بعد 44 عاما.. فتح تحقيق جديد في قضية وفاة عارضة أزياء شهيرة بإيطاليا
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
قبل عدة عقود، وقعت حادثة غريبة نتيجة لإحدى العواصف الثلجية في إيطاليا، أسفرت عن وفاة عارضة أزياء شهيرة ومساعدتها الخاصة دون الكشف عن السبب الحقيقي للوفاة، ما دفع الشرطة الإيطالية لفتح تحقيق جديد في محاولة لحل لغز الحادثة.
اختفاء عارضة أزياء شهيرةفي عام 1980، اختفت جانيت بيشوب ماي، عارضة الأزياء السابقة، ومساعدتها الخاصة جابرييلا جورين، في عاصفة ثلجية غريبة بمنطقة ماركي شمال إيطاليا، وبعد مرور 14 شهرًا على اختفائهما، تم العثور على جثتيهما مشوهتين بالكامل بالقرب من بحيرة فياسترا في جبال سيبيليني.
وبعد تشريح الجثتين، كشف تقرير نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن الخنازير البرية نهشت الجثتين، ما محا أي فرصة لفهم سبب الوفاة بشكل كامل، فيما وأفاد التحقيق الأولى أن الوفاة كانت بسبب انخفاض حرارة الجسم، ما أدى إلى تكهنات واسعة.
محاولة حل لغز وفاة عارضة الأزياءوفي الساعات الأخيرة، أوضحت الشرطة في مدينة ماشيراتا أنها ستستمع إلى شهادات عشرات الشهود الذين عرفوا المرأتين بعد مرور 44 عامًا على وفاتهما، وقال المدعي العام الرئيسي، جيوفاني فابريزيو ناربوني، إنه تم إعادة فتح التحقيق في جريمة القتل المزدوجة الخاصة بهما.
وقال ناربوني في تصريح لوسائل الإعلام المحلية: «لقد أعدنا قراءة جميع السجلات بحثًا عن أي تناقضات، ونشعر أن هناك فرصة للوصول إلى الحقيقة».
وأضاف أن الوقت يمر، ومعه يزداد احتمال اختفاء المزيد من الأشخاص، الذين ربما كانوا على دراية بتفاصيل هذه القضية.
يذكر أن جانيت كانت قد تزوجت من إيفلين دي روتشيلد، رجل المال البارز والذي كان جزءًا من سلالة عائلية دولية، بين عامي 1966 و1971.
وفي وقت اختفائها، كانت في منطقة «ماركي» لتجديد منزل اشترته مؤخرًا، وجرى رصدها آخر مرة وهي تقود سيارتها بيجو على طريق جبلي في ظروف جوية سيئة، وبعد ثلاثة أسابيع، تم العثور على سيارتها، دون أن يجد المحققون أي أثر للصراع أو العنف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جريمة بشعة عاصفة ثلجية عاصفة عارضة أزياء شهيرة عارضة أزياء
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يعلن تحقيق أقل معدل إنجاب خلال الـ17 عاما الماضية
أعلن الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، نجاح جهود وزارة الصحة والسكان، والجهود الوطنية المبذولة خلال السنوات الأخيرة في تحقيق انخفاض ملحوظ في معدلات النمو السكاني، مشيدا بنجاح الاستراتيجيات الحكومية والمبادرات الصحية التي قامت بها وزارة الصحة في تحقيق تحول إيجابي ملموس على أرض الواقع.
أعداد المواليد في مصروكشف نائب رئيس الوزراء وزير الصحة والسكان، عن عدم تجاوز أعداد المواليد حاجز الـ2 مليون مولود سنويا، لأول مرة منذ عام 2007، وفقا لإحصائيات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، وفي إطار العمل على تحقيق رؤية «مصر 2030» والاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية 2023 - 2030.
خطورة النمو السكانيوأوضح الدكتور خالد عبدالغفار، أن تحذير الرئيس عبدالفتاح السيسي من خطورة النمو السكاني غير المنضبط وتأثيره على الموارد والخدمات، كان له أكبر الأثر في تكاتف كل الجهود الوطنية لتحقيق هذا الإنجاز، مؤكدا عزم الوزارة على مواصلة دورها في وضع وتنفيذ السياسات الصحية والسكانية واستجابتها للتحديات السكانية المتزايدة، بما يضمن تحقيق التوازن بين النمو السكاني والنمو الاقتصادي، مع اتباع استراتيجية شاملة تستهدف تعزيز صحة المرأة والطفل، وتحسين جودة خدمات الصحة الإنجابية، ونشر التوعية الصحية، والتي ساهمت في انخفاض معدل الوفيات من 6 حالات وفاة لكل ألف نسمة عام 2014 إلى 5.7 حالة وفاة لكل ألف نسمة عام 2024.
وأوضح نائب رئيس الوزراء، أن أعداد المواليد خلال عام 2024 انخفضت إلى 1.968 مليون مولود، مقارنة بـ2.045 مليون مولود في 2023 بمعدل انخفاض قدره 77 ألف مولود بنسبة 3.8% وهو أقل معدل إنجاب منذ عام 2007، حيث انخفض معدل الإنجاب الكلي عام 2024 إلى 2.41 مولود لكل سيدة، مقارنة بـ2.54 مولود في 2023، ما يعكس تحولًا مجتمعيًا نحو التخطيط الأسري الواعي.
وأشار إلى أن أعداد الزيادة الطبيعية بلغت 1.359 مليون خلال عام 2024 مقارنة بـ1.462 عام 2023 بانخفاض قدره 103 آلاف، وبنسبة 7% مقارنة بعام 2023، حيث بلغت نسبة الزيادة الطبيعية 1.3% عام 2024، مقارنة بـ1.4% عام 2023، وهو ما يترجم نجاح السياسات الصحية في ضبط معدلات النمو السكاني غير المنضبط .
انخفاض معدل المواليدوأضاف أنه وفقًا لبيانات الإحصاءات الحيوية «مواليد ووفيات» خلال الفترة من 2014 – 2024، فإن معدل المواليد في مصر انخفض من 30.7 لكل ألف نسمة عام 2014 إلى 18.5 لكل ألف نسمة عام 2024، ما يعني انخفاض عدد المواليد من 2.720 مليون نسمة عام 2014 إلى 1.968 مليون نسمة عام 2024، كما انخفض معدل الإنجاب الكلي من 3.5 طفل لكل سيدة عام 2014 إلى 2.41 طفل لكل سيدة عام 2024.
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان،، مواصلة العمل وفق نهج استراتيجي يستند إلى العلم والتخطيط الدقيق، من أجل تحقيق مجتمع أكثر وعيا وصحة واستدامة، مؤكدا أن هذه الإنجازات تعد خطوة محورية في مسيرة الدولة نحو تحقيق التنمية الشاملة، وتحسين جودة الحياة للمواطنين، وضمان مستقبل أكثر ازدهارًا للأجيال القادمة.