صدى البلد:
2024-11-06@07:39:19 GMT

أسرع علاج للنزلات المعوية عند الأطفال

تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT

يصاب الكثير من الأطفال بالنزلات المعوية،و علاج النزلات المعوية عند الأطفال يعتمد على السبب ومدى شدة الأعراض  بشكل عام، يمكن اتباع النصائح التالية:

1. ترطيب الجسم:

يجب التأكد من أن الطفل يحصل على كمية كافية من السوائل لتعويض ما يفقده من ماء وأملاح نتيجة الإسهال والقيء. يمكن استخدام محاليل إعادة الترطيب الفموية (ORS) التي تحتوي على الأملاح والمعادن الضرورية.

2. التغذية:

إذا كان الطفل قادرا على تناول الطعام، يمكن إعطاؤه طعاما خفيفا مثل الأرز المسلوق أو البطاطا المهروسة. يفضل تجنب الأطعمة الدهنية أو الحارة.

في حال كان الطفل رضيعا، يمكن الاستمرار في الرضاعة الطبيعية أو الحليب الصناعي.

 

3. الأدوية:

يمكن استخدام الأدوية المضادة للإسهال أو مضادة للقيء فقط إذا أوصى بها الطبيب. لا ينصح باستخدام الأدوية من تلقاء نفسك، خصوصًا للأطفال دون استشارة طبية.

4. الراحة:

يجب منح الطفل الراحة الكافية والابتعاد عن الأنشطة المرهقة.

5. التقليل من المخاطر:

تأكد من غسل يدي الطفل جيدًا بعد استخدام الحمام، واغسل يديك أنت بعد العناية به.
إذا كانت الأعراض شديدة أو استمرت لأكثر من يومين، أو كان الطفل يعاني من حمى عالية أو جفاف، يجب استشارة الطبيب فورا.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

أثر الصدمات النفسية على شخصية الطفل في المدرسة

 

 

د. خلود بنت أحمد بن عامر العبيدانية **

 

تمثل الطفولة مرحلة حاسمة في تشكيل شخصية الإنسان؛ حيث تؤدي التجارب المبكرة دورًا كبيرًا في تحديد مسار النمو النفسي والاجتماعي للطفل، ومن بين هذه التجارب، تأتي الصدمات النفسية كأحد العوامل الأكثر تأثيرًا على شخصية الطفل وسلوكه في المدرسة يمكن أن تؤدي الصدمات النفسية إلى مشاعر مستمرة من الخوف، القلق، والاكتئاب.

هذه المشاعر قد تجعل الطفل أكثر عرضة للانسحاب الاجتماعي وصعوبة في تكوين صداقات. والأطفال الذين يُعانون من صدمات نفسية قد يواجهون صعوبة في التركيز والانتباه، مما يؤثر سلبًا على أدائهم الأكاديمي، وقد يظهرون أيضًا تراجعًا في التحصيل الدراسي وفقدان الاهتمام بالأنشطة المدرسية.

أما من الناحية السلوكية قد يظهر على الأطفال الذين تعرضوا لصدمات نفسية سلوكيات عدوانية أو انسحابية. ويمكن أن يكون لديهم صعوبة في التعامل مع الضغوطات اليومية والتفاعل مع زملائهم ومعلميهم. من الضروري توفير دعم نفسي متخصص للأطفال الذين تعرَّضوا لصدمات نفسية. ويمكن أن يشمل ذلك العلاج النفسي الفردي أو الجماعي، والذي يساعد الطفل على التعبير عن مشاعره ومعالجة تجاربه الصادمة.

وتأتي الأسرة في المقام الأول؛ حيث يؤدي الأهل دورًا محوريًا في دعم الطفل. كما ينبغي أن يكون هناك تعاون وثيق بين المدرسة والأسرة لضمان توفير بيئة داعمة ومستقرة للطفل. ويمكن أن يشمل ذلك جلسات إرشاد للأهل لتعليمهم كيفية التعامل مع احتياجات الطفل النفسية. اكتشاف أثر الصدمة النفسية على الأطفال ومعالجتها يتطلب حساسية وفهمًا عميقًا من قبل المعلمين.لذا؛ يجب أن يتعلم المعلمون كيفية التفاعل مع الأطفال الذين يعانون من صدمات نفسية بطريقة داعمة وغير حكمية. يمكن أن يشمل ذلك استخدام تقنيات التواصل الفعّال والاستماع النشط، ومن ثم إحالة الأطفال إلى الأخصائيين عند الحاجة والمشاركة في خطط العلاج.

من المُهم أن يشارك المعلمون في برامج التوعية والتدريب المستمر حول الصدمات النفسية وتأثيراتها، تساعد هذه البرامج في تعزيز فهمهم للموضوع وتزويدهم بالأدوات اللازمة للتعامل مع الأطفال المتأثرين.

وفي الختام، إنَّ التعامل مع الصدمات النفسية في الطفولة يتطلب جهدًا مشتركًا من الأسرة، المدرسة، والمجتمع. ومن خلال توفير الدعم المناسب، يمكننا مساعدة الأطفال على تجاوز تجاربهم الصعبة وبناء مستقبل أكثر إشراقًا واستقرارًا.

** باحثة تربوية في مجال علم النفس والإرشاد، وعضو المجلس الاستشاري الأسري العُماني

مقالات مشابهة

  • مرض الأكزيما..ما هي أعراض وأسباب هذا المرض الجلدي؟
  • كيف يمكن استخراج قرار علاج على نفقة الدولة؟ (أوراق وإجراءات)
  • أورام الأقصر تستقبل أولى رحلات الشتاء لدعم الأطفال مرضى السرطان بالصعيد
  • الأكثر خطورة على الأطفال.. طرق علاج الفيروس التنفسي المخلوي تزامنا مع ذروة انتشاره
  • ما هي الملابس المناسبة للأطفال في فصل الخريف؟.. «عشان تحميهم من البرد»
  • مركز زايد لأبحاث الأمراض النادرة لدى الأطفال في لندن يحتفي بإنجازاته
  • يونيسف: ما يحدث في قطاع غزة بحق الأطفال لا يمكن وصفه
  • يونيسف: ما يحدث في قطاع غزة بحق الأطفال لا يمكن وصفه والمجتمع الدولي يشاهد بصمت
  • أثر الصدمات النفسية على شخصية الطفل في المدرسة