب، يخفي وراءه نيات خبيثة، فهم كالذئاب التي ترتدي ثياب الحمل، يتربصون باللحظة المناسبة لينقضوا على خصومهم، إن التجربة مع هذه الجماعات تكشف أن سلامهم هو في الواقع مجرد خدعة ولدغة، تهدف إلى إخضاع المجتمعات وتحقيق السيطرة عليها، لذا، يجب أن نكون يقظين، ونتأكد من أن مجتمعاتنا تقوم على أسس متينة من الحوار والتفاهم الحقيقي، وليس على وهم السلام الذي قد يكون غطاءً لنيات متآمرة تطمح إلى الهيمنة، وسبحان الذي صدق قوله فيهم: "وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنّهم خشب مسنّدة يحسبون كل صيحة عليهم هم العدوّ فاحذرهم قاتلهم الله أنّى يؤفكون".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تنظيم الإخوان

إقرأ أيضاً:

وزير الإسكان يستعرض موقف المشروعات التنموية بالعلمين الجديدة والساحل الشمالى الغربى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقد المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعاً في ختام جولته بمدينة العلمين الجديدة، لاستعراض ومتابعة موقف تنفيذ عدد من المشروعات التنموية المتنوعة بإقليم الساحل الشمالى الغربى، من خلال هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وأجهزتها، ومنها (مدينة العلمين الجديدة - رأس الحكمة - المنطقة غرب الضبعة -  مارينا٨)، وذلك بحضور مسئولي الوزارة، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، ورؤساء أجهزة قطاعات الساحل الشمالى الغربى والقرى السياحية.

في مستهل الاجتماع، استمع وزير الإسكان إلى شرح تفصيلي، عن المشروعات الجاري تنفيذها من أعمال المرافق بمنطقة رأس الحكمة والمشروعات الجارية بالمنطقة بكل القطاعات بها، واستعرض الوزير مستجدات موقف تنفيذ أعمال الطرق والمرافق للأراضى البديلة بمنطقة "شمس الحكمة"، والمخصصة لأصحاب التواجدات بمدينة رأس الحكمة، وشبكة الطرق الرئيسية، موجها بالتشديد على الشركات المنفذة بالالتزام بالتوقيتات المحددة.

كما استعرض موقف أعمال تنمية الأراضى الخاضعة لولاية "هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة" بمنطقة غرب الضبعة، بمساحة 1230 فداناً، حيث سيتم تنفيذ مجتمع عمرانى كامل المرافق لاستيعاب أهل منطقة غرب الضبعة البحرية والقبلية، وتوفير مناطق خدمية لأهالي المنطقة.

تناول الاجتماع مناقشة مشروع البحيرات المقرر تنفيذها جنوب الطريق الدولي الساحلي، للبدء في التنفيذ لتعظيم الاستفادة من الأراضي الواقعة جنوب الطريق، وسرعة العمل بالمخططات الاستراتيجية لجميع الأراضي التي تم نقل ولايتها لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بقطاع الساحل الشمالي الغربي، وتعظيم الاستفادة من تلك الأراضي.

وتابع الوزير، سير العمل بمشروع تنفيذ البحيرة بـ"نيو مارينا"، ومشروع "مارينا 8 على البحيرة"، وأعمال التطوير ورفع الكفاءة الجارية والمخطط تنفيذها بمركز مارينا العلمين السياحى، وكذا موقف تنفيذ وتسليم الوحدات السكنية لحاجزيها بمشروعات (كمبوند مزارين ـ الحى اللاتيني - الأبراج الشاطئية - غيرها) بمدينة العلمين الجديدة، مشدداً على سرعة إنهاء الأعمال فى المواقيت المحددة، والالتزام بأعلى معايير الجودة.

في ختام الاجتماع، وجه الشربيني بالتواصل الدائم مع الشركات المنفذة والعمل لضغط البرامج الزمنية للمشروعات ووجود آلية محددة للتنفيذ والمتابعة الدورية وحل كل المشكلات الفنية.

مقالات مشابهة

  • اتفاقية سلام جوبا: التمادي في بذل العهود المستحيلة (1)
  • اجتماع دولي في السعودية لتقييم فرص السلام في أوكرانيا
  • تنمية واستدامة المجتمعات الريفية.. انطلاق بازار ريف في واجهة روشن
  • الجماعات المسلحة تواصل ارتكاب المجازر بحق السوريين
  • التكافل الاجتماعي واستقرار المجتمعات وقوتها
  • «الإمارات للإفتاء الشرعي»: شريك أساسي في مسيرة التنمية
  • الهطالي: المرأة شريك في التنمية المستدامة
  • وزير الإسكان يستعرض موقف المشروعات التنموية بالعلمين الجديدة والساحل الشمالى الغربى
  • السفارة الروسية بالقاهرة تهنئ النساء في يومهن العالمي وتشيد بدورهن في المجتمعات
  • لم تتهم بالانضمام إلى أية جماعات.. تفاصيل التحقيقات مع البلوجر سوزي الأردنية