«من الزعل إلى التسامح».. القصة الكاملة لعلاقة الفنانة نرمين الفقي ووالدها
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
كشفت الفنانة نرمين الفقي، من خلال منشور عبر صفحتها الخاصة على موقع الصور الشهير انستجرام، عن صورة لها مع والدها وكانت هذه المرة الأولى التى تظهر معه فى صورة واحدة.
القصة الكاملة لـ علاقة نرمين الفقي ووالدهاوتحدثت الفنانة نرمين الفقي عن والدها في أكثر من لقاء تليفزيوني، وكشفت عن أن علاقتها به كانت متوترة وأنها لم تراه الا وقد أصبحت فى سن الـ 16 عام حيث قالت: «غياب والدي أثر تأثير كبير جدا وعشت دور الراجل والست وكل حاجة من الإبرة والصاروخ زي مبيقولوا».
وتابعت الفقي حديثها بأنّها عاشت مع جدها وجدتها في مدينة الإسكندرية، وأنا في سن صغير وعندما بدأت أكبر في العمر وأفهم الحياة علمت بأن والدي ووالدتي منفصلين وأنه مهاجر، ويعيش خارج البلاد قائلة: «أول مرحلة فى حياتي هيا اللى كانت صعبة وصعبة جدا سن الـ 16 هو كان الفيصل في حياتي لأنّ 16 سنة مشوفتش بابا هو مهاجر برا ومبيجيش مصر إطلاقا، بس وقتها كان عندى بدل الأب 4 ودا اللي عملي توازن كانوا بقدر المستطاع بيحاولوا يعوضوني ده بس طبعا مفيش زي الأب خاصة لما يكون عايش».
وأضافت نرمين بأنّها في سن الـ 16 بدأت رحلة تعب والدتها بورم ولابد وأن تسافر لتجرى عملية جراحية ولذلك توجهت الى منزل عمتها لتجلس معها في هذا التوقيت وكانت هذه المرة الأولى التى تتعامل مع أسرة والدها قائلة: «كنت في ثانوية عامة ولازم أقعد مينفعش أسافر فروحت لعمتى وبعد كام يوم محستش ثانية انها كانت بعيد عنى كانت تجنن ادونى كمية حب وعطاء جميلة».
وكشفت نرمين بأنها كانت المرة الأولى التى ترى فيها والدها وهى فى سن الـ 16 عام حينها كانت والدتها تجرى العملية وهو قد عاد من بلجيكا قائلة «طبعا كان الزعل لا جدال فيه ربنا يديله الصحة ولكن آخر كام سنة هو اللى بقي فيه حتة الحب والعطاء بقدر المستطاع ولكن من جوايا مكنتش أتمنى أبدا أشوفه وانا عندى 16 سنة حتى لو كان عندى العيلة اللى ربيت وصرفت وكبرت ، أنا فى الأول قولت صلة رحم ودا والدى ولكن هو قدر فى الفترة الأخيرة انه يقربنى منه أوى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نرمين الفقي اعمال نرمين الفقي نرمین الفقی
إقرأ أيضاً:
ليس مخطوفًا | التحفظ على طفل ألف مسكن وإعادته لأسرته.. القصة الكاملة
أثارت صورة لطفل صغير يبدو عليه الخوف، ظهر بجوار سيدة تمتهن التسول في ميدان الألف مسكن بالقاهرة، ضجة واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي. وتداول المستخدمون الصورة بشكل مكثف، وسط تكهنات بوجود واقعة خطف، ما استدعى تدخلاً عاجلاً من الأجهزة الأمنية لكشف الحقيقة واتخاذ الإجراءات اللازمة.
تحقيقات الأجهزة الأمنية تكشف التفاصيلعلى إثر انتشار الصورة، قامت الأجهزة الأمنية بإجراء تحريات مكثفة في المنطقة، وتمكنت من ضبط السيدة التي ظهرت في الصورة برفقة الطفل. وبعد استجوابها، تبين أنها ليست متسولة، بل تعمل في مهنة تنظيم وقوف السيارات (سايس) في منطقة الألف مسكن، وأن الطفل لم يكن مخطوفًا، بل تركته أسرته لديها بمحض إرادتهم.
وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن الطفل ينحدر من أسرة تمر بظروف صعبة، حيث تعيش والدته منفصلة عن والده، وقد اعتادت تركه هو وشقيقته في الشارع لساعات طويلة. ونتيجة لهذا الإهمال، أصبح الطفل عرضة لمواقف خطرة، منها تلك التي أدت إلى انتشار الصورة المثيرة للجدل.
استدعاء والد الطفل للتحقيقفي إطار البحث عن الأسباب التي دفعت الطفل للبقاء في الشارع، استدعت الأجهزة الأمنية والد الطفل للتحقيق معه حول الواقعة. وأفاد الأب بأنه غير مدرك تمامًا لما تفعله زوجته السابقة، وأنه لم يكن يعلم بوجود أطفاله في الشارع دون رعاية.
كما تم التحفظ على والدة الطفل والسيدة التي ظهرت معه في الصورة، لحين عرضهما على النيابة العامة لاستكمال التحقيقات، والتأكد من حقيقة الإهمال الذي تعرض له الطفل وأبعاده القانونية.
تبرئة السيدة واتخاذ الإجراءات القانونيةبعد مراجعة الأدلة والاستماع إلى الشهادات، ثبت أن السيدة التي ظهرت في الصورة ليست متورطة في أي جريمة، وتمت تبرئتها من أي اتهام يتعلق باختطاف الطفل أو استغلاله. في المقابل، تستمر التحقيقات مع والدي الطفل، حيث قد يواجهان اتهامات تتعلق بالإهمال وتعريض حياة القاصر للخطر.
هذه الواقعة، التي بدأت كحالة اشتباه في خطف طفل، تحولت إلى قضية إهمال أسري تستدعي تدخل الجهات المختصة لضمان حماية حقوق الأطفال. وما زالت السلطات تتابع القضية، مع احتمال اتخاذ إجراءات قانونية ضد الأسرة، في إطار الجهود المستمرة لحماية الأطفال من الإهمال والمخاطر التي قد تواجههم في الشارع.