عاجل - فوز الديمقراطي بوب فيرجسون بمنصب حاكم واشنطن
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
فاز بوب فيرجسون، المرشح الديمقراطي، بمنصب حاكم ولاية واشنطن. هذا الفوز يعكس دعمًا متزايدًا للحزب الديمقراطي في المنطقة، حيث تمكن فيرجسون من حسم السباق لصالحه بعد منافسة محتدمة. يعتبر هذا الانتصار مهمًا على مستوى الانتخابات المحلية ويعزز مكانة الحزب في منطقة شمال غرب الولايات المتحدة، حيث تشهد واشنطن تقلبات سياسية منذ عدة سنوات.
يُعد بوب فيرجسون شخصية معروفة في الولاية، حيث شغل منصب المدعي العام للولاية قبل أن يترشح للحكم. وقد قوبل فوزه بتأييد واسع من المواطنين الذين يثقون في سياساته وبرامجه الموجهة نحو تعزيز العدالة الاجتماعية وتحقيق التوازن البيئي والاقتصادي في الولاية.
ترامب يحسم نتائج التصويت في 23 ولايةعلى صعيد آخر، استمر دونالد ترامب، مرشح الحزب الجمهوري، في تحقيق نتائج قوية في العديد من الولايات الأمريكية. فقد تمكن من حسم نتائج التصويت في 23 ولاية، تشمل ولايات تقليدية مثل إنديانا وكنتاكي وفلوريدا وألاباما، بالإضافة إلى الولايات الجنوبية والغربية مثل تكساس، كارولينا الجنوبية، وآيوا. تُعد هذه الولايات معاقل تاريخية للحزب الجمهوري، حيث تشتهر بتوجهاتها المحافظة ودعمها المستمر للمرشحين الجمهوريين في الانتخابات الرئاسية.
وبالرغم من أن ترامب يحقق تقدمًا ملحوظًا في هذه الولايات، التي بلغ عدد أصواتها الانتخابية 230 حتى الآن، إلا أن فريقه الانتخابي يدرك أن الطريق إلى البيت الأبيض لا يمر فقط عبر الولايات الحمراء، بل يتطلب الفوز بالولايات المتأرجحة الحاسمة.
هاريس تحسم الولايات الزرقاءمن ناحية أخرى، تمكنت كامالا هاريس، نائبة الرئيس السابقة والمرشحة الديمقراطية، من الفوز في عدة ولايات تقليدية للحزب الديمقراطي، مثل كاليفورنيا وواشنطن ونيويورك وماساتشوستس وديلاوير. هذه الولايات تمثل قاعدة ثابتة للديمقراطيين، مما منح هاريس حتى الآن 205 أصوات انتخابية. ومع اقتراب السباق من نهايته، يظل المشهد الانتخابي محتدمًا، حيث أن هاريس بحاجة إلى 65 صوتًا إضافيًا لتحقيق النصر، ما يجعل المعركة أكثر إثارة بين الطرفين.
الولايات المتأرجحة في دائرة الضوءتتركز الأنظار الآن على الولايات المتأرجحة، وهي الولايات التي يمكن أن تقلب الموازين وتحدد الفائز في الانتخابات. تشمل هذه الولايات أريزونا وجورجيا وميشيغان وبنسلفانيا ونيفادا. تُمثل هذه الولايات ساحة المنافسة الكبرى بين ترامب وهاريس، حيث يسعى كل مرشح للفوز بأصوات الناخبين المستقلين، الذين يمكن أن يغيروا مجرى الانتخابات في اللحظات الأخيرة.
هذه الولايات تمثل المفتاح لحسم السباق، حيث يجب على المرشح الذي يسعى للفوز بالبيت الأبيض أن يحصل على 270 صوتًا انتخابيًا. وفي الوقت الذي تستمر فيه عمليات فرز الأصوات، تظل هذه الولايات محل تركيز الحملات الانتخابية.
تأخر إعلان النتائجبينما انتهت عملية التصويت في بعض الولايات الساعة 6 مساءً بالتوقيت المحلي، إلا أن عمليات فرز الأصوات استمرت طوال الليل، مما يعني أن إعلان الفائز قد يستغرق عدة أيام. كما شهدت الانتخابات مشاركة واسعة من الناخبين، مما جعل السباق أكثر إثارة وتعقيدًا. ترامب، في تصريحات له عقب الإدلاء بصوته في فلوريدا، أكد أنه سيتقبل النتيجة إذا كانت الانتخابات عادلة، بينما دعت هاريس الناخبين عبر منصة "إكس" إلى البقاء في الطوابير لضمان حقهم في التصويت.
