اتحاد الصحفيين الألمان يحذر من السفر إلى تركيا
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – حذر اتحاد الصحفيين الألمان (DJV) الصحفيين من السفر إلى تركيا للعمل أو للرحلات الشخصية، ونص التحذير على أن تركيا التي يمكنها اعتقال حتى نواب البرلمان، ليست مكانًا آمنًا للصحفيين.
وأوضح البيان التحذيري أن عمليات الاعتقال والاحتجاز التعسفية قد تحدث في تركيا لفترة طويلة، وأن المعارضين والمواطنين من أصل علوي وكردسي بشكل خاص قد يتم احتجازهم أو إعادتهم إلى البلاد مع حظر الدخول.
وجاء في البيان أن مثل هذه العقوبات قد يتعرض لها الأجنبي لمجرد إبداء الإعجاب بمنشور على وسائل التواصل الاجتماعي أو مزاعم مثل إهانة الرئيس.
وأشار رئيس اتحاد الصحفيين الألمان، الصحفي فرانك أوبيرال، إلى اعتقال النائبة في حزب اليسار، جوكاي أكبولوت، قائلاً: “هذا الحادث الأخير يظهر مرة أخرى أن نظام أردوغان الاستبدادي ينظر إلى منتقديه على أنهم أعداء للدولة المتمردين'”.
وأضاف أوبيرال: “إذا لم تحمي حصانة البرلمان حتى الآن الأشخاص من الاعتقال في تركيا، فإن الخطر على الصحفيين يكون أكبر بكثير”.
وناشد أوبيرال زملاءه الصحفيين قائلاً: “يجب على الصحفيين الابتعاد عن تركيا إذا انتقدوا تركيا أو الرئيس أردوغان أو حزب العدالة والتنمية في تقاريرهم أو على منصات التواصل الاجتماعي. فهناك مخاطر لا يمكن التنبؤ بها”.
يذكر أن النائبة في البرلمان الألماني، جوكاي أكبولوت، تم احتجازها لفترة مؤقتة عندما حاولت دخول تركيا في بداية الشهر الحالي، وعلى الرغم من أنها أعلنت أنها برلمانية، إلا أنه تم احتجازها.د ولم يتم الإفراج عنها إلا بعد تدخل وزارة الخارجية الألمانية والبعثات الألمانية في تركيا.
Tags: اعتقالتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
إقرأ أيضاً:
بهجلي: متمسكون بدعوتنا للإفراج عن أوجلان
أنقرة (زمان التركية) – جدد زعيم حزب الحركة القومية التركي، دولت بهجلي، دعوته المتعلقة بالإفراج عن زعيم تنظيم العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان.
وذكر بهجلي ، خلال اجتماع الكتلة البرلمانية للحزب، أن تحالف الجمهور هو التحالف الذي يجمع الشعب بالجمهورية والمركز بالإطار المحيط، قائلا: “جميعنا أتراك ومهما فعلوا لن يفرقونا ولن نفترق عن الأخوة. لا نميز بين أحد. ولا نفرق بين أحد أيا ما كانت لغته الأم”.
لم يسبق وأن كان الشعب التركي تثاقفي على مدار تاريخه وتم احترامه، أمن المعقول تغافل من يسعون لنهب ميراث الأخوة والوحدة القومي؟ وكيف يمكن أن نتجاهل آفات الخيانة الداخلية والخارجية التي تهدف إلى إثارة غضبنا وإفساد وحدتنا الوطنية؟ ألا يجب أن نتكلم ضد أولئك الذين يحاولون تقسيم الأمة؟ سيتم اجتزاز الإرهاب في القرن التركي”.
وشدد بهجلي على دعوته السابقة للإفراج عن أوجلان، قائلا: “إن كان رأس الإرهاب المحكوم عليه بالمؤبد مع الأشغال الشاقة سيعلن إنتهاء الإرهاب وتفكيك العمال الكردستاني فليأتي لاجتماع مجموعة حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب ويعلنها بندا بندا وينتفع من حق الأمل، أنا متمسك بكلمتي وأصر على مقترحي، ليأتي رأس الإرهاب ويلعن انتهائه”.
وأكد بهجلي على ضرورة تحديد أسس السياسة العالمية وفقا لنقاط القوى الظاهرة وإمكاناتها وقدراتها، قائلا: “التهديدات الجغرافية في مرحلتها الأخيرة، إن تركيا تقع على طريق ومفترق طريق الأهداف السياسية للقوى العالمية وأحياناً تكون الهدف وأحياناً نقطة البداية، هناك حاجة لحملات صادقة وشجاعة واحتوائية من أجل بقاء الدولة ورفاهية الشعب والوطن. علينا توحيد أخوتنا الممتدة لألف سنة”.
وأوضح بهجلي أن حماية تركيا من العواصف وسط لاعبين جدد وتوازنات متغيرة وقوى صاعدة ومعادلة إقليمية وعالمية تنتج الفوضى دين في عنقهم مفيدا أن احتضان الأكراد ومكافحة الإرهاب أمر أساسي وأن القضاء على الفوضى المسلحة أمر لابد منه.
وشدد بهجلي على أن التوافق السياسي يشكل مصلحة مشتركة للمجتمع التركي، قائلا: “لا تهاون مع الإرهاب، الأكراد مسألة والتنظيم الإرهابي مسألة أخرى. أكبر جرم أن تخلط بينهما. الأكراد إخوتنا والتنظيم الإرهابي هو مقاول باطني لأعداء تركيا. على حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب تحديد موقفها فورا والابتعاد عن موقفه المتذبذب بين السياسة والسلاح”.
Tags: الأكرادبهجليتنظيم العمال الكردستانيحزب الحركة القوميةدولت بهجليزعيم تنظيم العمال الكردستانيعبد الله أوجلان