أنقرة (زمان التركية) – حذر اتحاد الصحفيين الألمان (DJV) الصحفيين من السفر إلى تركيا للعمل أو للرحلات الشخصية، ونص التحذير على أن تركيا التي يمكنها اعتقال حتى نواب البرلمان، ليست مكانًا آمنًا للصحفيين.

وأوضح البيان التحذيري أن عمليات الاعتقال والاحتجاز التعسفية قد تحدث في تركيا لفترة طويلة، وأن المعارضين والمواطنين من أصل علوي وكردسي بشكل خاص قد يتم احتجازهم أو إعادتهم إلى البلاد مع حظر الدخول.

 

وجاء في البيان أن مثل هذه العقوبات قد يتعرض لها الأجنبي لمجرد إبداء الإعجاب بمنشور على وسائل التواصل الاجتماعي أو مزاعم مثل إهانة الرئيس.

وأشار رئيس اتحاد الصحفيين الألمان، الصحفي فرانك أوبيرال، إلى اعتقال النائبة في حزب اليسار، جوكاي أكبولوت، قائلاً: “هذا الحادث الأخير يظهر مرة أخرى أن نظام أردوغان الاستبدادي ينظر إلى منتقديه على أنهم أعداء للدولة المتمردين'”.

وأضاف أوبيرال: “إذا لم تحمي حصانة البرلمان حتى الآن الأشخاص من الاعتقال في تركيا، فإن الخطر على الصحفيين يكون أكبر بكثير”. 

وناشد أوبيرال زملاءه الصحفيين قائلاً: “يجب على الصحفيين الابتعاد عن تركيا إذا انتقدوا تركيا أو الرئيس أردوغان أو حزب العدالة والتنمية في تقاريرهم أو على منصات التواصل الاجتماعي. فهناك مخاطر لا يمكن التنبؤ بها”.

يذكر أن النائبة في البرلمان الألماني، جوكاي أكبولوت، تم احتجازها لفترة مؤقتة عندما حاولت دخول تركيا في بداية الشهر الحالي، وعلى الرغم من أنها أعلنت أنها برلمانية، إلا أنه تم احتجازها.د ولم يتم الإفراج عنها إلا بعد تدخل وزارة الخارجية الألمانية والبعثات الألمانية في تركيا.

Tags: اعتقالتركيا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: اعتقال تركيا

إقرأ أيضاً:

المرصد العربي لحرية الإعلام يطالب بالإفراج عن الصحفيين المعتقلين بمصر بمناسبة رمضان

طالب المرصد العربي لحقوق الإنسان السلطات المصرية بالإفراج عن 44 صحفيا بمناسبة شهر رمضان المبارك.

وقال المرصد في بيان، وصل "عربي21" نسخة منه، إنه مع دخول شهر رمضان لا يزال 44 صحفيا وصحفية يقبعون في السجون المصرية، وسط معاناة تتزايد لهم ولذويهم.

ونشر المرصد توثيقا بأسماء الصحفيين الـ44 مع مكان عملهم وتاريخ وظروف اعتقالهم والأحكام الصادرة بحقهم.

واعتبر المرصد أن القضايا التي اعتقل بسببها أولك الصحفيون "باتت تمثل علامة خطيرة على الإصرار على تجريم ممارسة الصحافة في مصر بالمخالفة للدستور المصري والمواثيق الدولية".

وثمن المرصد دعوة نقيب الصحفيين، خالد البلشي، للإفراج عن الصحفيين والصحفيات المحبوسين.



كما دعا المرشحين على منصب النقيب وعضوية مجلس النقابة، لدعم قضية الإفراج عن زملائهم المسجونين بعفو رئاسي، وإخلاء سبيل المحبوسين احتياطيا من الصحفيين والصحفيات، ومؤازرة ذويهم.

وأكد المرصد في بيانه أن "إطلاق سراح الصحفيين والصحفيات المصريات خلف القضبان خلال شهر رمضان المعظم، وقبيل إجراء انتخابات التجديد النصفي لمجلس نقابة الصحفيين، وفي ظل الظروف الجيوسياسية المحيطة، أمر له دلالته الإيجابية، ويشكل بارقة أمل مطلوبة حقوقيا بشكل عاجل لا يحتمل التأجيل".

ومضى يقول إن "الحق في حرية الرأي والتعبير هو حق إنساني مكفول للجميع حسب المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وإن سلامة الصحفيين هي عامل أساسي في الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية لكل الأفراد بالإضافة إلى حقهم في التنمية".



مقالات مشابهة

  • عوض وسلامة يبحثان حلا جذريا لتأمينات الصحفيين بالصحف الحزبية والخاصة والمستقلة
  • عبد المحسن سلامة.. ترشحي لاستعادة قوة النقابة.. وحلم بناء «مستشفى الصحفيين» سأسعى لتحقيقه
  • مناقشة اقتراحات الصحفيين في الجمعية العمومية مــارس 2025م
  • نقابة الصحفيين تدعو لعقد الجمعية العمومية 7 مارس
  • الصحفيين تخاطب المؤسسات لاختيار الأمهات المثاليات بين الصحفيات لعام 2025
  • عبد المحسن سلامة: أولوية لاستعادة مكانة الصحفيين وتحسين أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية
  • غالبية الألمان تطالب بحكومة اتحادية من المحافظين والاشتراكيين
  • «الصحفيين» تختتم دورة إعداد المدرب المحترف
  • نقابة الصحفيين وتيك توك ينظمان ورشة عمل لتعزيز الثقافة الرقمية للعام الثاني
  • المرصد العربي لحرية الإعلام يطالب بالإفراج عن الصحفيين المعتقلين بمصر بمناسبة رمضان