سباق الرئاسة الأمريكية: صراع محتدمفي النهاية، يظل السباق نحو البيت الأبيض مفتوحًا تمامًا بين ترامب وهاريس. على الرغم من التقدم الواضح لترامب في بعض الولايات، فإن فوز هاريس في الولايات الزرقاء يعني أن السباق لا يزال قائمًا على قدم وساق. تتجه الأنظار الآن إلى الولايات المتأرجحة، حيث سيتحدد الفائز بناءً على توجهات الناخبين في هذه المناطق الحاسمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولایات المتأرجحة هذه الولایات
إقرأ أيضاً:
الديمقراطيون ينتخبون زعيما جديدا لحزب يكافح لإصلاح صورته ومواجهة ترامب
ينتخب الديمقراطيون، اليوم السبت، زعيما جديدا للحزب الذي يسعى لترميم صورته بعد خسارة ساحقة في الانتخابات الرئاسية، والبحث عن أفضل طريقة لمعارضة دونالد ترامب.
وتجمع أكثر من 400 من أعضاء اللجنة الوطنية الديمقراطية من مختلف الولايات في واشنطن من أجل إجراء الانتخابات، والاختيار من بين مرشحين ليس من بينهم الرئيس المنتهية ولايته جايمي هاريسون الذي لن يسعى لإعادة انتخابه.
ويعترف معظم المرشحين بأن صورة الحزب الديمقراطي تضررت بشدة، لكن القليل منهم يعد بتغييرات كبيرة.
وبعد نحو 3 أشهر من فوز ترامب بالتصويت الشعبي وتحقيق مكاسب في مناطق محسوبة على الديمقراطيين، لا يوجد اتفاق في صفوف الحزب الديمقراطي بشأن الخطأ الذي حدث وتسبب بخسارتهم الانتخابات.
وقالت رئيسة الحزب الديمقراطي في كانساس ومرشحة لمنصب نائب رئيس اللجنة الوطنية الديمقراطية جينا ريبا "نحن في مشكلة حقيقية لأنني لا أرى رغبة في التغيير".
بدوره، قال حاكم ولاية ماريلاند ويس مور "وظيفتنا ليست فقط إبقاء رؤوسنا فوق الماء"، ويجب "عدم الاختباء حتى الانتخابات الرئاسية المقبلة"، وتقدم رئيسة فرع الحزب الديمقراطي في ولاية واشنطن شاستي كونراد ملاحظة مشابهة، قائلة "لا يمكننا الانتظار حتى الأشهر الأخيرة من دورة انتخابية مدتها أربع سنوات"، وطالبت بنشاط "على مدار السنة".
ووفقا لاستطلاع رأي أجرته جامعة كوينيبياك، يملك 31% فقط من الناخبين رأيا إيجابيا عن الحزب الديمقراطي، مقابل 43% للحزب الجمهوري.
إعلانويعد أبرز المرشحين، ومنهم بين ويكلر من ولاية ويسكونسن وكين مارتن من مينيسوتا، بإعادة تركيز خطاب الديمقراطيين باتجاه الناخبين من الطبقة العاملة، وتحسين نظام الاستجابة السريعة للحزب ضد ترامب، والالتزام بالتنوع وتمثيل الأقليات، وخوض المعركة الانتخابية في جميع الولايات الأميركية الخمسين، حتى تلك المحسوبة على الجمهوريين.
وتأتي الانتخابات بعد أقل من أسبوعين من تنصيب ترامب، في حين يكافح القادة الديمقراطيون لمواجهة الحجم الهائل من الأوامر التنفيذية والعفو والتغييرات في الموظفين والعلاقات المثيرة للجدل التي تتشكل في الإدارة الجديدة.
وترى كاثرين جينيس، المسؤولة بالحزب في كارولينا الشمالية، أن الوتيرة السريعة للإعلانات الصادمة لإدارة ترامب تشكّل تحديا ينبغي على الحزب أن يواجهه، وقالت "هذه ليست لعبة شطرنج، حيث يتقدم كل شخص ويتراجع بطريقة محترمة ومخطط لها، إنها حرب عصابات بشكل سياسي".
كما يطالب ناشطون في الحزب بالعمل على الاستثمار في طرق تواصل جديدة، تستهدف جمهورا لم يعد مهتما بالوسائل التقليدية، وتحدثت جينيس عن "نزيف" أصوات الناخبين الشباب الذكور من جانب الديمقراطيين، لصالح اليمين المتطرف.